( بعض الأزواج يضع الطعام في فم زوجته أو يأكل الطعام من موضع فمها ) فهل فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هذا التقبيل بأنواعه ما جرى وهذا مما عدا الزوجين لكن يعلم أن الزوج مع زوجته يجوز له كل ذلك استمتاعا بها
كل شيء في جسمه أو في جسمها
الرأس تقبيل الرأس تقبيل الشعر العين الأنف الفم الفم مر معنا حديث وهي حائض كما في سنن النسائي كان يضع فمه حيث وضعت عائشة فمها من العظم ويضع فمه حيث وضعت عائشة فمها من الإناء فيشرب عليه الصلاة والسلام
بل في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام ( ما لك وللعذارى ولعباها ؟ ) يعني الملاعبة
وضبطت بالضم ( ولُعابها ) دل هذا على أن تقبيل الشفتين من الزوج لزوجته ورشف شفتيها واللعاب هذا أتت به السنة
ولذلك عند ابن ماجه وله ثلاثة شواهد ( عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها ) على تفسير من تفاسير الحديث وأدخل بعضهم أنها عذبة الكلام لكن كونها عذبة اللعاب والفم لا شك أنه أظهر ؛ لأنه قال بعدها ( أعذب أفواها وأنطق أرحاما وأرضى باليسير من العمل ) يعني باليسبير من الجماع ليست كالسيدة التي اعتادت
لاشك أن الإنسان يؤجر على أنه يستمتع بزوجته جماعا وغير جماع وأيضا من غير أن يعفها وما شابه ذلك
بعضهم يكره أن تأكل معه زوجته هذا عرف وهذا خطأ
ولذلك مما ثبت في سنن النسائي ( سئلت عائشة رضي الله عنها هل تأكل المرأة مع زوجها وهي حائض ؟ )
السؤال عن ماذا ؟ هل تأكل وهي حائض ؟ أما كون المرأة تأكل مع زوجها فلا إشكال عندهم ( وهي حائض فقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم علي ) انظر حتى نرد مثل هذه الجفوة التي عند بعض الناس الذي يرى أن المرأة لا تأكل معه ولا تأكل قبله ، وإن كان من الأفضل من باب الاحترام أنها تنتظر عموما الإنسان لو قدم امامه طعام لا يعجل حتى مع أصحابه
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
فالشاهد من هذا :
أنها قالت ( كان يقسم علي أن أتعرق من العظم فآكل منه ثم يتعرق من الموضع الذي تعرقت منه ويؤتى إليه بالإناء فيقسم علي أن أشرب فأشرب فيضع فمه حيث وضعت فمي من الإناء )