بسبب هذا الأمر انتشر(القتل والطلاق) في المجتمع فما يفيد الندم بعده فاحذر أيها المسلم

بسبب هذا الأمر انتشر(القتل والطلاق) في المجتمع فما يفيد الندم بعده فاحذر أيها المسلم

مشاهدات: 495

بسبب هذا الأمر انتشر(القتل والطلاق) في المجتمع فما يفيد الندم بعده فاحذر أيها المسلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونسأل الله لنا ولكم العصمة وأن يحفظنا ، ولذلك الآن يذبح المسلم كما تذبح دجاجة أو يذبح طير

سبحان الله ! فمع وسائل التواصل كل يوم نسمع كلمة قتل ، على ماذا ؟

حتى على أقل الأشياء لكن لما تهدأ النفوس

الشيطان حريص لأن ابن آدم يأتيه الشيطان ويعظم له الأمر ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( لما تساب اثنان أحدهم احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )  الشيطان يعظم

ولذلك بعضهم لما يأتي له خصام مع زوجته الشيطان يغلق عليه أمره فيطلق ، لما تهدأ النفوس ويبحث عن مفتي ويقدم بمقدمة والله أنا صاحب أولاد وعندي أولاد كذا وكذا مقدمة من أجل أن يشفق بحاله

لا يا أخي من الأساس ، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما ” تركب أحدكم الحموقة ” يعني في أثناء الغضب يكون كأنه أحمق ” ثم يأتي ويقول يا ابن عباس أغثني فيقول ابن عباس لا أجد لك مخرجا “

كذلك قضية القتل بعض الناس ربما يقتل على شبر من الأرض

ما يساوي شيئا ، أو يقتل على سبب مثلا مائة ريال ربما أنه يطلب شخصا مثلا من أصدقائه وهو من أصدقائه يطلب منه مائة ريال وإذا بالآخر يأتيه الشيطان وينفخه ويقول ليس لك شيء مثل ما يقول بعضهم رح اشتك

فيظن أن بهذا قد انتقص حقه ولربما أنه أقدم على قتله

يقدم على قتله من أجل مبلغ زهيد أو من أجل شبر من الأرض جاره مثلا أخذ منه مترا يا أخي فيه أنظمة فيه دولة فيه حكومة ارجع إليها تأخذ حقوقك بالطريقة الشرعية الصحيحة لكن بأن يقدم إنسان وأحيانا بعضهم يقدم من أجل أن يضربه ضربا فقط بعض الناس ربما يأتي بالسكين ويضربه لا يريد أن يقتله فإذا بها تقع في مقتل 

ثم لما تهدأ النفوس وذهب الشيطان ذهب الشيطان هنا عاد العقل

لا في قضية طلاق ولا في قضية قتل بعدها يندم ، ولات ساعة مندم

{ كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٦ }

ولذلك الإنسان يعني نسأل الله أن يعصمنا وإياكم العصمة من الله والموفق هو الله والحافظ هو الله

الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، لكن الإنسان يحرص على أن يربي نفسه على أن يمسك أعصابه

ولذلك لما أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب )

وفي رواية قال ( ولك الجنة )

يعني انظر فالغضب خطره عظيم