شرح الألفية
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الناظم رحمه الله :
61ــ وَذُو ارتفاعٍ وانفصالٍ أنا هُوْ وأنتَ والفرُوعُ لا تَشْتَبِهُ
قول الناظم :/
وذو ارتفاع وانفصال يتحدث هنا عن الضمائر المرفوعة والمنفصلة
فحديثنا هنا عن الضمير المنفصل المرفوع ومثل له رحمه الله بثلاثة ضمائر :
أنا
هو
أنت
ثم قال : والفروع لا تشتبه
يعني تنبني على هذه الضمائر الثلاثة ما يتفرع عنها من مثنى وجمع سواء كان للذكور أو للإناث
فالضمير : أنا للمتكلم المفرد
ما يتفرع عنه : نحن : للمتكلم المشارك أو المعظِّم نفسه
فنحن نتحدث شخص مع ان معه شركاء فيما يخبر عنه او المعظم نفسه
بعض الناس قد يقول : نحن فلان مع انه واحد من باب التعظيم
وهذا يقوله كثير من الزعماء نحن مع انه واحد من باب التعظيم
وأما ما يتفرع من الضمير :
هو
هو للمفرد المذكر الغائب
يتفرع عنه :
هي : للمفرد الغائبة
هما : للمثنى بنوعيه : المثنى المذكر والمثنى المؤنث الغائبين والغائبتين
هم : لجمع الذكور الغائبين
هن : لجمع الإناث الغائبات
ثم قال :
أنت :
أنت : للمفرد المخاطب
يتفرع عنه :
انتِ : للمفرد المخاطبة
أنتما : المثنى المخاطبين
أنتما : المثنى المخاطبتين
أنتم : لجمع المخاطبين
أنتن : لجمع المخاطبات .
ونخلص من هذا التقسيم
إلى أن الضمائر المنفصلة المرفوعة اثنا عشر ضميرا :
أنا زيد
نحن الطلاب
هو الطالب
هي الطالبة
هما المجتهدان
هما المجتهدتان
هم المسافرون
هن المسافرات
أنت عالم
أنت فاهمة
أنتما مجتهدان
أنتما ماهرتان
أنتم ماهرون
أنتن ذكيات
فلو نظرنا إلى هذه الأمثلة لوجدنا أنها ضمائر في محل رفع
ما مثلنا به في محل رفع مبتدأ
هذا ما يعنيه المصنف بذي ارتفاع وانتصاب
أنا وهو أنت
وما يتفرع عنها