حسن الخاتمة

حسن الخاتمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهب إلى العمرة ومات بعد أداء العمرة .

النبي  صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين لما مات رجل وهو واقف بعرفة قد وقصته دابته فقال عليه الصلاة والسلام ( كفنوه في ثوبين ولا تحنطوه ) يعني لا تطيبوه ( فإنه يبعث يوم القايمة ملبيا ) هذا موطن الشاهد فهذا مات على عمل صالح ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند مسلم ( كل عبد يبعث على ما مات عليه )

وبالتالي فهذه الواقعة وأمثالها أن نحذر من ذنوب الخلوات وأن نتقي الله فيما بيننا وبينه ، من شعائر فنعظمها لأن بعضا من الناس ربما أنه يختم له بخاتمة سيئة على عمل سيء ربما وهو يستمع أغاني أو يشاهد فيلما أو يشاهد مقطعا في اليوتيوب مما يخالف شرع الله هنا لو قبض يقبض على مثل هذه الحال ، كيف يواجه ربه ؟

وفرق شديد بينه وبين من مات في مكة أو مات وهو ساجد أو مات وهو صائم أو مات وهو يتصدق فعلى المسلم أن يراقب الله ، ولذلك من بلغ  درجة الإحسان لأن الدين ثلاث مراتب الإسلام والإيمان والإحسان الإحسان أعظمها ( أن تعبد الله كأنك تراه )

والإحسانُ درجةٌ واحدةٌ لكنَّها مُكونةٌ مِن جزأين أعظمُها أن تعبد الله كأنك تراه ، إنْ عجزتَ عن هذه فلا تعجزْ عن الأخرى أنْ تعبدَه لأنّه يراك.