تفسير سورة ( النصر ) الدرس ( 297 )

تفسير سورة ( النصر ) الدرس ( 297 )

مشاهدات: 518

التفسير المختصَر الشامل

تفسيرُ سورةِ النَّصر

فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

=====================

تفسيرُ سورةِ النَّصْر :

{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}

{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ } لَك يا مُحمّد { وَالْفَتْحُ } المقصود فَتح مَكَّةَ

 

{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) }

{ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)} يَعْنِي ( جَماعات جَماعات ) ، ولِذا في العام التاسع سُمِّيَ بِـ ( عامِ الوُفُود ) لِأنّ النَّاسَ قَدِمُوا عَلَيه  ﷺ  .

 

 لِأنّهم كَانُوا في أَوَّل الأَمْر يَدخُلونَ في الدِّين عن خَفَاء . 

( هُنَا ) عن ظُهُورٍ وأَفواج .

 

{ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}

إذًا ماذا تَصنَع ؟  { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) }

 

ولِهذا هذه السُّورة جَاءَ في الأَحاديثِ : نُعِيَت نَفْسُ النَّبِيِّ  ﷺ  إِلَيْه .

 

يَعْنِي لَمّا نَزَلَت هذه السُّورة دَلَّ هذا عَلَى قُربِ مَوْتِه  ﷺ .

 

ولِذَلِك كان يُكثِرُ مِنَ الِاستِغفار ، وكان يَتَأَوَّلُ هذه الآية في الرُّكوع والسُّجود ، فيقول (( سُبحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وَبِحَمدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي ))