ماذا يفعل من شك في وضوئه ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشك في وضوئي أحيانا وأجد أثرا بعض الأحيان
بماذا تنصحه يا شيخ ؟
أنصحه بأن يتخلص منه ، وأن لا يلتفت إليه
النبي عليه الصلاة والسلام :
قال كما في الصحيحين مبينا علاج الموسوسين في العقيدة قال :
(( ليستعذ بالله ولينته )) ولا يلتفت إلى ذلك
بل إن بعض العلماء قال :
إذا توضأ الإنسان عليه أن ينضح سراويله ، ونضح السراويل ونضح الفرج بعد الاستنجاء أو بعد الوضوء مما جاءت به السنة
بل ثبت أنه من خصال الفطرة
وبالتالي :
فإن العلماء يقولون :
لو نضح وأتاه الشيطان فلا يبحث في سراويله ربما نزل شيء أم لا
وإنما يقول : كذبت يا عدو الله إنما هذا من الماء وليس بولا
وبالتالي :
فإن الوساوس تنقطع عنه
أما كونه يستمر ويتحسس ويبحث فإنه في مثل هذه الحال يزداد معه
ولا علاج للموسوسين إلا بالتوكل على الله ثم بقطع هذه الوساوس
بمعنى :
أنه يعانده ويخالفه
لو قال : خرج منك شيء
يجزم بأنه لم يخرج شيء
وبالتالي :
يكون وضؤوه صحيحا وعبادته صحيحة
ولو قال قائل :
كيف أقدم على صلاة ووضوئي ليس على وجه التمام والكمال ؟
نقول :
أنت استفتيت وأخبرت بأن وضوءك صحيح
فأنت برئت ذمتك ، ولم يأت شيء في سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا عن الصحابة أنهم كانوا في مثل هذه الحال.