خطبة ( أربعون فائدة عن العلم في القرآن )

خطبة ( أربعون فائدة عن العلم في القرآن )

مشاهدات: 795

خطبة

( أربعون فائدة عن العلم في القرآن )

فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سئيات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده رسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

أما بعد فيا عباد الله :

نتحدث في هذا اليوم عن العلم في القرآن لنعلم عظمة هذا القرآن .

ـ أنت جاهل مهما أوتيت من العلم { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا }

ـ لا قدرة لك على العلم إلا بمشيئة الله ولا { وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ }

ـ من لا يعلم فليقل : لا أعلم ، فهذا هو قول الملائكة ، وهذا هو التواضع     { قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا }

ـ الرسل يوم القيامة لما يسألهم { مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ }

ـ القول والفتيا على الله بغير علم من أعظم الظلم { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ }

ـ بل في يوم القيامة من أضل الناس بغير علم يحمل أوزاره وأوزارهم      { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ }

ـ من ترك العلم الواجب فإن الله يتخلى عنه وكل بحسبه { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }

ــ من ترك العلم الواجب فإنه قد ظلم نفسه { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ } وكل بحسبه

ـ الله استجاب لدعوة إبراهيم أن يبعث في الناس رسولا يعلمهم { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ }

{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ }

{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ }

ـ بل من إتمام نعمة الله على الناس إرسال هذا الرسول ليعلمهم { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }

ـ عبادة الله لا تقوم إلا على علم { فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }

ـ من اتبع غير هذه الطريقة ابتدع { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }

ـ كلما رسخ الإنسان في العلم كلما ثبته الله ، ولم يناقض شرع الله { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا }

ــ حتى الراسخون من أهل الكتاب { لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ }

ـ الله اشهد أهل العلم على التوحيد { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ }

ــ الله أشهد أهل العلم على صحة نبوة محمد عليه الصلاة والسلام { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ }

{ قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)}

{ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ }

ــ من علم الناس وتعلم عليه أن يعمل ولكن { وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ } يعني حكماء وعبادا لله { وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ }

ــ حتى إن الكلب الذي يعلم طريقة الصيد يحل صيده ، أما من لم يعلم فصيده حرام { مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ }

ــ بل إن الهدهد اعتذر لسليمان لأنه وقف على علم { وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ }

ــ العلم : من اتقى الله زاده منه { إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا }

ــ حذر الله من اتباع سبيل الجهلة قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام { فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }

الرؤيا وتفسيرها التي عبث بها في هذا الزمن هي منحة من الله ليوسف عليه السلام { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ }

قال يوسف عليه السلام للسجينين { ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي }

ولذلك قال في آخر حياته لما اكتملت نعمة الله عليه في الدنيا {رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}

ـ إذا علمت فلتعلم أن هناك من هو أعلم منك والعالم بكل شيء هو الله       { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }

ــ الله لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يزداد من شيء إلا من العلم     { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

ــ الله حذر من يجادل في الدين بغير علم { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ }

ــ عند الشكوك يظهر أهل العلم { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ } فما الذي يحصل لهم { فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ } أي تتواضع        { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }

ــ أهل العلم لا يستوون مع أهل الجهل { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }

ــ أهل العلم يمتازون يوم القيامة فيتحدثون { قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ }

{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

ــ أهل العلم إذا رأوا الناس يزحفون إلى زخارف الدنيا فإنهم لا يغترون بل يوجهون الناس { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } لما رأى أولئك ما كان فيه قارون من النعمة وتمنوا مثله { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ }

ــ الله عز وجل امتنَّ على داود وسليمان بالعلم { وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا }

بل إن الله علمهما منطق الطير { عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ }

ــ فمن اجتهد في العلم في أول حياته فإنه إذا بلغ أشده عند الأربعين أو قبل الأربعين يؤتى العلم والحكمة أيضا { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا } تتمة الآية ليبست خاصة بالأنبياء { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } هذا في حق يوسف عليه السلام

في حق لوط عليه السلام { وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا } في حق موسى عليه السلام { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا }

ــ ومن نعمة الله على العبد أن تهيأ له أموره الدنيوية حتى يتفرغ للعلم

{ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ } ما الذي بعدها  { وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ }

ـ أهل العلم تستقر الآيات في قلوبهم فيطمئنون بها بخلاف أولئك { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }

العلم ما أعظمه وما أعظم كتاب الله الذي حوى العلم ولعل الحديث يتتابع بعد جلسة الاستراحة إن شاء الله

فأستغفر الله إنه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أما بعد فياعباد الله :

ـ لا تغرنكم علوم الكفار في هذه الدنيا قال تعالى { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } { ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ }

لكن العلم الحقيقي النافع هو العلم بدين الله ولا يعني أن يغفل علم الدنيا ، لا ، إن اجتمعا العلمان فهذا خير ، ولذلك لما أثنى الله على داود { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ } قال بعدها { وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا } قال بعدها في علوم الدنيا  { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ } أي علمه كيف يصنع الدروع لكي تقي الإنسان بإذن الله من ضربات السيوف

{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ }

ــ الله عز وجل خلقك وأنطقك من أجل ماذا ؟ من أجل أن تتعلم لكي تعبد الله على بصيرة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

ــ اقرأ في سورة الرحمن { الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2)} ما الذي بعدها ؟ { خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) } من أجل ماذا ؟ أن يتعلم لكي يعبد الله ، ولا علم إلا في القرآن وفي السنة على ما فهمه  سلف هذه الأمة ، ولذلك تعلم واحرص واستعن بالله { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} الباء في البسملة للاستعانة أي مستعينا بالله .

الله عز وجل خلقك وخلقني ، نحن جهال لكن جعل الله عز وجل لنا أدوات التعلم { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا } لكن ما الذي بعدها { وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

وهيأ لنا ما نتعلم به عن طريق الكتابة { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ } ما الذي بعدها ؟ { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} في أولها { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} خلقك لتقرأ وتتعلم حتى تعبد الله على بصيرة وقد يعلم الله الإنسان من غير كتابة ومن غير قراءة كما قال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم مبينا فضله { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }

الله عز وجل يرفع أهل العلم { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }

يعني يرفع الذين آمنوا ويرفع أهل العلم درجات أعظم من الذين آمنوا أو أنهما صفتان لموصوف واحد { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } أي من آمن وتعلم معا فإن الله عز وجل يرفع له الدرجات .

والحديث ـ عباد الله ـ عن العلم في كتاب الله يطول لكن هذا ما استحضر في هذا المقام ومما يقتضيه هذا المقام حتى لا تكون هناك إطالة وإلا من تأمل في هذا الكتاب العظيم وجد الكثير والكثير أكثر مما قلت في هذا المقام ، فسبحان الله العليم الحكيم

أسأل الله أن يمن علي وعليكم بالعلم النافع وبالعمل الصالح وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه .