مقطع رائع في الدفاع عن ( كتب أهل السنة ) من أهل البدع وممن يدعي العلم

مقطع رائع في الدفاع عن ( كتب أهل السنة ) من أهل البدع وممن يدعي العلم

مشاهدات: 441

مقطع رائع في الدفاع عن ( كتب أهل السنة ) من أهل البدع وممن يدعي العلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجتهد يختلف عن المقلد ، المجتهد هو الذي يعرف النصوص الشرعية  ويرجح بين الأقوال على حسب الأدلة الشرعية لإحاطته بها ولإحاطته بأقوال العلماء في المسألة ، لكن المقلد إما أن يعرف أقوال المذهب فقط فيرجح بين الأقوال لكن لا علم عنده بالدليل الشرعي

لكن الاجتهاد لا يسلم المجتهد من التقليد كما قال ابن القيم لأن علم الإنسان قليل { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } فلا يمكن أن يحيط بكل شيء

ولذلك وهذه مسألة مهمة أنا دخلت في توضيح هذا من أجل مسألة مهمة وهي :

أنك ترى بعض العلماء السابقين لاشك أنه من المجتهدين بل بلغ الاجتهاد المطلق ، ومع ذلك ربما يؤثر عنه في بعض المسائل ما يخالف الدليل الشرعي أو يصحح حديثا قد يكون هذا الحديث قد يكون ضعيفا جدا باعتبار أنه ليس عنده ذلك الوقت الذي جعله يرجع إلى تحقيق هذا الحديث ولذلك يمكن ينبه إلى أمر وخصوصا في مثل هذا الزمن الناس يثقون في علم شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهما ممن سار على طريقتهما قد يقرؤون في كتب هؤلاء في الفتاوى وغيرها ما يخالف السمة الغالبة عليهما فلكونهما قلدا غيرهما 

مثل : مثال ذلك : الكلم الطيب لابن تيمية في الأذكار أتى بأحاديث ضعيفة جدا إن لم تكن في بعضها تصل إلى الوضع ، ولذلك لما حقق الألباني الكلم الطيب اعتذر له ؛ لأنه ما من عالم إلا وسيقلد غيره قال فربما قلد غيره وخصوصا بعض الأحاديث قد تكون ضعيفة جدا فهؤلاء يعذرون هذا أمر

في بعض الأحيان وليتنبه لهذا ربما أن هذا العالم والمجتهد المطلق حتى لا تكون وسيلة لأهل البدع في الخوض في هؤلاء كيف يأتون بمثل هذه القصص أو بمثل هذه الأحاديث أو هذه الأحكام أو ما شابه ذلك أو يكون وسيلة للمتعالمين الذين عندهم علم قليل ويقول هذا فلان أتى بهذا الحيدث أو أتى بكذا وكذا

كن معشار فلان ثم قل هذا الكلام هذا أولا

لكن ليعلم أن بعض الأئمة والحفاظ قد يكتب الشيء من أجل أنه يكتبه  لجمع المعلومات حتى يعود إليها فيحققها وقد لا يتسنى له ذلك إما نسيانا وإما لضيق الوقت أو لموت أو لمرض أو ما شابه ذلك فلا يعود

 

ولذلك الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك في تعليقه على المستدرك له اوهام الأوهام هذه لا تقع من حافظ فالناس يعجبون ، أنا قرأت  ، كنت أقرأ في سير أعلام النبلاء في ترجمة عالم من العلماء لا أذكره الآن لكن ذكر قال وقد ذكرنا هذا في تعليقنا على المستدرك وسنعود إليه لتحقيقه أو لتوضيحه دل هذا على ماذا ؟على أنه لم يتمكن ، لم يتمكن

ولذلك الطبري في تاريخه لأن من أتى بعد الطبري عيال عليه في التاريخ تاريخ الطبري في مقدمته يقول : ” ما كتبت من شيء في هذا التاريخ مما لا يقره قلب ولا عقل فلا أؤيده ، وإنما أنقله هكذا كما أتى “

ما يأتي إنسان ويقول هذه القصة ذكرها الطبري في تاريخه

فانتبه

قد يفوت العالم المجتهد ما يفوته بناء على تقليد أو أنه لا يتمكن من أن يعود مرة أخرى مثل كتاب الكبائر فيه أحاديث ضعيفة جدا

فيكون بعد هذا الأمر وهو أنه قد يقلد غيره قد يجمع الإنسان جمعا مثل أقل ما يكون الخطيب المجتهد تجد أنه يجمع له جموعات وما شابه ذلك من أجل أن يعود إليها ويحذف ما ليس بصحيح ويثبت ما هو صحيح لا يعني أنه إذا عثر على هذه الخطبة قبل أن يلقيها أو قبل أن يكتبها من تفريط منه وهو مجتهد في هذا قد لا يعود إلى ما كتبه فيبقى هذا الشيء

ولربما أن بعضهم عثر على هذا الشيء المكتوب ثم نشره

فخلاصة القول :

أن هذا يعذر به هؤلاء يتنبه لهذا الأمر لأن بعض المبتدعة ذكر هنا ابن تيمية هذا كمثال ولا أخص ابن تيمية فقط لا ، هكذا من سار على هذه الطريقة من علماء الأمة ، يكرهون أئمة السنة لكن إذا أتوا بشيء يوافق أهواءهم اعتمدوا عليهم في هذا الباب

سبحان الله ! ما أخذتم بكلامه إلا في هذا الموطن وهو يقرعكم بالليل والنهار يبين أخطاءكم

وكذلك لا يأتي إنسان وما في بطنه مما سمعه مما لم يحققه وإنما مجرد ما يسمع أو يقرأ تطلع عيناه على أي حديث أو ما شابه ذلك يقول فلان ذكرها في كتابه ولا تعتبوا علي

 نقول كن معشار فلان ثم قل هذا الكلام وفلان نحسن الظن به باعتبار أنه حريص على تحقيق المعلومة لكن قد يفون الإنسان ما يفوته ولذلك بعضهم قد يكون طيبا ، طيبا مثل ابن لهيعة ابن لهيعة عنده سوء حفظ هل من أجل أن كتبه احترقت أو ما شابه ذلك فيه كلام طويل لأهل الحديث في هذا

هو ضعيف الحديث إلا عن العبادلة وعن بعض الرواة لكن من الأشياء  التي وقع له كما ذكروا من أنه أي إنسان يأتيه ويقرأ عليه ويقول هذا مما حدثتنا به اسمتع إليه وأقره ، فحصل ما حصل

كتب هؤلاء لها مفاتيح ولا يعرفها إلا من تمرس فيها

فهذا الكلام يقمع به أي إنسان من المبتدعة يقول ذكر في كتب أهل السنة قد يأتي رافضي يقول ذكر في كتبكم

فأمثال هؤلاء لا يأتي إنسان ويستدل ببعض الأشياء فنقول سبحان الله ! يعني عثرت على هذا الشيء عد إلى كتابه من أوله إلى آخره

ورأيت مقطعا أرسل إلي لرافضي ويقول تعالوا انظروا هذه الصفحة من مجموع الفتاوى لابن تيمية ماذا يقول ابن تيمية ؟ ثم يذكر ما يوافق معتقده فالشاهد من هذا :

سبحان الله العظيم !

فيأتي ولذلك يحذر أهل السنة ويحذر عامتهم من هؤلاء هو لما ذكر هذا الشيء ابن تيمية هو ما أتى به إقرارا لكن بعد ما يقرب من ثلاثين صفحة لأنه مرعوف بأن تيمية ولذلك كما ذكر كتب هؤلاء لها مفاتيح تحتاج إلى أن تتمرس فيها بعد ما يقارب من عشرين أو ثلاثين صفحة أتى الجواب

لكن هذا يقول انظروا ارجعوا إلى الصفحة الفلانية هم إذا رجعوا وجدوا وليس عندهم القدرة أو ما عندهم مفاتيح أو المعرفة والدراية بأن ابن تيمية أحيانا يسهب يخرج عن الموضوع إلى موضع آخر وبعد عشرين أو ثلاثين صفحة إذا بالجواب يأتي فليتنبه لهذا الأمر

بل إن بعض أهل السنة ممن هو حريص على نشر السنة أحيانا يقتطف مقتطفات تأتينا في وسائل التواصل يضعونها في تصاميم أو ما شابه ذلك مقتطفات لابن تيمية أو لابن القيم وخصوصا ابن تيمية لأنه يسهب  ويخرج عن الموضع لكنه إذا خرج خرج إلى ما هو مفيد ثم يعود إلى ما هو مفيد أيضا لكن يحتاج الإنسان إلى أن يكون متمرسا في قراءة كتبه فيأتي بمعلومة وهو لم ينظر لا إلى أولها ولا إلى آخرها فتكون هذه المعلومة لا توافق السنة ولا توافق منهجية ابن تيمية

وقد تكون مفيدة وما تركه أفيد ولذلك بعضهم قد يقتص منها بعض الأشياي لو أنه أكمل لكمل الجواب ولكملت الفائدة.