خطبة خمسة عشر خطأ تقع من البعض عند الخروج إلى البر ( الصحراء )

خطبة خمسة عشر خطأ تقع من البعض عند الخروج إلى البر ( الصحراء )

مشاهدات: 587

        بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة: خمسة عشر خطأً تقع من البعض عند الخروج إلى الصحراء

للشيخ زيد البحري حفظه الله

1440-3-15 هـ

————————————

 

البعض من الناس ، بعد هطول الأمطار ، وبعد نبات الأرض، يخرج إلى البَرِّ

 (يعني إلى الصحراء) وهذا الخروج تحصل معه بعض الأخطاء

 التي يقع فيها البعض.

لا بأس أن يخرج الإنسان ليرى نعمة الله عزوجل على الناس بنزول المطر

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ثبت عند أبي داوود

من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ

 والتلاع: هي مصابُّ المياه من عُلُّوٍ إلى سفل بعد  نزولِ الأمطار.

 

لكن الإشكال هنا هو مايقع فيه البعض من الأخطاء ، منها:

1- البعض يخرج بسيارة لا تتحمل البر، ولربما تكون معه عائلته؛ فيتضرر ويتضررون، أو ربما يصيبهم الهلاك.

ولذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الحسن عند الحاكم قال:

ثلاثٌ مِنَ السعادَةِ: …” ، منها: والدابَّةُ تكونُ وطيئَةً يعني سهلة منقادة،

والدابة تختلف باختلاف كل عصر.

والدابَّةُ تكونُ وطيئَةً، فَتُلحِقُكَ بأصْحابِكَ

 ” وثلاثٌ مِنَ الشقَاءِ: … والدابَّةُ تكونُ قَطوفًا يعني غير سهلة وغير منقادة

فإنْ ضربْتَها أتعَبَتْكَ، وإنْ تركتها لم تُلْحِقْكَ بِأصْحابِك .

 

2- بل إن هناك خطأ آخر يقع من البعض :

 يخرج بسيارة قد اعتيد عليها في البر، وهي مما تتحمل، لكنه يلقي بنفسه إلى التهلكة؛

فإذا به يخوض في الصحاري

وقد سمعنا من أن هناك أناسًا قد هلكوا، مع أن لديهم سيارات تتحمل البر،

والله عزوجل يقول:

 ﴿ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَةِ ﴾ [البقرة: ١٩٥]

﴿ وَلا تَقتُلوا أَنفُسَكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُم رَحيمًا﴾ [النساء: ٢٩]

 

3- ومن الأخطاء:

البعض يكون في الصحراء، ويعرف الطرق، فلربما مر به شخص

 تاه عن الطريق ، فيصف له – لأن الواجب أن يصف له حتى يخرجه من هذه المهلكة – لكن ربما أن البعض يظن أن الناس مثله يفهمون الوصف الإجمالي، ومن ثم

فإنه عليه أن يصف الطريق وصفًا دقيقًا حتى يصل هذا الرجل إلى طريق النجاة،

وله في ذلك أجر، النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ثبت عند الترمذي

قال صلى الله عليه وآله وسلم: وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ

 أرض فيها ضلال، وتاهَ  وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ لَكَ صَدَقَةٌ

 

 

4- ومن الأخطاء التي تقع من البعض حينما يخرج إلى البر :

 يذهب إلى الأودية ويبقى فيها ، بل رأينا من أن هناك بهائم قد هلكت،

والجلوس في مجرى السيول يعرض الإنسان إلى الخطر ولذا النبي صلى الله عليه

وآله وسلم أرشد إشارة إلى هذا الأمر كما جاء عند ابن حبان كما ثبت قال:

 إِنَّ الْبَلَايَا يعني المصائب

 إِنَّ الْبَلَايَا أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ

يعني السيل حينما يأتي من علو إلى سفل إلى الوادي

 تكون له سرعة قوية يحصل بها الهلاك.

من ثَمَّ فإن كون الإنسان يتعرض إلى السيول، بل رأينا مما يُنقل

 عبر وسائل التواصل، ومما يصلنا عبر هذه الوسائل من يذهب من الشباب

إلى الوديان يستقبل المطر وهو آتٍ

ويظن أن هذا مما يحسن به أن ينقل هذا إلى الناس

 وفي هذا تعريض لنفسه إلى الهلاك .

 

5- ومن الأخطاء التي تقع من البعض حال خروجه إلى الصحراء :

بعضهم يخيِّم في طرق الدواب، وربما لا يُخيِّم، ربما أنه يجلس

وخصوصًا بالليل. وهذا به خطورة عليه، ولذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما في صحيح مسلم: وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ

[تعريس المسافرين]: في السابق ليست هناك طرق مسفلته فإذا أرادوا أن يرتاحوا بالليل؛ ماذا قال صلى الله عليه وآله وسلم  كما عند مسلم:

وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ ؛ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِّ بِاللَّيْلِ

ولذلك عند البزار كما ثبت قال: مَأْوَى كُلِّ دابَّةٍ

 وعند الطبراني: مأوى الحيات

 وذلك لأن هذه الحشرات وهذه الهوام تخرج بالليل فتلتقط مايقع من الناس من طعام فتُجتنب مثل هذه الأماكن .

 

 

6- ومن الأخطاء:

البعض إذا نام في الصحراء تفرَّق هو وأصحابه في الأودية وفي الشعاب

 وفي أماكن متعددة، وهذا من الشيطان.

قال صلى الله عليه وآله وسلم كما ثبت عنه عند أبي داوود:

  إِنَّ تَفَرُّقَكُمْ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ وَالْأَوْدِيَةِ إِنَّمَا ذَلِكُمْ مِنَ الشَّيْطَانِ

بل عليهم أن يجتمعوا.

وأيضًا إذا اجتمعوا لا يجتمعون حتى يضيق بهم المنزل، لا، إنما يكون الاجتماع وسطًا ولذلك  عند أحمد و أبي داوود كما ثبت عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم:

  مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا، أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا، فَلَا جِهَادَ لَهُ

 ولذلك قال بعض الشُّراح حول هذا الحديث، قال : يجتمعون اجتماعًا مع سعة المكان حتى يضيق بهم المكان  وهناك ماهو متسع من المكان – إذًا لا إفراط ولا تفريط –

 

 

7- ومن الاخطاء:

البعض من الناس يعرض نفسه إلى الضرر، فإذا به يجلس عند الجحور، أو أنه يمد يده إلى الجحور، ولذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذا الأمر

كما في الصحيحين قال: لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ  

يعني ليكن المؤمن فطنًا، كما يتوقى الجحور التي بها الهوام، كذلك يتوقى من أنه يُلدغ من جحر مرتين – وهذا الحديث فصَّلْتُه وشرحته شرحًا وافيًا في إحدى الخطب الماضية – فإذًا ليحذر من أن يوقع نفسه في الهلاك.

 

 

8- ومن الأخطاء:

البعض إذا هدأت الأصوات يخرج ويتحرك في البر، وخصوصًا في هذا الزمان، ولذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما ثبت عنه عند أبي داوود: أَقِلُّوا

لم يقل لا تخرجوا؛ قد يخرج الإنسان لقضاء حاجة أو ماشابه ذلك لكن ماذا قال:

 أَقِلُّوايعني لاتخرج إلا عند الحاجة !

أَقِلُّوا الْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى دَوَابَّ يَبُثُّهُنَّ فِي الْأَرْضِ “. قَالَ ابْنُ مَرْوَانَ : ” فِي تِلْكَ السَّاعَةِ دواب تخرج.

ربما أضرته، وربما أضر بها .

 

 

9- ومن الأخطاء :

البعض من الناس قد يأتي إلى السيل ( إلى مكان به مجمع للماء) وإذا به يحوز هذا الماء لنفسه ولداوبه، ويمنع الآخرين، وهذا له أربع عقوبات ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يمنع الناس أو يمنع دوابهم من الشرب والانتفاع من هذا الماء.

قال صلى الله عليه وآله وسلم كما في الصحيحين:

ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

أربع عقوبات ذكر منهم: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِطَرِيقٍ يَمْنَعُ مِنْهُ ابْنَ السَّبِيلِ

 هذا الماء ليس ملكًا لك حنى تمنعه الاخرين .

 

 

10- ومن الاخطاء:

البعض من الناس إذا خرج إلى البر ليقضي حاجته فإنه يرفع ثوبه

 قبل أن يصل إلى الأرض، وقد ثبت عنه من فعله صلى الله عليه وآله وسلم أنه:

كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً لَا يَرْفَعُ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ

 إذا أراد قضاء الحاجة، لا يُرفع الثوب قبل ( ماذا؟)

قبل أن يصل الإنسان إلى الأرض.

 

 

11- ومن الأخطاء:

وهذا خطأ محرم و شنيع ، بعضهم يعرف القبلة، ومع ذلك إذا أتى إلى الغائط

 لقضاء حاجته يستقبل القبلة ويستدبرها.

 وهذا كما قال صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيحين:

 إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ،

 وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا

لأن هذا الخطاب للمدينة، شرقوا أو غربوا؛ نحن في الرياض لا؛ إما جهة الشمال

 أو جهة الجنوب، أما جهة الغرب أو الشرق فلا نستقبل لهما الغائط و البول.

 

 

12- ومن الأخطاء التي يقع فيها البعض من الناس:

  من أنه قد يمر بأناس تعطلت بهم سيارتهم بما يسمى( التغريز ) ،أو مثلًا تعَطُّل عجلات السيارة أو ماشابه ذلك، ولا يُقَدِّم لهم خدمة، مع أنهم بحاجة إلى ذلك،

 ويكون بذلك قد فعل محرمًا؛لأنه ترك الواجب

بل إن من السنة؛ لو كانوا يستطيعون بتعب أن تعينهم، ولذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في صحيح البخاري قال:

  يُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ يُحَامِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ

 وعند مسلم: وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ، فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ  يعني من أن لك صدقة وأن لك أجرًا في هذا الأمر.

 

 

13- ومن الأخطاء التي يقع فيها البعض إذا خرج إلى الصحراء :

من أنه إذا خرج مجموعة من ثلاثة فأكثر؛ من أنهم لا يؤمرون أحدًا عليهم، وهذا خطأ ولذلك جاء في المسند وإن كان فيه مقال لكن يؤيده الحديث الذي عند أبي داوود، قال:  وَلَا يَحِلُّ لِثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَكُونُونَ بِأَرْضِ فَلَاةٍ إِلَّا أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَحَدَهُمْ يؤيد هذا الحديث، ما جاء عند أبي داوود: إِذَا خَرَجَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ، فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ

 

14- ومن الأخطاء التي تقع من البعض :

وهذا أمر مشين ورأيته عبر مقاطع؛ الله عزوجل أنعم علينا بهذا المطر، وهناك بعض النباتات والعشب والربيع الذي خرج في هذه الأيام، وإذا ببعضهم يمشي بسيارته

 في هذه الأماكن التي يحتاج الناس إليها، في التنزه أو للاستراحة أو لدوابهم  أو ماشابه ذلك … ، وإذا به بسيارته.

بل رأيت فجر هذا اليوم مقطعًا لشخص قد تعمد أن يفسد هذا العشب -كما يقال (( يُفحِّط)) في البر- وفي هذا أذية للمسلمين،

الدليل في الصحيحين: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ . به أذية، بهذا الفعل أذىً للناس.

 

 

15- وأيضًا من الأخطاء :

 وهذا أمر مشين أيضًا، ورأيته عبر مقاطع

 البعض من الناس إذا نزل في مكان للنزهة، إذا به يدع مخلفاته والقاذورات التي منه في هذا المكان ولا يجمع هذه المخلفات.

 هذا المكان يحتاج إليه غيرك، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما في الصحيحين: لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

زاد أحمد: حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ .

 فهل ترضى إذا أتيت إلى هذا المكان أن تجده بهذه الصورة؟  أنت لا ترضى

 فإذا فعلت هذا، وفعل هذا، وفعل هذا ……. ، لم يبق مكان للناس لكي يجلسوا فيه

 

ولذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما مر معنا في الحديث السابق عند أحمد وأبي داوود: أَنَّ مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَهُ “.

 من ضيق؛ ومن صور تضييق المنازل كما مر معنا من الصور، لما يأتي هذا ويدع مخلفاته، والآخر كذلك، والآخر كذلك ……، إذًا المكان اتسع أم ضاق؟ ضاق

 

يذهب الناس إلى مكانٍ آخر، وإلى مكان آخر،….

 

وإذا بالأمكنة والمنازل  قد ضاقت بهذه الأفعال – وهي ولله الحمد ليست أغلبيه ، لكن من البعض- وهذا من باب التذكير.

 

فإذا كان في الجهاد إذا ضيق منزلا فلا جهاد له فما ظنكم بمن خرج من أجل النزهة، وأسوأ من ذلك، أسوأ من ذلك؛

أن بعضهم يقضي حاجته من بول وغائط تحت هذه الأشجار وفوق العشب

 ولذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما عند مسلم  قال للجن المسلمين:

وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ

إذا كان علف دواب الجن لا يجوز أن نتغوط أو أن نقضي حاجتنا عليه

 إذًا ماظنكم بطعام دوابنا؟

فيفسد العشب ، وبعضهم يفسد الأشجار ، ولذلك ماذا قال صلى الله عليه وآله وسلم كما عند مسلم: اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ “. قَالُوا : وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ

وفي رواية أبي داوود وعند أحمد أيضًا: 

اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ “. قَالُوا : وَمَا اللَّاعِنَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ ظِلِّهِمْ قال الخطابي رحمه الله – تحت حديث: اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ   قال: ” الجالبين للَّعن الحاملين للناس عليه “

 يقول من عادة الناس إذا رأوا مثل هذا الفعل، من عادتهم أنهم يلعنونه ! ، فلما صار هذان الأمران سببًا في اللعن نُسب إليهما فقال: اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ  

 

هذي جملة من الأخطاء التي يقع فيها البعض من الناس حينما يخرجون لرؤية الأمطار والسيول ، وحينما يذهبون للتنزه ، فخلاصة القول ، أن ديننا الإسلامي يأمرنا – بماذا؟- بمعالي الأمور وينهانا عن سفسافها .

 

أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح .