أدلة من السنة تدل على أن الإنسان له أن يدفع مالا ليدفع عنه صفات ذميمة هو بريء منها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن لو قال قائل لو أنه دفع ماله ليرد عنه ذميمة أو منقصة أو عيبا
فهذا مشورع ومطلوب ، لم ؟
لأن الإنسان مأمور بأن يرد عن نفسه التهم والشبه والمعايب
لأنه في الأصل ليس ببخيل لكن قد يتهم بالبخل ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم قال ( إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني ولست بباخل )
إذن نص واضح صريح منه عليه الصلاة والسلام من أنه يدفع عن نفسه من صفات هي في الحقيقة ليست فيه فيكون مشروعا
ولذا ماذا قال عليه الصلاة والسلام كما ثبت عنه ( ذبوا عن أعراضكم بأموالكم )
أما من كان بخيلا فدفع المال من أجل أن يوصف بأنه كريم فهذا قد جمع مع بخله أنه كذاب لأنه أخبر بخلاف الواقع وواقعه ليس كذلك
فهو بخيل وطلب المدح من غير وجه وكذب
ولذلك يدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )