التحذير من رسالة تقول إن الرافضة على صواب في جمعهم للصلوات وفي تأخيرهم للإفطار في رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينشر في مثل هذه الأيام من أن ما تفعله الرافضة من جمع الصلوات أو من تأخير الفطر في رمضان أنه هو سنة النبي عليه الصلاة والسلام فلتعلم بأن هذا تدليس على الناس
والنبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم بيَّن أوقات الصلوات كما بيَّنها جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام لما فرضت الصلاة كما في السنن
وهي موضحة وبينة والنبي عليه الصلاة والسلام حذر من أن تخرج الصلاة عن وقتها ولا يباح الجمع إلا في أسباب معينة مذكورة في الفقه لا يتسع هذا المقام لذكرها ، وهي واضحة لكل مسلم
وأما تأخير الفطر تفريقا بين المغرب وبين الليل فإن كل هذا من الأباطيل
كيف والنبي عليه الصلاة والسلام قال كما في الصحيحين من حديث سهل بن سعد ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
بل قال عليه الصلاة والسلام مبينا أن تعجيل الفطر هو الفطرة :
كما في المسند وسنن أبي داود : ( لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم )
بل بيذَن النبي عليه الصلاة والسلام أن من يؤخر أن به شبها باليهود وبالنصارى قال عليه الصلاة والسلام : ( فإن اليهود يؤخرون ) كما عند ابن ماجه
بل وضح عليه الصلاة والسلام أن الدين سيكون عزيزا قويا ما لم يؤخر الفطر وإنما عجل به
قال عليه الصلاة والسلام كما عند أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( لا يزال الدين ظاهرا ـ انظر ـ لا يزال الدين ظاهرا ما عجلا الناس الفطر )
لأن اليهود والنصارى يؤخرون فدل على أن هذا من إعزاز دين الله لأنه من اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام
فلتتنبه ولتنبه غيرك فكل الخير في هديه صلوات ربي وسلامه عليه