من أدوات الاستفهام :
أنى
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ـــــــــــــــــــــــــــ
الفائدة البلاغية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا يزال حديثنا عن الاستفهام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وذكرنا أدوات الاستفهام
وبقيت بقية من هذه الأدوات
فمن أدوات الاستفهام :
” أنَّى ” :
فأني :
ترد لمعانٍ ثلاثة :
تكون بمعنى :
كيف :
في كلام الله : ((قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا))
أي :
كيف يحيي الله هذه الأرض ؟!
وتكون بمعنى :
من أين ؟ :
((قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا ))
أي :
من أين لك هذا ؟
وتأتي بمعنى :
متى :
تقول :
زرني أنى شئت
أي :
زرني متى شئت ؟
وتعرف هذه بالسياق
تعر ف هذه المعاني بالسياق
فقوله تعالى :
((يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى))
من أين له الذكرى ؟
ولذا :
قال من درسنا البلاغة وهو أحد الإخوة المصرين في المعهد العلمي وكان جيدا في علوم اللغة يقول :
إن الفرق بين كيف ومن أين :
إن أتى بعد ” أنى ” فعل فهي بمعنى :
كيف
أو إذا أتت جملة فعلية فإنها تكون بمعنى :
كيف
وإذا أتت جملة اسمية فتكون بمعنى :
من أين ؟