لابد في توبة ( الرافضي ) وغيره من أهل البدع من ( الإصلاح والبيان )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله !
قال هنا : { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا } أليست التوبة مقبولة من غير أن يكون منه بيان وتوضيح كما هي النصوص الأخرى أتت مطلقة
( من تاب تاب الله عليه )
لكن هنا لماذا قال : إضافة إلى التوبة قال { وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا } التوبة تختلف من شخص إلى آخر
فرق بين ذنب وذنب
من أذنب ذنبا يخصه هو دون أن يترتب عليه ضرر بالآخرين فهنا له ماذا ؟
له شروط ما هي شروط التوبة ؟
شروط التوبة خمسة :
ــ أن يكون مخلصا بها لله
ــ أن يقلع عن الذنب
ــ العزم على ألا يعود
ــ الندم
ــ أن تكون التوبة في وقتها
لماذا هنا قال { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا }
لماذا زِيد في ذلك ؟
لأن هؤلاء كما قال ابن كثير هؤلاء دعاة إلى الكفر أو إلى البدعة
من وقع في ذنب وهو ذنب الدعوة دعا إلى كفر أو إلى حزب كفري أو إلى بدع قال : تبت
نقول : على رسلك ، تبت من ماذا ؟
قال : تبت مما وقعت فيه من الدعوة إلى الكفر أو إلى البدع
نقول : لابد من أمرين آخرين مع التوبة فيما مضى من شروطها الخمسة أن تصلح وأن تبين حتى لا يغتر بك من غررت به في نشر كفرك أو بدعتك
ما ينفع أن تتوب في الخفاء تقول تبت ، لا
حالك ليس كحال غيرك ، أنت داعية إلى كفر أو داعية إلى بدعة أو داعية إلى شر
إذن :
{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ }