لم نسكت عن بيان أخطاء العلمانيين ولا نسكت عمن أخطأ علانية ممن ينتسب إلى الدعوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن نتمنى أن يكون الكل أن يكون عنده حسنات كثيرة وينفع الله به لأن الأمة ولا أحد لا أظن أن أحدا في قلبه ذرة من إيمان أنه يكره أن يكون ذلك الشخص أن الله نافع به ، لا أظن إلا من كان في قلبه حقد وحسد هذه مصيبة لكن الإنسان يطمح ويأمل ويرغب ويتمنى أن يكثر أهل الخير وأهل العلم حتى يبينوا للناس الحق .
لكن أن يخطئ ويسكت أو تأتي أعذار ممجوجة تمج هذا ليس بصحيح يجب أن يبين أنه أخطا وليس وقوفا مع العلمانيين واللبرليين
بعض الناس عنده خلط صراحة بعض الناس يظن أنه إذا تكلم في خطأ وقع من شخص ممن ينسب إلى علم أو دعوة يظنون أن هذا ضد هؤلاء وأما بالنسبة للبراليين والعلمانيين أنهم لا يحاجون ولا يبين لهم من أخطاء
من قال لك هذا ؟
اسبر حال من يبين خطأ هؤلاء المنتسبين إلى العلم والدعوة اسبر حاله واسمع إلى دروسه وكل ما لديه هل هو تحدث عن العلمانيين وبين باطلهم أما أنه لم يتحدث حتى تحكم
ثم إن الخطأ والزلل من هؤلاء لأنهم ينسبون إلى العلم والدين ، الخطأ بهم أعظم لو أخطأ علماني أو ليبرالي يقول الناس هذا ليس به خير ، علماني
عوام الناس يعرفون هذا الرجل به ضلال فلا يؤخذ منه
لكن مثل هذا لما يخطئ ويسكت عن خطئه فيتجرأ غيره على أن يفعل هذا الخطأ نعم ووقع خطأ فيما مضى وتجرأ آخرون على نفس الخطأ وهم ينتسبون إلى الدعوة لأنه لأنه سكت عن الخطأ الأول فتجرأ من بعده ، وهكذا يتجرأ الناس حتى فيما يستقبل إذا عرض هذا الأمر عرض على أنه من الدين ، وليس من الدين .