نحب ما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام ومما يحبه أن يوصف بما وصفه الله به في هذه ( المقامات الخمسة )

نحب ما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام ومما يحبه أن يوصف بما وصفه الله به في هذه ( المقامات الخمسة )

مشاهدات: 514

نحب ما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام ومما يحبه أن يوصف بما وصفه الله به في هذه ( المقامات الخمسة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نحن نحب النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا نقف فقط بل نقول :

نحب ما يحبه عليه الصلاة والسلام

ومما يحبه أن يوصف بأنه عبد لله وأنه رسول الله

النبي عليه الصلاة والسلام قال كما عند البخاري :

 (( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله ))

 ويكفي في ذلك أن الله وصفه بأحب الأوصاف إليه [ العبودية في أعظم المقامات ] :

ـــــــ في مقام تنزيل  الكتاب { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ }

ـــــــ في مقام الإسراء : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا }

ـــــــ في مقام المعراج { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }

ـــــــ في  مقام الدفاع عنه  { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ }

ـــــــ في مقام الدعوة { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا }

فإذاً من الذي وصفه بالعبودية ؟

الله جل وعلا

في أعظم المقامات لأنه عليه الصلاة والسلام يحب ذلك