من أتلف شيئا يرد مثله وإلا فقيمته وماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لما كسرت عائشة إناء أم سلمة ؟

من أتلف شيئا يرد مثله وإلا فقيمته وماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لما كسرت عائشة إناء أم سلمة ؟

مشاهدات: 422

من أتلف شيئا يرد مثله وإلا فقيمته

وماذا قال النبي لما كسرت عائشة إناء أم سلمة ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العارية إذا تلفت إن كانت مثليا فيتعين مثلها ، وإن لم تكن مثليا يعني ليس لها مثيل فتتعين القيمة لأن المثلي متعذر ، والمثلي عند فقهاء الحنابلة خصوا به المكيل والموزون وأخرجوا ما سوى ذلك

والصحيح : أن المثلي هو ما له مثيل أو ما يماثله مماثلة شبه محققة ولاسيما في مثل هذا الزمن

 يعني لو أعاره مثلا جهازا الصناعة متقدمة إذن فيه مثيل له ، والدليل على أنه ليس مخصوصا بالمكيل والموزون أنه ثبت عند الترمذي

 ( أن إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أتت بطعام إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيت عائشة رضي الله عنها فغارت عائشة فضربت بيد الخادم فانكسر الإناء فقال عليه الصلاة والسلام إناء بإناء وطعام بطعام )

الإناء عند فقهاء الحنابلة ليس مثليا فدل هذا على أنه يتعين المثلي مما يشابهه دون حصره بمكيل أو موزون

 وأصل هذه القصة عند البخاري لكن جملة ( إناء بإناء وطعام بطعام ) هذه عند الترمذي

والتي أرسلت الطعام الصحيح أنها أم سلمة رضي الله عنها لما ثبت عند النسائي بخلاف رواية أبي داود أتى فيها أنها صفية رضي الله عنها فإن الرواية فيها ضعيفة

ولذلك في هذه الرواية الضعيفة تقول عائشة فأخذتني رعدة من الغيرة فضربت بيد الخادم

ومن ثم فإنه إن أعرته شيئا فتلف فيعيد المثلي إن كان له مثل سواء كان مكيلا أو موزونا أو لم يكونا وإن لم يكن فيعاد فيه القيمة

 على الصحيح لو أعطاه جهازا غير جهازه الذي تلف وهو هو مثيل له فقال أعطني القمية فلا يلزمه على القول الصحيح

لكن على ما رجحه المذهب ليس له المثيل فليرد له القيمة