شرح بلوغ المرام ـ الدرس ( 60 ) حديث ( 68 ) ( إنما ذلك عرق …. )

شرح بلوغ المرام ـ الدرس ( 60 ) حديث ( 68 ) ( إنما ذلك عرق …. )

مشاهدات: 502

شرح كتاب ( بلوغ المرام  ) الدرس 60 حديث 68

( باب نواقض الوضوء  )

فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

( أما بعد )

فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

عن عائشة رضي الله عنها :

جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ” يا رسول الله ! إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟

قال : ” لا ” إنما ذلكِ عرق ، وليس بالحيض ، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي ” )

متفق عليه .

وللبخاري : ” ثم توضئي لكل صلاة “

وأشار مسلم أنه حذفها عمدا .

(من الفوائد )

” بيان أن ما خرج من السبيلين يكون ناقضا للوضوء “

فقد ذكر رحمه الله الناقض الأول وهو ” النوم الكثير ” وذكر هنا الناقض الثاني وهو ” الخارج من السبيلين ”

فكل ما خرج من السبيلين يكون ناقضاً للوضوء بقطع النظر عن هذا الخارج ، سواء كان هذا الخارج بولا أو غائط أو دما أو حصاة أو دودا أو نحو ذلك  .

ولو قال قائل / هذا  دليل لما خرج من سبيل ” الدبر ” فما هو الدليل على أن ما خرج من سبيل الذَّكر  يكون ناقضا للوضوء ؟

حديث علي رضي الله عنه الآتي ( كنت رجلا مذّاء ) قال في آخره ( فيه الوضوء )

وكذلك ما مر معنا في حديث صفوان رضي الله عنه ( إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم )

( ومن الفوائد )

ليس كل دم يخرج من فرج المرأة يكون حيضا “وإنما الحيض له أوصافه ، وسيأتي هذا الحديث معنا – إن شاء الله تعالى – في باب الحيض ، فالدم الذي يكون حيضا صفته ” أنه أسود ،وثخين ومنتن الرائحة “

فإذا لم يأت الدم بهذا الوصف فخرج ما سوى ذلك من المرأة ، فإنه لا يعد حيضا ، وتكون في عداد الطاهرات ، سواء كانت إفرازات أو كان دما أحمر يخالف دم الحيض ، فإنها تكون في عداد الطاهرات ، تصنع ما تصنعه الطاهرات .

( ومن الفوائد )

بيان فضل الصحابيات رضي الله عنهم إذ إنهن يسألن عما أشكل عليهن من أمور دينهن ، ولاسيما نساء الأنصار ، فقد قالت عائشة رضي الله عنها كما عند مسلم :

( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعن الحياء من أن يسألن عن أمور دينهن )

( ومن الفوائد )

” بيان أن صوت المرأة ليس بعورة إذا كان صوتا معتادا “

فالصحابيات رضي الله عنهن يخاطبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينههن عن ذلك ، فصوت المرأة ليس بعورة إلا إذا خضعت صوتها ورققته ، ولذلك قال عز وجل :

{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } لم يقال ” لا تقلن ”

وإنما قال : { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32.

( ومن الفوائد )

” بيان أن من علامات طهر المرأة من حيضها [ الجفاف ] “

فإنها لما رأت الدم استمر سألت ، فدل هذا – بفحوى الخطاب – أن انقطاع الدم هو علامة للطهر ، وطهر النساء من الحيض يكون بإحدى علامتين :

العلامة الأولى : ” القصة البيضاء ” وهو سائل أبيض يكون علامة لطهر المرأة .

العلامة الثانية : ” جفاف الدم “

والنساء يختلف في هذا  ، ولذا قالت :

( إني استحاض فلا أطهر )

يعني لا ينقطع مني الدم .

( ومن الفوائد )

” أن الأمة بحاجة ماسة إلى علماء الشرع حتى يقيموا أمور دينهم “

فإنه وإن زاد وكثر وراب وانتشر ما يسمى ” بالثقافة الإسلامية ” فإنها لن تغني الأمة شيئا ، لأن العلم الحقيقي هو العلم بالدليل ، وهو العلم بما جاء به الشرع ، أما ما يسمى بالفكر الإسلامي أو الثقافة الإسلامية ، فمن دخلها فإن الواجب عليه أن يربط كل ما يريد أن ينشره أن يربطه بالكتاب والسنة ، وألا يكون انصراف الناس إلى ذلك انصرافا كثيرا ، لم ؟

لأن منهج السلف هو منهج الدليل ، ولذلك لما كان السلف رحمهم الله لا ينظرون إلا إلى الدليل رفعهم الله وأبقى ذكرهم ، ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه لما أتى إلى عمرو بن زرارة – كما عند الطبراني – وكان معه أصحابه وكان يقص عليهم بعض القصص وبعض الطُّرَف ، فابن مسعود رضي الله عنه لم يعهد أن يكون هذا الأسلوب موجودا ، فأُخبِر رضي الله عنه ، فقال يا عمرو ” لقد أتيت ببدعة أو أنك أهدى من محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه رضي الله عنهم ؟

ما كانوا يعرفون هذه الأساليب ، لو احتاج الناس إلى مثل هذه الأشياء من باب تقريب الناس ،قد يتسامح في هذا ، لكن أن يكون بهذه الصورة  ، فهذه الأسلوب لا تغذي قلوبا ، ولا تهيئ أمة ولا شبابا ، لم ؟

لأن النور والبركة فيما جاء به هذا الكتاب وهذه السنة ’ ولذلك عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم قال ( تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا ” كتاب الله ” ) زاد مالك في موطئه ( وسنتي ) فما يعانيه الناس في هذا الزمن،  ولاسيما في هذه السنوات المتأخرة من اضطرابات أمنية ونفسية واجتماعية واقتصادية كل ذلك بسبب بعد الناس عن منهج السلف رحمهم الله ، كان السلف رحمهم الله لا يجدون قوت يومهم، ومع ذلك كانوا أسعد الناس ، بينما الناس في هذا الزمن عندهم من القوت ما يكفيهم من السنن ، ومع ذلك القلوب جزعة ، هلعة ، والسبب هو البعد عن المنهج الرباني ، ولذا ترون الناس – سبحان الله – في هذا الزمن مع وسائل التواصل كثر عندهم القيل والقال ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله كره لكم قيل وقال ) وقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) فقط ، يعني إذا علمت أن قولك خير فقل به ، احتمل أو عندك شك فلا تقله ، الآن مليارات التغريدات والرسائل ومع ذلك هل أفادت الأمة ، والسؤال الذي يطرح نفسه ” ما هي التغريدات التي صعدت إلى السماء ؟ ” { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }فاطر10 ، ولذلك عرفنا الغرب أننا أمة ” كلام ” لم ؟

لأننا لم نتمسك بكلام الله عز وجل، ولا تمسكنا بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك جرى ما جرى ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح :

( يظهر الجهل وينقص العلم )

قال ابن حجر رحمه الله ” ليس معنى ذلك أنه ليس هناك علماء ، يقول بلى ، هناك علماء ، ولكن الناس منصرفون عنهم فأصبحوا مخفيين “

ولذلك جاء في حديث عند النسائي :

( يظهر العلم وتفشو التجارة )

كأن هذين الحديثين يتناقضان في ظاهرهما ، لكن ليس فيهما تناقض ، المراد  بقوله صلى الله عليه وسلم ( ينقص العلم ) يعني العلم الشرعي .

وبقوله ( يظهر العلم ) العلم الدنيوي ، بدليل ما جاء بعدها مما يخص التجارة ، ولذلك الآن وسائل التواصل ووسائل نشر العلم ووسائل سرعة إيصال المعلومة في هذا الزمن موجودة وبأسرع وقت ، ولكن هل أفادت ؟

ما أفادت ، ولذلك الغرب سموا ” التويتر ” بالتواصل الاجتماعي،  ما معنى التواصل الاجتماعي ؟

أن يكون هذا الأمر وسيلة إلى اجتماع الأُسر فيما بينها ، اجتماع الأمة ، اجتماع أفراد ومواطني الدولة ، وليس قدحا وذما وسبابا وقذفا وما شابه ذلك ، ولذلك الغرب استفادوا منه فيما يخص أمورهم الدنيوية ، لكن نحن – وللأسف – استخدمناه استخداما سيئا ، وطغى على أوقاتنا ، بينما هم – لا – يأخذون منه ما يناسبهم وفي أوقات محددة ومعينة ، ولذلك لن يرفع لهذه الأمة شأن إلا إذا رجعوا إلى منهج الكتاب والسنة، فيسعدوا بذلك ، ولذلك من العجائب – وهذا منتشر بين الأسر – أصبح بمثابة الأمر المعتاد المطرد عند الناس ، إذا هيئوا عشاءً أو أتوا بعشاء من المطعم أو حلويات صورت ثم أرسلوها ، هذه تحدث أضرارا بالناس من حيث لا يشعرون ، من بينها

قد يراها حسود أو صاحب عين فيرى هذا الطعام فيصاب أهل ذلك الطعام بعين ، أو ربما أن الإنسان يكون جائعا وليس من الذين يعينون الناس ، لكن صادف ذلك المنظر الجميل ، والصورة تبرز في الجمال ما لا يبرزه الظاهر  ، فربما خرجت عين فأصيب أهل ذلك الطعام ، هذا أمر .

الأمر الثاني : أن الناس في مثل هذا الأمر تنغرس فيهم محبة المباهاة ، نحن أتينا من ذلك المطعم بطعام أو من ذلك المكان بحلويات ، آخرون نفس القضية ، وبالتالي تحرق الأموال فيما لا فائدة منه ، ولا يصبح الناس في راحة ، فنحن في هذا المجتمع لما ننظر إلى مرتباتنا لو نقول متوسط الشخص ” ستة آلاف ” أعظم وأفظع ما نعانيه هو ” السكن ” تصور لو أن الإنسان أخرج ألفين ريال للسكن  ، بقيت أربعة آلاف ، لو أن الناس فعلوا مثل ما فعله آباؤنا وأجدادنا وأدركناهم من الاقتصار على الطعام المعروف مرقة في الصباح وأرز مع دجاج في الغداء وبالليل ” مكرونة ” كفاهم هذا ، بدليل أن بعض الوافدين يأتي ومعه أسرته ويسكن ويستأجر ومرتبه ألفان أو ثلاثة آلاف ، ومع ذلك يعيش ويرسل إلى أهله ، فالشاهد من هذا أن الناس في هذا الزمن ولاسيما مجتمعنا بحاجة إلى إعادة ” برمجة ” إن صح التعبير ، لأن الوضع ليس فيه مصلحة لا دين ولا دنيا ، والله المستعان ، وهذا ليس كلاما يقال فحسب – لا – وإنما ينقل ويتحدث به في الأسر أمام الإخوان والأخوات ، وأمام الأولاد بحيث ينتشر هذا الأمر وأن الناس سائرون على غير صواب ، أصبح المجتمع ينظر بعضه إلى بعض، زميلي من العائلة الفلانية فعل وصنع ، ثم ماذا ؟ ولا تستطيع أن تواكب غيرك ، فالله عز وجل جعل الناس أقساما {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً }الزخرف32 ، يسخر بعضهم لبعض  لما ارتفعت الدرجات فيما بينهم ، ولذلك أصبح الفقير ينظر إلى ما في يد الغني فيريد أن يتساوى معه في نفس المأكل والمشرب وفي السفر ، وبالتالي يتعب ولا يجد راحة ، وهذا ليس بطريق الراحة ، لكن يا ليتنا نعقل .

( ومن الفوائد )

أن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن هذا الدم ” دم عرق ” ودم العرق يختلف من حيث الصفات عن دم الحيض ، لما تجرح يخرج منك دم ” أحمر ، رقيق ، ليست به رائحة ، يتجمد “

بينما دم الحيض ” أسود ، ثخين ، منتن الرائحة ، ولا يتجمد ، لأنه تجمد في الرحم “

ولذلك قال ( إنما ذلكَ عرق )

ويصح أن تقول ( إنما ذلكِ عرق ) يصح الوجهان ، إذا قلت ( إنما ذلكَ عرق ) إشارة إلى الدم .

وإذا قلت ( إنما ذلكِ عرق ) إشارة إلى السائلة .

( ومن الفوائد )

” أن النبي صلى الله عليه وسلم ردها إلى عادتها “

يعني إذا انطبق الدم على المرأة وزاد عن ” خمسة عشرة يوما ” فإنه يقال لها متى كانت تأتيك الدورة ؟

لو قالت ” في اليوم الخامس من الشهر ” كم عددها ؟ قالت ” ثمانية أيام “

نقول إذا جاء اليوم الخامس فأنت حائض ثمانية أيام بعد ذلك اغتسلي وصلي ولو كان الدم مستمرا معك .

فأحالها النبي صلى الله عليه وسلم إلى العادة لأنها أقوى ، وهناك خلاف في هذا المسألة ، سيأتينا إن شاء الله تعالى في باب الحيض ، لكن الصواب أنها تحال إلى حالتها .

( ومن الفوائد )

بيان أن المستقر في أذهان الصحابيات رضي الله عنهم ” أن الحائض لا تصلي ” ولذا قالت ( أفأدع الصلاة ؟ )

والأدلة على ذلك كثيرة ، فلا يجوز لها أن تصلي ، وتأثم لو صلَّت ولا تصح منها .

( ومن الفوائد )

أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بغسل الدم ، فدل هذا على أن ما خرج من السبيلين يكون نجسا ، إلا ثلاثة أشياء :

[ المني – الريح – الخارج اليابس ]

( ومن الفوائد )

أن هذا الحديث استدل به جمهور العلماء على أن الدم كله نجس ، واستثنوا من ذلك ” الشهيد” لم ؟

لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري قال عن دم الشهيد ( اللون لون الدم والريح ريح المسك )

فلما وصفه في هذا السياق بالتشريف ، دل على أن دم الشهيد طاهر ، لكن غير الشهيد خلاف /

الجمهور يرون أنه نجس  ، ودليلهم هذا الحديث

وهناك طائفة من أهل العلم يرون أن ” الدم الخارج من غير السبيلين ليس بنجس “

وهو الصواب ، لعدم الدليل على نجاسته ، ولأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون والدماء ننزف منهم حال الحرب ، والأصل براءة الذمة .

( ومن الفوائد )

أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بالوضوء لكل صلاة “

كما أخرج ذلك البخاري ، أما مسلم فحذفها عمدا ، قال ” لأن الراوي لها انفرد بها عن الرواة الآخرين “

وقد ردَّ ابن حجر رحمه الله على هذا ، فقال إنها ثابتة من طرق ، وهي زيادة من ثقة ، وزيادة الثقة مقبولة .

وبالتالي هل يلزم المرأة المستحاضة ومن به سلس ، كسلس بول أو سلس غائط أو سلس ريح هل يلزم بالوضوء لكل صلاة أو  انه لا يلزم أو أنه يستحب له وليس واجبا ؟

خلاف بين أهل العلم ، سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في ذكر هذا الحديث في باب الحيض .

( ومن الفوائد )

هل الوضوء لكل صلاة أو لوقت الصلاة ؟

بمعنى أنه لو توضأ حينما أُذِّن للظهر أيجوز له أن يصلي فرائض ونوافل ؟

المشهور من مذهب الإمام أحمد ” انه يجوز “

وكذلك الحنفية  ، ولذلك لو تذكَّر فائتة فإنه يصليها على هذا القول .

وقد أتى حديث ( توضئي لوقت كل صلاة )

قال ابن حجر رحمه الله كما في الفتح ” لم يثبت ولم يأت دليل عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ ” إنما قال :

( توضئي لكل صلاة )

وبالتالي فإنه يتوضأ عند دخول وقت الصلاة ويصلي الصلاة المفروضة لذلك الوقت والنوافل تابعة لهذه الفريضة ، لكن لو أراد أن يصلي صلاة فرض تذكرها فإنه يتوضأ لها وضوءاً خاصا .

( ومن الفوائد )

أنه جاء عند البخاري قوله صلى الله عليه وسلم :

( اغتسلي )

والاغتسال هنا ” الاغتسال الواجب عند إدبار الحيضة “

بمعنى أنه إذا أدبرت حيضتك ، لأنه أحالها إلى العادة ، فإذا أدبرت هذه العادة فإنها تغتسل غسلا واجبا ، ثم بعد ذلك تتوضأ لكل صلاة .

لكن أيجب الاغتسال لكل صلاة ؟

ورد ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تغتسل لك صلاة )

فبعض العلماء  : ضعفها .

والصواب / أنه يستحب لها أن تغتسل لكل صلاة .

فإذا عجزت فلتغتسل ثلاث مرات في اليوم – كما مر معنا في السنن – فإن عجزت فلتغتسل مرة واحدة ، وكل ذلك على سبيل الاستحباب ، إنما يجب الغسل إذا أدبرت الحيضة .

ونكتفي بهذا القدر ، والحديث سيمر معنا إن شاء الله تعالى .