نحب ما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام ومما يحبه أن يوصف بما وصفه الله به في هذه ( المقامات الخمسة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن نحب النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا نقف فقط بل نقول :
نحب ما يحبه عليه الصلاة والسلام
ومما يحبه أن يوصف بأنه عبد لله وأنه رسول الله
النبي عليه الصلاة والسلام قال كما عند البخاري :
(( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله ))
ويكفي في ذلك أن الله وصفه بأحب الأوصاف إليه [ العبودية في أعظم المقامات ] :
ـــــــ في مقام تنزيل الكتاب { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ }
ـــــــ في مقام الإسراء : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا }
ـــــــ في مقام المعراج { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }
ـــــــ في مقام الدفاع عنه { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ }
ـــــــ في مقام الدعوة { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا }
فإذاً من الذي وصفه بالعبودية ؟
الله جل وعلا
في أعظم المقامات لأنه عليه الصلاة والسلام يحب ذلك