الناس في رؤية الله في الدنيا والآخرة على ثلاثة أقسام فما هي وما هو معتقد أهل السنة ؟

الناس في رؤية الله في الدنيا والآخرة على ثلاثة أقسام فما هي وما هو معتقد أهل السنة ؟

مشاهدات: 849

الناس في رؤية الله في الدنيا والآخرة على ثلاثة أقسام فما هي وما هو معتقد أهل السنة ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيه كلام جميل لشيخ الإسلام رحمه الله في  مجموع الفتاوى :

يقول الناس في رؤية الله عز وجل على ثلاثة اقسام :

أولا :

أهل السنة والجماعة على أنه جل وعلا لا يرى في الدنيا ، وإنما يراه المؤمنون بأبصارهم عيانا في الآخرة

يقول : ” ولم يقل أحد سواء كان ابن عباس رضي الله عنهما  أو الإمام أحمد لم يقولوا : ”  إن الله رآه النبي عليه الصلاة والسلام بعينه في الدينا

يقول ما قالوا هذا لمكلام

إنما قالوا : ” إنه  رآه رؤية مطلقة دون تقييد ، أو أنه رأى ربه بفؤاده ولم يقولوا رآه بعينه “

يقول  :

” وأما ما عند الترمذي قوله عليه الصلاة والسلام (( رأيت ربي في أحسن صورة  ))

قال  :

” هذه رؤية منام كما جاء عند الترمذي “

قال :

” ولا يمكن أن يرى أحد ربه في الدنيا “

والقسم الثاني :

ـــــــــــــــــــــــــ

قال :

 ” يرى الله في الدنيا وفي الآخرة “

 والقسم الثالث  :

ـــــــــــــــــــــــــ

 

وهم نفاة الجهمية قالوا :  ” لا يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة “

قال :

( وأما حلولية الجهمية فإنهم يقولون : بالإثبات وبالنفي )

انظر :

كيف إدخال العقل في مثل هذه الأمور يجعل الإنسان محل استغراب بل محل سفه

قالوا :

إنه يرى في  الدنيا ، وفي الآخرة ، ولا يرى في الدنيا ، وفي الآخرة ” فجمعوا بين الإثبات والنفي كما قالوا : لا موجود ولا معدوم

بل قال كلاما جميلا قال  :

”  إنه بنص القرآن يقول رؤية الله أعظم من إنزال كتاب من السماء

{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً }

يقول  :

” فمن ادعى أنه رأى الله عز وجل في الدنيا فقد ادعى أنه أعظم من موسى وادعى أعظم من ادعاء شخص يقول : أنزل الله عليَّ كتابا من السماء “