ما هي درجة نور [ لا إله إلا الله ] في قلبك ؟

ما هي درجة نور [ لا إله إلا الله ] في قلبك ؟

مشاهدات: 399

ما هي درجة نور [ لا إله إلا الله ] في قلبك ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاشك أن كلمة التوحيد لها تأثير عجيب في الدنيا على قائلها غير التأثير العظيم في الآخرة

وقول :

[  لا إله  إلا الله ]  تدخل الجنة إذا أتى الإنسان بشروطها لأن شروط [ لا إله إلا الله ] ثمانية شروط ذكرها أهل العلم بناء على الأدلة

لذا :

أي حديث  كحديث (عتبان بن مالك رضي الله عنه ) في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام : (( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ))

ومن يبتغي الشيء لا يمكن أن يبقى هكذا دون حراك ودون السعي وراءه فكونه يبتغي الشيء يدل على أنه يعمل بمقتضى هذه الكلمة

 كذلك :

 قوله عليه الصلاة والسلام  :

(( من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة ))

لابد من كلمة  [ خالصا ] لتقيد الإطلاق

كذلك :

قوله عليه الصلاة والسلام  :

(( من قال لا إله إلا الله صدقا من قلبه ))

 و الذي يُصدِّق بــ [ لا إله إلا الله ] يعمل بمقتضاها

 ولذا :

هنا كلام جميل ” لابن أبي العز الحنفي “ في شرحه على الطحاوية يقول : ” إن لا إله إلا الله نور ، وهذه الكلمة في قلب كل عبد بحسبه منهم يكون نور لا إله إلا الله مثل الشمس ، وبعضهم : نور لا إله إلا الله في قلبه مثل النجم ، ومنهم من يكون نور لا إله إلا الله  كالسراج المضيء ، ومنهم من يكون نور لا إله إلا الله في قلبه مثل السراج الضعيف “

يقول :

” وكلما قوي هذا النور ، وهو نور لا إله إلا الله كلما قوي في قلب قائلها أحرق ذلك النور بقدر حجمه أحرق الشبهات والشهوات التي تكون في القلب “

 ولذلك قال :

 ”  ولذا يتأمل ويفهم حينها معنى قوله عليه الصلاة والسلام : (( لا يدخل النار من قال : لا إله إلا الله ))