ما حكم الذبح تعظيما لفلان أو لقدوم شخص أو لإكرام ضيف ؟

ما حكم الذبح تعظيما لفلان أو لقدوم شخص أو لإكرام ضيف ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 يجب على طالب العلم أن يتعلم التوحيد ، ولاسيما في مثل هذا الزمن حتى لا يقع في الشرك بعض الناس ربما يقع في الشرك من غير قصد مثل ما يفعل الآن يعني بعض الناس رأينا هذا قديما ورأينا هذا ، الذبح عبادة لله عز وجل

{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ }

{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}

فمن ذبح لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر الذي إن لم يتب منه يكون خالدا مخلدا في نار جهنم

إذا ذبح لغير الله سواء ذبح للنبي عليه الصلاة والسلام أو لجبريل أو لعظيم أو ولي أو لأي شخص كائنا من كان

بعض الناس يظن في قضية الذبح أنه يكون ذابحا لله إذا ذكر اسم الله على الذبيحة ليس هذا فحسب يعني مما يقع فيه الناس من الشرك الأكبر ولو كان قد سمى عليها اسم الله قال بسم الله والله أكبر

لكن تجد أنه يذبح مثل هذا المذبوح من إبل وبقر أو غنم أو نحو ذلك لشخص لن يأكل منها وإنما ذبح عند قدومه من سفر أو نحوه أو كما يصنع وصنع قديما لما أتى أحد رؤوساء الدول إذا بهم ينحرون في الطرقات الإبل وهي منثورة على الطرقات هذا من الشرك ألأكبر

نسأل الله السلامة والعافية

بعض الناس يمكن وقد رأينا مثل هذا من باب التعظيم لفلان فلان ليس عندهم هو في منطقة قد تكون في منطقة نائية والآخر في منطقة أخرى ويقول هذا لفلان بسم الله والله أكبر اللهم إن هذا أريد به إكراما لفلان هو قال بسم الله والله أكبر لكن أين فلان ؟

إذن ما ذبح هذا الحيوان إلا من أجل ماذا ؟

تعظيم الذي يوقعه في الشرك الأكبر

ولذلك يحذر المسلم يعني لا يفهم من قضية الذبح لغير الله أن يقول بسم النبي أو بسم جبريل ، هذا لاشك أنه شرك بالله

أيضا لو قال بسم الله وبسم النبي أو جبريل أو لولي أو ما شابه ذلك

أيضا يدخل من ضمن الشرك الأكبر لأنه صرف هذه العبادة لغير الله ولو ذكر مع الله غيره لو قال بسم الله والله أكبر ويقصد من ذلك أنه يعظم شخصا دون أن تؤكل تترك أمامه أو أنه يكون في منطقة نائية والذابح في منطقة أخرى هذا من الشرك بالله

لكن لو ذبح لشخص موجود قد قدم إكراما له فالنصوص الشرعية أتت بإكرام الضيف

لو لم يكن المقصود الوقوع في الشرك قد يقول بعض الناس المقصود تعظيم هذا الشخص هو لم يأكل لكن من باب تعظيم هذا الشخص مع أنه لم يأكل منها

نقول يدخل في المنهي ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام كما في السنن

( لا عقر في الإسلام )

كانوا يعقرون في الجاهلية عند القبور فأتى الإسلام مع أنهم سيذكرون اسم الله على هذا المذبوح ومع ذلك قال ( لا عقر في الإسلام ) فلا يجب أن يعظم مخلوق بذبح ، الذبح عبادة لله عز وجل