كيف تعامل العلماء مع الأحاديث الضعيفة في ( الكلم الطيب ) حتى تعرف قدر العلماء

كيف تعامل العلماء مع الأحاديث الضعيفة في ( الكلم الطيب ) حتى تعرف قدر العلماء

مشاهدات: 456

كيف تعامل العلماء مع الأحاديث الضعيفة في ( الكلم الطيب ) حتى تعرف قدر العلماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولذلك وهذه مسألة مهمة أنا دخلت في توضيح هذا من أجل مسألة مهمة وهي :

أنك ترى بعض العلماء السابقين لاشك أنه من المجتهدين بل بلغ الاجتهاد المطلق، ومع ذلك ربما يؤثر عنه في بعض المسائل ما يخالف الدليل الشرعي أو يصحح حديثا قد يكون هذا الحديث قد يكون ضعيفا جدا باعتبار أنه ليس عنده ذلك الوقت الذي جعله يرجع إلى تحقيق هذا الحديث ولذلك يمكن ينبه إلى أمر وخصوصا في مثل هذا الزمن الناس يثقون في علم شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهما ممن سار على طريقتهما قد يقرؤون في كتب هؤلاء في الفتاوى وغيرها ما يخالف السمة الغالبة عليهما فلكونهما قلدا غيرهما. 

مثل : مثال ذلك : الكلم الطيب لابن تيمية في الأذكار أتى بأحاديث ضعيفة جدا إن لم تكن في بعضها تصل إلى الوضع ، ولذلك لما حقق الألباني الكلم الطيب اعتذر له ؛ لأنه ما من عالم إلا وسيقلد غيره قال فربما قلد غيره وخصوصا بعض الأحاديث قد تكون ضعيفة جدا فهؤلاء يعذرون هذا أمر

في بعض الأحيان وليتنبه لهذا ربما أن هذا العالم والمجتهد المطلق حتى لا تكون وسيلة لأهل البدع في الخوض في هؤلاء كيف يأتون بمثل هذه القصص أو بمثل هذه الأحاديث أو هذه الأحكام أو ما شابه ذلك أو يكون وسيلة للمتعالمين الذين عندهم علم قليل ويقول هذا فلان أتى بهذا الحيدث أو أتى بكذا وكذا

كن معشار فلان ثم قل هذا الكلام هذا أولا

لكن ليعلم أن بعض الأئمة والحفاظ قد يكتب الشيء من أجل أنه يكتبه  لجمع المعلومات حتى يعود إليها فيحققها وقد لا يتسنى له ذلك إما نسيانا وإما لضيق الوقت أو لموت أو لمرض أو ما شابه ذلك فلا يعود.