ما الواجب علي إذا أخطأت علانية وإذا كان الخطأ غير مقصود فيجب أن يرد كي لا يضيع الدين

ما الواجب علي إذا أخطأت علانية وإذا كان الخطأ غير مقصود فيجب أن يرد كي لا يضيع الدين

مشاهدات: 452

ما الواجب علي إذا أخطأت علانية وإذا كان الخطأ غير مقصود فيجب أن يرد كي لا يضيع الدين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما الذي جعل كما قال ابن رجب ما الذي جعل دين اليهود والنصارى يختفي ؟

لأن بعض علمائهم أخطئوا وزلوا فلما لم يرد كما قال  رحمه الله فلما لم يرد على زلاتهم وأخطائهم وسكت عن تلك الزلات والأخطاء عوام الناس اتبعوا علماءهم فظنوا أن تلك الزلات أنها من الدين فضاع الدين

لكن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة كما قال رحمه الله ، وبالتالي فإنه يتعين أن يرد الخطأ من أي شخض كائنا من كان ، لكن المقصود من ذلك أن يرد الخطأ حماية للدين ونصرة للدين

لا من أجل أن الذي أخطأ فلان فلان أخطا سيخطئ غيره وسيخطئ آخرون غيره ولا يسلم أحد من الخطأ لكن فرق بين الخطا غير المقصود وبين الخطأ المتعمد ، وفرق بين الخطأ الذي يحصل مرة واحدة وبين الخطأ الذي يتكرر أكثر من مرة وإلا فلا أحد يسلم من الخطأ

وهذه طبيعة البشر لكن أن يقع الخطأ والخطأ تلو الأخطاء الأخرى ويسكت من حابى أحدا والله لو كان آباك وحابيته على حساب الدين والله ستسأل يوم القيامة عن هذه المحاباة

 الشرع هو الفيصل يجب أن تفدي الشرع بنفسك وبمالك وبوقتك وانظر إلى حال الصحابة كيف تركوا الأهل وتركوا الأوطان وتركوا الأمهات والآباء من أجل الدين لكن أن يخطئ شخص أو أشخاص أو ما يسمى بهذه اللجان ويقال خطأ غير مقصود

كيف خطأ غير مقصود ولا يمكن أن يحتمل له أي عذر

 خطأ غير مقصود الذي يتعين علي حينما أخطئ أن أبرأ إلى الله وأتبرأ من هذا الخطأ وأبين أني قد أخطأت حتى لا يغتر بي ليس من أجل أن الناس يرضون عني ، لا ، الناس إن رضوا عنك اليوم يسخطون الغد وإن مدحوك اليوم ذموك غدا

هذه قاعدة يجب أن تعرفها لكن المقصود أن ترضي الله حتى لا يظن أن هذا الخطأ من الدين بل مخالف للدين مخالفة صريحة