شرح الألفية
المعارف
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الناظم :
53ـــ وغيرُهُ معرفةٌ كهمْ وذي
وهندٍ وابنِ والغلامِ والذي
لما ذكر رحمه الله النكرة ثنَّى بذكر المعرفة قال :
وغيرُهُ معرفةٌ
أي وغير النكرة السالف ذكرها :
نكرة قابل ال مؤثرا
…………….. كَهُمْ وذي
وهندٍ وابنِ والغلامِ والذي
مثَّل بستةِ أمثلةٍ ، كلُ مثالٍ يقصد منه أنه قسمٌ من أقسام المعرفة :
قال كهم :
هم ضمير
من أقسام المعرفة : الضمائر
وذي : اسم إشارة
القسم الثاني إذاً :
أسماء الإشارة
وهند : أشار إلى أن من أقسام المعرفة :
العلم
وهو القسم الثالث :
مثل :
هند زيد خالد
وابني :
أشار إلى ما أضيف من هذه الأشياء المذكورة
فإن كلمة ابن : نكرة ـــــــ فلما أضيفت إلى الضمير ياء المتكلم أصبحت معرفة : ” ابني “
إذاً :
ما أضيف إلى الضمائر
ما أضيف إلى العلم
ما أضيف إلى الأسماء الموصولة
ما أضيف إلى أسماء الإشارة
يكون معرفة
ما أضيف إلى أسماء الإشارة :
غلام هند :
غلام أصبح معرفة لأنه مضاف إلى العلم
القسم الرابع :
ما أضيف إلى هذه المذكورات
القسم الخامس :
المحلى بالألف واللام :
وأشار إليه بقوله : والغلام
السادس من أقسام المعرفة :
الأسماء الموصولة
وأشار إليه بالذي
فنخلص من هذا :
إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين :
نكرة ومعرفة
النكرة : مر معنا
معرفة : ما نحن بصده
ما هو المعرفة ؟
ما ذكر في البيت السابق وهي :
ـــ الضمائر
ـــ أسماء الإشارة
ـــ العلم
ـــ المحلى بالألف واللام
ـــ الأسماء الموصولة
ـــ ما أضيف إلى هذه الأشياء المذكورة الخمسة
وقد رأي بعض النحاة:
أن الاسم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
نكرة
معرفة
لا معرفة ولا نكرة :
وهو ما لا يقبل ” ال ” ولا يقبل التنوين :
مثل :
ما
من
فيعتبرونها هذه الأسماء اسما لكنها لا معرفة ولا نكرة
ولكنه قول ضعيف :
لأن الصحيح أن الاسم ينقسم قسمين :
نكرة ومعرفة
وما هي أقسام المعرفة ؟
ما ذكر في هذا البيت
الضمائر
أسماء الإشارة
العلم
المحلى بالألف واللام
الأسماء الموصولة
ما أضيف إلى هذه الأشياء المذكورة الخمسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ