شرح القواعد الأربع
شرح قول المؤلف :
[[ فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل ، وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفت أن أهم ما عليك هو معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله الذي قال الله تعالى فيه ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ]]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ رحمه الله :
[ لعل الله أن يخلصك من هذه الشَبَكَة وهي الشرك بالله ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــــــــــ
من هذه العبارات :
نعرف بأن ابن آدم لو علم وعلم وعلم لا غنى له مطلقا عن الله عز وجل طرفة عين .
فقد يتعلم ــ وقد تعلم أناس العلم وضلوا وأضلوا ،
الله عز وجل حينما يخاطب وينادي أهل الكتاب اليهود والنصارى يضيفهم إلى الكتاب ، فهم أهل الكتاب ، وأهل الكتاب قد علموا وواجب عليهم أن يعملوا ،
ولذا قال عز وجل :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } المائدة77
وقوله عز وجل :
ــ كما سلف ذكره عن ذلك الرجل أعطاه الله عز وجل الآيات :
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }الأعراف175
فكأن هذه العبارة منه رحمه الله :
تؤمل العبد أن يخلص وأن وينجى من الشرك ، لكن لا يعتمد على علمه ولا على ذكائه ولا على حوله ولا على قوته لا ، وإنما عليه أن يعلق قلبه بالله عز وجل .
الراسخون في العلم :
في الآيات الأول من سورة آل عمران ، ماذا قالوا وهم راسخون في العلم ليسوا علماء وإنما راسخون ، والراسخون في العلم في قضية المتشابه والمحكم .
لأن هناك بعض النصوص فيها شيء من التشابه فهذا المتشابه قد يزيغ به الله عز وجل أناسا لأنه محل اختبار وامتحان للعباد حتى وللعلماء ، لكن الراسخين في العلم يردون المتشابه إلى المحكم فيصير الكل محكما .
ولذا في قضية المتشابه :
قال عز وجل :
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } هن الأصل الأكثر { وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ }
هؤلاء هم الزائغون ،
لكن ما موقف الراسخين في العلم ؟
{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا } أي المحكم والمتشابه { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }
سبحان الله !
هُدوا ووفقوا إلى أن يردوا المتشابه إلا المحكم ومع ذلك لم يعتمدوا على علمهم ولا على رسوخهم في العلم .
ماذا قالوا بعدها ؟
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمران8
كما خاف الشرك إبراهيم عليه السلام خافه النبي صلى الله عليه وسلم :
تقول أم سلمة رضي الله عنها :
( كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقالت يا رسول الله : أراك تكثر من هذا الدعاء )
وهو من ؟
النبي صلى الله عليه وسلم
( قال يا أم سلمة : إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن من شاء أزاغ ومن شاء أقام )
من شاء الله عز وجل ثبته ومن شاء الله عز وجل أن يزيغه أزاغه
هذه العبارة من الشيخ رحمه الله :
تجعلنا بين الخوف والرجاء نحن نسير في طريق الله عز وجل
ولكن السائر في طريق الله عز وجل عليه ماذا ؟
ألا يطمئن إلى علمه ولا إلى عبادته ، وإنما عليه أن يعتمد وأن يتوكل على الله عز وجل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ رحمه الله :
[ لعل الله أن يخلصك من هذه الشَبَكَة وهي الشرك بالله ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــــــــــ
في سنن أبي داود والترمذي :
أبو بكر رضي الله عنه ــ انظروا من ؟
أبو بكر رضي الله عنه الذي لو وزن إيمانه بإيمان الأمة لرجح إيمان أبي بكر رضي الله عنه ، مشهود له الجنة
بل قال عليه الصلاة والسلام : (( أرجو أن تكون ممن يدخل من جميع أبواب الجنة الثمانية ))
والرجاء من الله عز وجل أو من الرسول صلى الله عليه وسلم ــ كما قال بن حجر ــ يراد منه الوقوع أي هذا واقع لأبي بكر رضي الله عنه
قال :
[ يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في الصباح وفي المساء ]
فما هو الدعاء الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر؟
وأبو بكر ذو مقام رفيع في الإيمان وفي الهدى والتقى بتزكية الله عز وجل له وثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال عليه الصلاة والسلام : [ قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه]
قال : [ وشركه ]
إذاً :
هو يخشى عليه الصلاة والسلام حتى على أبي بكر .
أو يريد أن يبين لأبي بكر ولغيره ألا يطمئن أحد إلى نفسه
وقد ضبطت : [ من شر نفسي ومن شر الشيطان وشَرَكه ]
الشَرَك :
هو الشبكة التي أشار إليها الشيخ
إذاً :
وشِركه وضبطت وشَرَكه والشراك هو الشبكة
ثم ماذا ؟
قال عليه الصلاة والسلام :
[ قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك ]
كان سؤاله عن دعاء في الصباح والمساء فأرشده إلى هذا الدعاء وزاد وقال له :
[ قل هذا حتى في صباحك ومسائك وعند مضجعك ]
ونفس الإنسان ضعيفة :
ونسأل الله عز وجل أن يلطف بنا وأن يخرجنا من هذه الدنيا سالمين غانمين بالأجور لأن ابن آدم ضعيف كما قال ابن مسعود رضي الله عنه 🙁 من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ) مستن أي مقتدي
ولذا :
أوصى عليه الصلاة والسلام ابنته فاطمة رضي الله عنها وهي وصية لجميع الأمة أوصاها بهذا الدعاء الذي يقال في الصباح والمساء : (( اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفيس طرفة عين ))
وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام في الكرب :
[ اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ]
فابن آدم :
على خطر ولا أحد يقول : ” إني في أمان “
من يريد الأمان :
عليه أن يعلق قلبه بالله عز وجل دائما وأبدا صباحا ومساء في كل ساعاته وفي كل أحواله ويدعو الله عز وجل أن يثبته ولاسيما في هذا العصر الذي كثرت في الملهيات والشواغل عن الخير
فإذاً :
يؤمل ويرجو الموحد رحمة الله لا يقنط بل يرجو رحمة الله ويخاف من عقابه عز وجل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ رحمه الله :
[ لعل الله أن يخلصك من هذه الشَبَكَة وهي الشرك بالله ] الذي قال عز وجل فيه :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــــــــــ
هذه آية عظيمة ودلل على كلامه هنا بهذه الآية :
يقول أحذر وتوقى الشرك خف من الشرك
لم ؟
لأن هناك آية أوضحت بأن الله عز وجل لا يغفر للمشركين ، قال عز وجل :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }
قوله عز وجل :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ }
هذا إذا مات الإنسان على الشرك
أما إذا تاب قبل موته قال عز وجل :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
(( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{70} ))
هنا استثنى من تاب .
ومن هذه الآية اختلف قول شيخ الإسلام رحمه الله مرة يقول بقول الجمهور
الجمهور يقولون :
بأن صاحب الشرك الأصغر تحت مشيئة الله عز وجل إذا ورد صاحب الشرك الأصغر على الله عز وجل يوم القيامة تحت مشيئته شأنه كشأن صاحب الكبائر قد يغفر الله عز وجل له ابتداء برحمته ويدخل الجنة ، وقد لا يغفر له فيعاقب على ذنبه ثم يخرج من النار ومصيره إلى الجنة
لشيخ الإسلام رحمه الله قول آخر :
في أحد كتبه يقول : [ إن صاحب الشرك الأصغر ليس تحت المشيئة ]
هو يقول رحمه الله على كلا القولين الذين قالهما يقول :
[ هو صاحب الشرك الأصغر مصيره إلى الجنة لا يخلد سواء قيل بالقول الذي هو قول الجمهور ]
أو بقوله الآخر : [ أن صاحب الشرك الأصغر لا يخلد وإنما مصيره إلى الجنة ]
هذا هو رأي شيخ الإسلام رحمه الله كغيره من العلماء
لكن ما الفارق بينه وبين قول الجمهور في قوله الآخر؟
الجمهور يقولون هو تحت المشيئة هو يقول لا ، لابد أن يدخل النار يطهر ثم يخرج منها ،
واستدلاله هنا رحمه الله استدلالا قوي إذ قال رحمه الله :{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ }
لابد من الوقوف عند المسائل اللغوية لأن كلام الشرع لا يفهم إلا يتعلم اللغة العربية وعلوم اللغة العربية وسيلة سريعة لفهم كلام الله عز وجل وكلام النبي صلى الله عليه وسلم
لم ؟
لأن القرآن نزل بلغة العرب لسان النبي صلى الله عليه وسلم لسان عربي ، وقد استعجمت لغتنا وضعفت وإلا كانوا في السابق يفهمون الآية من حين ما تنزل لأن لغتهم لم تتغير لم يصبها ما أصابنا بعدها اجتهد العلماء في ذكر القواعد المتعلقة بعلوم اللغة العربية ،
فقوله :{ أَن يُشْرَكَ بِهِ }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ أن : ] هنا هي أداة مصدرية ، يشرك : فعل مضارع ،
القاعدة :
[ أن الفعل المضارع وأداة المصدر يسبكان أي يحولان ، يصهران إلى المصدر ]
ما هو المصدر ؟
مثال :
ضرب يضرب ضربا ،
ضربا هو المصدر ،
مثال :
أكل يأكل أكلا
أكلا هو المصدر ،
إذاً هنا :{ أَن يُشْرَكَ بِهِ } أشرك يشرك إشراكا ،
إشراكا : نكرة أم معرفة ؟
نكرة .
[ فائدة ] :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا أردت أن تميز بين النكرة والمعرفة أدخل عليها [ ال ] إن قبلت [ ال ] فهي نكرة إن لم تقبل [ ال ] فهي معرفة
مثال : كتاب : الكتاب ، نكرة
مثال : محمد : المحمد ، ما تقبل إذا محمد معرفة ، هنا إشراكا
لما حولنا الفعل المضارع وأداة المصدر إلى المصدر
فما الذي جرى ؟
إشراكا نكرة ، والقاعدة الأصولية ، أن النكرة في سياق النفي تعم قال عز وجل :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ }
[ لا ] : هنا نافية ، هنا نفي ، أن يعفر الله الشرك ،
[ إشراكا ] : هنا نكرة وقعت في سياق جملة منفية
فهنا نأتي إلى القاعدة الأصولية :
أن النكرة في سياق النفي تعم
تعم ماذا ؟
الشرك الأكبر والشرك الأصغر .
فقول شيخ الإسلام قول قوي :
وإذا كان كذلك فليحذر المسلم من أن يدنس ويلوث عمله بالرياء وليس كل شيء يحسبه الناس رياء أنه رياء هناك أشياء قد يظن أنها رياء وليست برياء
والرياء يفترق عن السمعة :
قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين :
( من يرائي يرائي الله به ، ومن يُسمِّعْ يْسمِّعْ الله به )
فإذاً :
السمعة شقيقة الرياء وصاحبها على خطر .
بعض العلماء يقول : إن الرياء هو السمعة ، والسمعة هي الرياء
ولكن القول الصحيح أن هناك فرقا :
إذا اجتمعتا افترقتا :
فـ[ الرياء ]: هي العبادة المتعلقة بالنظر .
وأما [ السمعة ] : فالعبادة التي هي متعلقة بحاسة السمع
مثال /
إنسان يصلي ويريد من صلاته ثناء الناس نقول : هنا مراء أو مسمع ؟
مراء ، لأنه متعلق بحاسة البصر .
مثال :
إنسان يقول : ” سبحان الله والحمد لله والله أكبر ” ، يريد ثناء الناس نقول هنا مسمع ،
[فائدة ]
ــــــــــــــــــــ
قال بعض العلماء :
من أنواع السمعة :
[ أن يعمل العبد عملا في خلواته خالصا لله عز وجل ثم يخبر به لا للاقتداء ]
فهذا من أنواع السمعة ، إلا إذا كان على سبيل أن يذكره للاقتداء هذا لا بأس به .
والحديث طويل عن الرياء وعن السمعة ولعل إذا تيسر شرح كتاب التوحيد تستفيض فيه ،
والمؤلف رحمه الله ذكر هذه الآية ليبين خطورة الشرك
قال عز وجل :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }
إذاً :
ما عدا الشرك فهو تحت المشيئة خلافا للخوارج والمعتزلة
الخوارج والمعتزلة يقولون :
[ إن فاعل الكبيرة خالد مخلد في نار جهنم ، يقولون مصيره في الآخرة أنه خالد مخلد في نار جهنم ، من يزني ، من يسرق ، من يقتل يقولون: ” ليس تحت المشيئة وإنما هو خالد مخلد في نار جهنم وهؤلاء أخذوا بنصوص الوعيد]