سبع فوائد في أحكام ( مداعبة الصغار وملاعبتهم وتقبيلهم ) من الأب والجد

سبع فوائد في أحكام ( مداعبة الصغار وملاعبتهم وتقبيلهم ) من الأب والجد

مشاهدات: 638

سبع فوائد في أحكام ( مداعبة الصغار وملاعبتهم وتقبيلهم ) من الأب والجد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكان عليه الصلاة والسلام يداعب الصغار ويعتنقهم

بعض الأشياء قد تحدث عندنا وهي من السنة ، بعض الناس لا يدري

ولذلك يقول أبو هريرة رضي الله عنه  :

( أتى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين إلى خباء فاطمة ــ يعني بيت فاطمة ـ فقال أهنا لكع ؟ )

يقصد الطفل الصغير ( فحبسته قال من أجل أن تجمله وأن تغسله )

ولذلك بعض النساء إذا أتى شخص قريب قال أين فلان الطفل ؟ تقول انتظر حتى نغسله ونلبسه الثياب المعطرة هذا ثابت

فإذا أتى ماذا يفعل  ؟ لما يأتيه إذا به يعتنقه ويقبله هذا ورد

ولذلك ( فلما غسلته وألبسته أتى إليه فاعتنق كل منهما الآخر وقبله ) بعض الناس لما يأتي الطفل يضمه ، هذا من السنة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

حتى في قضية اللعب عندنا في المشهور لكن ما أدري ، الطفل الصغير يوضع على قدميك وترفعه ويكون على صدرك ؟

جاء عند البخاري في الأدب المفرد والطبراني لكن به مجهول به ضعف به ضعف :

( كان النبي يأخذ بيدي الحسن أو الحسين ويضع قدميه ـ يعني الطفل ـ على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول حزقة حزقة  ترقَّ عين بقة )

( حزقة حزقة ) يعني من يمشي مقارب الخطى لأنه صغير فيقول ( حزقة حزقة ترق ) يعني ( ارق عين بقة ) : طير صغير وعيناه صغيران لصغر حجمه لأن هذا هو الطفل وقيل ( ترق عين بقة ) يعني أنك قرت عين فاطمة

( فيأتي إلى صدره فيقبله ) فهذا لو صح كان أيضا دليل

وعلى كل حال : مدابعة الأطفال ومحبتهم لذلك في الصحيحين كان عليه الصلاة والسلام يقبله كان عنده الأقرع قال إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم فقال عليه الصلاة والسلام ( من لا يرحم لا يرحم ) ويستوي في ذلك في التقبيل البنت والولد

ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما أتى إلى رجل وأتى ابنه فقبله وأجلسه على فخذه وأتته البنت ولم يقبلها ووضعها على فخذه الآخر فقال عليه الصلاة والسلام ( ألا عدلت بينهما ) أي في التقبيل وهذا ثابت عنه عليه الصلاة والسلام