المحبة في الله هل تكون في المحشر والجنة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنس رضي الله عنه يقول ( كان يعجبنا أن يأتي الأعرابي فيسأل النبي صلى الله عليه وسلم ) لأنهم كانوا يتحاشون سؤاله عليه الصلاة والسلام هيبة له وحتى لا يكثروا عليه ، فأتى أعرابي فقال هذا الأعرابي منبئا عن محبته قال عليه الصلاة والسلام له ( أنت مع من أحببت )
فيقول أنس رضي الله عنه ( فما فرحنا بكلمة مثل هذه الكلمة )
قال أنس رضي الله عنه ( فأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ) فهو يرجو أن يكون معهم
والمعية هنا تشمل المعية في المحشر في الراحة والرفق وتشمل الجنة إذن تشمل الأمرين كليهما هو مع من أحب وتحقيقها في الجنة أوضح وأظهر
ولا يعني اتحاد واتفاق المرتبة في الجنة ، لا ، لكن هو معه والمعية مطلقة كلمة المعية في اللغة العربية مطلق المصحابة ولا يلزم أن يكون مصاحبا في المعية
يعني مثلا لو تسألني الآن مثلا هل معك أحد في السيارة قلت نعم أقول معي اثنان في السيارة لكنه ليس معي الآن في الاستديو ، مطلق المصاحبة المعية ويلزم أن نكون في مكان واحد .