فتاوى ( الطلاق ) س ( 3 ) :أنا أكره زوجتي ولكن أمي تحبها و أخاف أن أطلقها فتغضب ؟

فتاوى ( الطلاق ) س ( 3 ) :أنا أكره زوجتي ولكن أمي تحبها و أخاف أن أطلقها فتغضب ؟

مشاهدات: 21

فتاوى فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري – الطلاق [3]

( الطلاق ) ( 3 )

س ( 3 ) :أنا أكره زوجتي ولكن أمي تحبها و أخاف أن أطلقها فتغضب ؟

الجواب :

إذا كره الانسان زوجته فعليه أن يصبر فلعل الله عز و جل يحببها إلى قلبه قال  ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )  [الطلاق: 1] وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يفرك [يعني لا يبغض] مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر )

هذا هو الذي ينبغي على الزوج في بادئ أمره ، اللهم إلا إذا استصعبت الأمور وزاد الكره وخشي أن يظلم الزوج زوجته فليطلقها قال تعالى ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) [النساء: 130] وعليك أن تبين لأمك حقيقة ما في قلبك اتجاه هذه الزوجة حتى يطيب قلبها فإن أبت الأم وليس في قلبك حب لهذه الزوجة فلا طاعة لأمك في بقائها معك .