الوتر بثلاث أو خمس أو سبع من السنة لكن تطبيق إمام المسجد لها يوقع المأموم في هذا الحرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ( أنه صلى الوتر ثلاث ركعات )
لكن انتبه لما تصلي الوتر ثلاث ركعات قال عليه الصلاة والسلام ( لا تتشبهوا بصلاة المغرب ) يعني بتشهد واحد فقط ، بتشهد واحد
صلى النبي صلى الله عليه وسلم بخمس ركعات بتسليمة واحدة ، وصلى بسبع ، وصلى بتسع ، في الثامنة جلس للتشهد الأول ثم قام عليه الصلاة والسلام ثم صلى التاسعة ثم تشهد وسلم .
إذن الزيادة متى ؟ إذا أردت الوتر بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع لا إشكال
إذا كان وترا
الآن بعض الأئمة يصلي يقول من باب تطبيق السنة يقول أصلي ثلاث ركعات معا
في الغالب أن الناس في المساجد يصلون ركعتين ثم بعد ذلك الوتر يفصل بينهما يقول أصلي ثلاثا ولربما أن بعضهم صلى خمسا بتشهد واحد
النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا إلا وحده ، لم ؟
أولا :
إذا صلى ثلاثا المأمومون الذين خلفه هل يعلمون أنه سيوتر ؟
لا يعلمون ، إذن هؤلاء الذين صلوا معه يأتي الآن ما يقع فيه بعض الناس من خطأ هو لما صلى ثلاث ركعات على أنها وتر وهم لا يعلمون أو لا يعلم بعضهم إذا قام إلى ثالثة في الوتر ماذا يقول هؤلاء المأمومون الذين لا يعلمون ؟ سيسبحون به يقولون هو أخطأ فوقع في خلل
الأمر الثالث :
أنه ضيع عليهم الوتر
ضيع عليهم الوتر؛ لأن هذا ليس بوتر لهم لأنه لابد أن ينوي أنه وتر
الأمر الرابع :
تصور لو أتى مسبوق ــ ومسبوق يعني لا يأتي من أول الصلاة ــ فكبر وصلى معهم هنا هو دخل معهم على ماذا ؟
ربما أن الإمام صلى ركعة وهذا أتى فماذا صنع ؟
صلى معه بناء على أن هذا الإمام يصلي التراويح
الأمر الخامس :
أن فيه مضرة على بعض المأمومين، بعض الناس عنده سكر لا يستطيع تصور لو أن بعضهم يصلي خمس ركعات سبع ركعات تسع ركعات تصور لو أنه سرد بالناس سردا بعض الناس عنده سكر ما يتحمل
بعض الناس يريد أن يشرب ماء يحتاج إلى ماء بعض الناس يتعب
نعم كبار السن يتبعون
وهذا رأي ابن عثيمين رحمه الله