( أحاديث مشتهرة ضعيفة ) ( 1 )
فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
أما بعد : فيا عباد الله /
تحدثنا فيما سلف عن بعض الألفاظ التي يجب على المسلم أن يحذر ويحذر منها ، فكان من المناسب والأليق والأكمل أن تُذكر أحاديث مشتهرة ترد على ألسنة كثير من الناس ، وهي أحاديث إما أن تكون موضوعة مختلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما أن تكون ضعيفة وينسبونها إلى رسولنا عليه الصلاة والسلام ، فقبيح من المسلم أن ينسب حديثا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقله ، وأقبح من ذلك أن يُنسب الحديث من بعض الوعاظ أو الدعاة أو طلاب العلم ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث المتواتر ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وقال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث المتفق عليه : ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم )
ولو قال قائل :
أنا لم أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما قلتُ هذا الحديث من دون تثبت ؟
فنقول : يصدق عليك ما قاله صلوات ربي وسلامه عليه كما جاء في صحيح مسلم ( مَنْ حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبِين ) وفي ضبط آخر ( فهو أحد الكاذِبَيّن )
ولذا قال بعض العلماء : إن المسلم لا تبرأ ذمته أن يقول حديثا لا يعرف صحته أو ضعفه إلا إذا اعتمد على عالمٍ متضلعٍ في علم الحديث بنى نسبة هذا الحديث إلى ما صححه هذا العالم ، فإن لم يفعل فإنه يدخل تحت الأحاديث التي أتت بالوعيد الشديد في حق من أورد حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كاذب .
وهذه الأحاديث سأسردها إن شاء الله سردا ولن أتعمق في عزوها ولا فيمن قال بتضعيفها أو بالحكم عليها ، لأنني في مقام تحذير وتبيين ولست في مقام تحقيق أو تخريج .
فمن هذه الأحاديث المشتهرة ولا تصح نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولهم ( آخر الطب الكي )
ومنها :
( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )
ومنها :
( اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم عند الله يوم القيامة دولة )
ومنها :
( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز وجل )
ولا شك أن التفرس موجود ، وقد قال عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه ( إن من عباد الله من يُعرف بالتوسم ) كما قال تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ }الحجر75 وهي الفراسة .
ومنها :
( أَحِبُّوا العرب لثلاث ، لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي )
ومنها :
( اتق شر من أحسنت إليه )
ومنها :
( احترسوا من الناس بسوء الظن )
ومنها :
( اختلاف أمتي رحمة ) ولا شك أن في الاختلاف شرا ، فكيف يكون هذا حديثا ؟ ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب )
ومنها :
( أخوك البِكْرِي ولا تأمنه ) يعني هو أول ولد يولد لأبيك وأمك ، يقول هو أخوك وهو بكر لأبيك ولأمك ولكن لا تأمنه .
ومنها :
( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
ومنها :
( إذا آخى الرجلُ الرجلَ) يعني إذا أصبحا صديقين ( فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو فإنه أوصل للمودة )
ومنها :
( إذا حج الرجل بمال حرام فقال لبيك اللهم لبيك ، يقال له لا لبيك ولا سعديك وحجك مردود عليك )
ومنها :
( إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه )
ومنها :
( إذا رأيتم من يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان )
ولا شك أن من اعتاد المساجد كما قال عز وجل { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ } التوبة18 ، فلا شك أنه من أهل الإيمان ومن دلائل الإيمان ، لكن لا يُنسب هذا الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنها :
( إذا طنَّت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني )
إذاً لا يصح حديث في طنين الأذن .
ومنها :
( إذا كَبُر ولدك فآخه )
يعني ليكن أخا لك إذا كبر .
ومنها :
( إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة ) ولا شك أن ذهاب العلماء ذهاب للعلم وإذا ذهب العلم ضاعت الأمة كما جاءت الأحاديث الكثيرة في هذا .
ومنها :
( اذكروا محاسن موتاكم )
ومنها :
( اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس )
ومنها :
( أربع لا تشبع من أربع ، أرض من مطر ، وذكر من أنثى ، وعين من نظر ، وعالم من علم )
ومنها :
( ارحموا عزيز قوم ذل )
ومنها :
( ارحموا غني قوم قد افتقر )
ومنها :
( استفرهوا ) يعني عظموا ( ضحاياكم فإنها يوم القيامة مطاياكم )
ومنها :
( إياكِ أعني واسمعي يا جارة )
ومنها :
( اشتدي أزمة تنفرجي )
ولا شك أن الأزمة إذا اشتدت كما قال تعالى سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً }الطلاق7 ، وقال تعالى { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6} .
ومنها :
( اطلبوا العلم ولو في الصين )
ومنها :
( اغدُ عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامس فتهلك )
ومنها :
( الأقربون أحق بالمعروف ) ولا شك أن الأحاديث أتت بالإحسان إلى الأقارب وأنهم أولى من غيرهم ، لكن هذا اللفظ ليس بوارد عنه صلوات ربي وسلامه عليه .
ومنها :
( أكثروا من ذكر الله حتى يقولوا مجنون )
ومنها :
( إكرام الميت دفنه )
ومنها :
( أكرموا عمتكم النخلة فإنهما خلقت من فضلة طين آدم )
ومنها :
( الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق )
ومنها :
أن بعضا من الناس إذا سمع المؤذن يقول ( حي على الفلاح ) قال
( اللهم اجعلنا من المفلحين ) ويجعلون هذا واردا عنه عليه الصلاة والسلام .
ومنها :
( أنا أفصح من نطق بالضاد ) ولا شك أنه عليه الصلاة والسلام أوتي جوامع الكلم ، لكن هذا الحديث ليس بوارد من ملفوظه صلوات ربي وسلامه عليه .
ومنها :
( إنا لَنُبشُّ في وجوه قوم وإن قلوبنا لتلعنهم )
ومنها :
( أنفق ما في الجيب يأتك ما في الغيب ).
ومنها :
( إن الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنا )
ومنها :
( إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب )
والمقصود من هذا الحديث التورية ، ولا شك أن التورية جاءت بها بعض النصوص ، ولكنها لا تقال مطلقا ، إنما إذا حصلت الحاجة إلى التورية فليور المسلم كما رجّح ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، والمسألة في التورية فيها خلاف بين أهل العلم ، المهم أن هذا الحديث ليس بوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنها :
( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرَّم عليكم ) وهذا منسوب إلى ابن مسعود رضي الله عنه وهو صحيح عنه .
ومنها :
( إن الله لا يعذب بقطع الرزق )
ومنها :
( إن الله لا يهتك عبده من أول مره )
ومنها :
( إن الله يحب الملحين في الدعاء ) ولا شك أن الإلحاح في الدعاء مطلوب ، لكن هذا اللفظ ليس بوارد عنه صلوات ربي وسلامه عليه .
ومنها :
( إن الله يكره الحَبْر السمين ) أي العالم السمين .
ومنها :
( إن الله يكره المطلاق الذواق ) يعني الذي يطلق ويتزوج وهكذا .
ومنها :
( إن لله ملائكة تنقل الأموات )
ومنها :
( إن من الذنوب ذنوبا لا تكفرها الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا الحج وإنما يكفرها الهم في طلب المعيشة ) ولا شك أن هناك أحاديث وردت في بيان أن من خرج ليطلب المعيشة لأهله أنه من المجاهدين في سبيل الله.
ولا أريد أن استطرد كثيرا في ذكر الأحاديث الصحيحة حتى لا يطول بنا المقام ، لأن غرضي من ذكر هذه الأحاديث أن أسردها حتى يحذر المسلم من أن ينسبها إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .
ومنها :
( إن من العصمة ألا تجد )
ومنها :
( إن الميت يرى النار في قبره سبعة أيام )
ومنها :
( إن الميت يؤذيه في قبره ما يؤذيه في بيته )
ومنها :
( إن حُدِّثتَ أن جبلا زال عن مكانه فصدق ، وإن حُدِّثتَ عن رجل زال عن خليقته فلا تصدق )
ومنها :
( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب )
ومنها :
( إياكم وخضراء الدِّمن ) قيل ما هي ؟ قال المرأة الحسناء التي تنبت في منبت السوء )
ومنها :
( إياكم والطمع فإن الطمع هو الفقر الحاضر )
ومنها :
أنه سئل كما زعموا ( إيش يخفى ، قال ما لا يكون )
ومنها :
( بشِّر القاتل بالقتل ولو بعد حين )
ومنها :
( البِطنة ) يعني السمنة ( تذهب الفِطْنة ) وهذا أيضا باطل من حيث معناه ، فإنه هناك من هو سمين ولكن فطنته حاضرة ، وهناك من هو نحيف لا يفقه ولا يفهم شيئا .
ومنها :
( البلاء موكل بالمنطق ) ولا شك أن خطر اللسان عظيم كما هو واضح في شرع الله عز وجل .
ومنها :
( تستغفر الصفحة للاحسها ) ولا شك أن الأحاديث أتت باستحباب لعق الأصابع وباستحباب لعق الصفحة )
ومنها :
( أن النار تقول يوم القيامة للمؤمن يا مؤمن جُز فإن نورك أطفأ لهبي )
ومنها :
( التكبير جزم ) ولذلك يرى من يرى أن الأذان يفرد تكبيرة تكبيرة ، لهذا الأثر لكنه حديث ضعيف ، لأن الجزم والرفع والنصب والجر مصطلحات لم ترد إلا بعد عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنها :
تلقين الميت بعد الدفن ، وهو أن يؤتى إلى الرجل بعد دفنه فيقال ( يا فلان ابن فلان اذكر ما كنت عليه في الدنيا من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) إلى آخر ما ذُكر ، فتلقين الميت بعد الدفن لم يصح فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنها :
أنه صلى الله عليه وسلم لما سئل ( ما نقصان دين المرأة) قالوا ونسبوه إليه صلى الله عليه سلم وهو منه بريء ( تمكث إحداكن شطر دهرها لا تصلي ) وهذا باطل لأن الواقع يدفعه ، فبعض النساء لا تحيض إلا خمسة أو ستة أيام .
ومنها :
( جُبلِت القلوب على حُب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها )
ومنها :
( جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم )
ومنها :
( الجمعة حج المساكين )
ومنها :
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
بهذا اللفظ لم يرد ، قال الألباني رحمه الله : ويغني عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ذلك الرجل لما قال له ( ألك والدة ؟ قال نعم ، قال الزمها فإن الجنة تحت قدميها ) .
ومنها :
وقد لا تكون عندنا وإنما عند بعض إخواننا من المسلمين في بعض المناطق ( الجِيْزة روضة من رياض الجنة ، ومصر خزائن الله في أرضه )
ومنها :
( حُبب إليَّ من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) الحديث من حيث الأصل ثابت ، لكن زاد بعض الناس كلمة ( ثلاث ) فهي غير واردة لأن الثلاث التي ذكروها أين هي من الدنيا ؟ الطيب والنساء اثنتان من الدنيا ( وجعلت قرة عيني في الصلاة) هذه تتعلق بالدين ولا تتعلق بالدنيا ، إذاً زيادة كلمة (ثلاث ) باطلة .
ومنها :
( حُب الدنيا رأس كل خطيئة )
ومنها :
( حُب الوطن من الإيمان )
ومنها :
( الحجر الأسود يمين الله في الأرض فمن صافحه فكأنما صافح الله )
ومنها :
( حجوا قبل ألا تحجوا )
ومنها :
( حسنات الأبرار سيئات المقربين )
ومنها :
( الحسود لا يسود )
ومنها :
( خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء )
الحميراء : وصف لعائشة رضي الله عنها ، ولكنه لا يصح ، مع علمنا أن عائشة رضي الله عنها كما قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ” هي أفقه نساء الأمة ” ولذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إليها ، أما هذا الحديث الذي معنا لم يثبت .
ومنها :
( الخبر الصالح لا يجيء به إلا الرجل الصالح )
ومنها :
( الخلق عيال الله ، وأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله )
ومنها :
( خَلِّلوا أصابعكم ) يعني في الوضوء ( لا تتخللها النار يوم القيامة ) ولا شك أن تخليل الأصابع قد جاءت به السنة ، أما هذا الوعيد فليس بوارد عنه صلوات ربي وسلامه عليه .
ومنها :
( خير البر عاجله )
ومنها :
( خيركن أيسركن صداقا ) مع أن تقليل الصداق جاءت به أحاديث أخرى صحيحة .
ومنها :
( خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد )
ومنها :
ما جاء من أحاديث تمدح العزوبة ، يقول ابن القيم رحمه الله ” ما جاء من أحاديث تمدح العزوبة فليس بصحيح “
ومنها :
( خير الأمور أوساطها )
ومنها :
( دارهم ما دمت في دارهم )
ومنها :
أن يقال بعد الأذان ( آت محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة من الجنة ) لفظة ( والدرجة العالية الرفيعة من الجنة ) لم تثبت
ومنها :
( الدعاء سلاح المؤمن )
ومنها :
( دعاء المرء على حبيبه غير مقبول )
ومنها :
( الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له )
ومنها :
( الدنيا مزرعة الآخرة )
ومنها :
( رأس الحكمة مخافة الله )
ومنها :
( رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي )
ومنها :
( الرضاع يغير الطباع )
ومنها :
( رضا الناس غاية لا تدرك )
ومنها :
( روحوا القلوب ساعة وساعة )
ومنها :
( زينوا أعيادكم بالتكبير )
ومنها :
( زينوا مجالسكم بالصلاة علي )
ولا شك أن الأحاديث وردت بالحث على الصلاة عليه صلوات ربي وسلامه عليه في المجلس
ومنها :
( سافروا تربحوا وصوموا تصحوا )
ومنها :
( السعيد من وُعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه ) وهو منسوب إلى ابن مسعود رضي الله عنه ولا يصح نسبته إليه عليه الصلاة والسلام .
ومنها :
( السلام قبل الكلام ) ولا شك أن السلام يكون قبل الكلام ، أما أن يكون هذا حديثا فليس بحديث ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن منه رجل فقال ( أدخل ؟ فقال عليه الصلاة والسلام قل السلام عليكم أأدخل ؟ ) فقدّم السلام قبل الكلام .
ومنها :
( السماح رَبَاح )
ومنها :
( سيد الشهور رمضان )
ومنها :
( شاوروهن وخالفوهن )
يعني شاوروا النساء ولكن خالفوا رأيهن .
ومنها :
( إن شراركم عزابكم ) ولا يصح عنه عليه الصلاة والسلام.
أما بعد فيا عباد الله /
من الأحاديث المشتهرة ولا تصح نسبتها إليه عليه الصلاة والسلام :
أن بعضا من الناس يقول إذا قال المؤمن في صلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) قال ( صدق رسول الله ) أو ( صدقت وبررت ) ولا تصح عنه عليه الصلاة والسلام .
ومنها :
( المدح في الوجه مذمة )
ومنها :
( الشيخ في قومه ) يعني العالم ( كالنبي في أمته )
ومنها :
( صاحب الحاجة أعمى )
ومنها :
( الصبر مفتاح الفرج )
ومنها :
( الصُبْحة تمنع الرزق ) يعني النوم في أول النهار يمنع الزرق ، ولكنه لا يصح عنه صلوات ربي وسلامه عليه .
ومنها :
( صغار قوم كبار آخرين ) وهذا وراد عن الحسن رحمه الله .
ومنها :
( الصلاة عماد الدين ) والوارد عند الترمذي ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ) أما هذا اللفظ الذي ذكرته آنفا فلا يصح .
ومنها :
أن بعضهم إذا قبَّل الحجر قال ( صلى الله على نبي قَبَّلك )
ومنها :
( ضاع العلم بين أفخاذ النساء )
ومنها :
( الضحك من غير عجب من قلة الأدب )
ومنها :
( الضرورات تبيح المحظورات )
ومنها :
( طعام البخيل داء وطعام الكريم دواء )
ومنها :
( الطلاق يمين الفساق )
ومنها :
( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الآخرين )
ومنها : ونختم به في هذه الخطبة والحديث يتواصل حول هذه الأحاديث في الجمعة القادمة بإذن الله عز وجل :
ما جاء فيه وهو موضوع ( طول اللحية دليل على قلة العقل ) وقد نسب هذا الأثر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ولكنه لا يصح أيضا ، فلا يصح هذا الكلام الباطل لا مرفوعا ولا موقوفا .
الخاتمة : ………..