فائدة عقدية
في قصة :
كان عمر داود عليه السلام أربعين سنة ، فزاده الله ستين ، فأصبح عمره مائة سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولذلك شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى :
سئل :
هل رزق الإنسان الذي كتب له ينقص ، أم يزيد ، أم ماذا ؟
فيقول رحمه الله يقول هما نوعان :
نوع :
علمه الله عزو جل من رزق لهذا العبد فإنه لا يتغير ، يبقى على ما هو عليه ، ما يتغير أبدا ، علم الله رزق هذا العبد الذي له فهو لا يتغير
قال:
النوع الثاني :
هو رزق كتبه الله وأطلع عليه الملائكة فهذا يتغير، إما بزيادة أو بنقصان حسب الأسباب
ما كتبه الله وأطلع عليه الملائكة قد يتغير، يزيد الرزق أو ينقص
قال ومن هذا النوع :
الذي كتبه الله وأطلع عليه الملائكة قال :
كان عمر داود أربعين سنة هذا المكتوب له ، والمعلوم لدى الملائكة فزاده الله ستين سنة ، فأصبح عمره مائة سنة بدل أربعين سنة