الشرح الموسع على ( متن الآجرومية ) [ 16 ] (مراجعة على ما سبق ) الجزء الثاني

الشرح الموسع على ( متن الآجرومية ) [ 16 ] (مراجعة على ما سبق ) الجزء الثاني

مشاهدات: 438

شرح الآجرومية موسع

[ 16 ]

فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مراجعة على ما سبق شرحه

( الجزء الثاني)

 

قال الماتن في ذكر علامات الاسم :

قال : ومنها الألف واللام :

والألف واللام لها معان متعددة :

ال : الموصولية :

وهي ليست خاصة بالاسم فقط فقد تدخل على الفعل المضارع :

مثل قول الشاعر:

ما أنت بالحكم الترضى حكومته

أي : ما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته

ــ ال : المستغرقة للجنس :

(( إن الإنسان لفي  خسر ))

وعلامتها :

أن يحل محلها ” كل ” ويصح المعنى :

يعني : إن كل إنسان لفي  خسر

ــ ال : التي لبيان الجنس :

الرجال أفضل من النساء

ما الفر ق بين ال الاستغراقية للجنس وال التي  لبيان الجنس ؟

ال : تعم الكل وهي الاستغراقية

أما ال التي لبيان الجنس لا تعم الكل

ــ ال : الزائدة :

مثل :

كقولك : اللات

ــ ال : التي للغلبة :

مثل :

ذهبت إلى المدينة :

أي مدينة ؟

مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام

أي قد غلب هذا الاسم على مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام

مثل :

قرأت الكتاب

المراد : كتاب سيبويه

ـــ ال : للاستغراق العرفي :

جمع الملك التجار :

ما معناها ؟

فليس معنى ذلك العموم وإنما المقصود تجار مملكته فقط

ــ ال : التي للعهد الذهني :

مثل :

(( وأخافُ أنْ يَأْكُلهُ الذئبُ ))

ــ ال : التي للعهد الحضوري :

مثل :

(( اليوم أكملت لكم دينكم ))

ــ ال : للمح الصفة :

مثل :

العباس

ــ ال : العهدية الصريحة :

(( فعصى فرعون الرسول ))

فهي عائدة إلى الرسول الذي سبق في أول الكلام

ــ ال : للعهد الكنائي :

مثل :

(( وليس الذكر كالأنثى ))

كنائي لماذا ؟

لأنها قالت :

(( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً ))

ما الذي في بطنها ؟

هي تريد الذكر

ثم قال رحمه الله :

وحروف الخفض :

وهي من

مِن ْ، من معانيها ؟

ــ من للتبعيض :

مثل : شربت من العصير

ـــ من : السببية :

مثل :

اغتسل النبي عليه الصلاة والسلام من الجنابة

ــ ابتداء الغاية المكانية :

((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى))

ــ ابتداء الغاية الزمانية :

((لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ  ))

ــ من الزائدة :

((مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ ))

((هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ))

في  القرآن شيء زائد ؟

ليس هناك شيء زائد في القرآن لكن هو زائد في عرف النحويين

وإلا فكل حرف له معنى .

ولذا بعض العلماء  إذا مر بحرف من هذه الحروف يقول عن هذه الحروف صلة

ــ من : لبيان الجنس :

((فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ))

اجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان

وفي آية أخرى فيها اختلاف :

((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء  ))

الصحيح أنها لبيان الجنس

لو سأل سائل :

ما الفرق بين ” مِن ” و ” مَن ” ؟

مِن حرف

ومَن اسم شرط أو اسم موصول أو استفهام

ثم قال :

وإلى :

إلى :

من معانيها :

انتهاء الغاية :

مثل : ذهبت إلى المسجد

 

و” عن “

من معاني عن :

ــ المجاوزة :

مثل :

((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ))

معنى الآية :

حتى إذا تجاوز الفزع قلوبهم

ــ وعلى :

من معاني ” على “

الأصل فيها للاستعلاء :

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }طه5

من معانيها:

الظرفية :

((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا))

ثم قال :

” وفي “

من معانيها :

ــ الظرفية :

مثل :

جلست في  المسجد

جئتك في الصباح

ــ من معاني في أيضا :

ــ سببية :

مثل :

دخلت امرأة النار في هرة

ــ الاستعلاء :

مثل :

((قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ))

((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ)) في هنا ظرفية مكانية في أرض مصر

و [ رب ] :

لها معنيان :

المعنى الأول :

للتقليل :

رب كسلان ينجح

المعنى الثاني :

للتكثير :

رب مجتهد ينجح

و [ الباء ] :

ـ من معانيها :

السببية :

مثل :

(( وبكفرهم ))

بسبب كفرهم

ـ الإلصاق :

(( وامسحوا برءوسكم ))

ــ للظرفية :

مثل :

(( وبالليل )) يعني في الليل

ـ الاستعانة

بسم الله الرحمن الرحيم

ــ المصاحبة :

بعت الثوب بنقوشه

وأحد الرأيين في البسملة أنها للمصاحبة وينصر هذا الرأي الزمخشري

لم

لأنه معتزلي : فهو لا يحتاج إلى استعانة وإنما فعله مصاحب للحال

ولذا يقول ابن تيمية : يدس معتقده ببلاغته

ــ الملابسة :

” سبحان الله وبحمده “

ــ البدل :

ما يسرني بكلمتك الدنيا

ــ العوض :

(( لا يدخل احد منكم الجنة بعمله ))

الحديث

ــ للاستيعاب :

(( وليطوفوا بالبيت العتيق ))

و [ الكاف ] :

من معانيها :

ــ التشبيه :

مثل :

محمد كالأسد

ــ زائدة :

((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ))

ــ العلة :

مثل :

(( كما صليت على إبراهيم ))

أي لأنك صليت على إبراهيم

و [ اللام ] :

من معانيها :

ــ التعليل :

مثل :

جئت لإكرامك

إذا أردنا أن نعرف علامة التعليل نحذفها ونضع :

من أجل

ــ للغاية :

مثل :

((كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى))

ــ للملك :

مثل :

هذا قلم ليحيى

ــ زائدة :

مثل:

((إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ  ))

والأصل : إن كنتم تعبرون الرؤيا

ــ العاقبة :

((فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً))

وقال رحمه الله :

وحروف القسم :

معنى ذلك :

أن حروف القسم من علامات الاسم

قال :

وهي الواو والباء و التاء

ما الفرق بين هذه الحروف الثلاثة : الواو والباء والتاء ؟

ـ التاء خاصة بلفظ الجلالة :

فلا يصح أن تقول : تالرحمن .

حروف الجر :

أهي قوية أم ضعيفة لا تتأثر بشيء ؟

يحال بينها وبين عملها تكون مكفوفة إذا جاء قبلها ما النافية إلا مع الباء وعن ومن  :

مثل :

(( فَبِما رحمةٍ ))

عن :

(( عَمَّا قليل ٍ ))

من :

(( مما خطيئاتهم ))

ليست حروف الجر في القوة في  مقام واحد:

ــ بعضها  قوي صامد مثل : الباء ومن وعن

ـــ وبعضها ضعيف

ـــ وبعضهافيه توسط قوي  مرة وضعيف مرة وهو [ رب  ]

والأفصح الكف :

مثل :

ربما مجتهدٍ ينجح

ربما أخٌ لك لم تلده أمك .

فيه حرف  نساه المصنف في أول الكلام لكن ذكره في آخر شيء:

وهو حرف : (( واو رب ))

مثل :

وليل كموج البحر أرخى سدوله :

هناك حرفان يمكن أن نجعلهما داخل حروف الجر وممكن أن نجعلهما خارج حروف الجر:

منذ ،

 ومذ

متى يكونا حرفي  جر ؟

إذا كانا ما بعدهما مجرورا

ويكونان اسمين إذا لم تجر ما بعدهما

إذا كانا حرفي  خفض فلهما معنى :

ما رأيت زيدا مذ يومٍ :

تكون بمعنى ” من ” إذا كانت لماضي

إذا كانت للحاضر تكون بمعنى  “في “

ما رأيت زيدا منذ يومنا هذا

من علامات الاسم التي لم يذكرها الماتن :

ــ ذكر البصريون : النداء :

يا زيدُ

ــ التصغير :

مثل : شجيرة

ـ الإخبار عنه :

والذي يسمى مسندا

مثل :

ذهب زيدٌ

قام زيدٌ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال :

والفعل :

يعرف بـ ” قد “

علامات الفعل : قد

من معاني قد :

ــ التحقيق :

(( قد أفلح المؤمنون ))

ــ التقريب :

قد قامت الصلاة

للتقليل :

قد ينجح الكسلان

من علامات الفعل :

السين :

تدل على الاستقبال :

سأذهب

ــ سوف :

تدل على الاستقبال

قال :

” وتاء التأنيث الساكنة “

هذه الكلمة تخرج ماذا .؟

تخرج التاء الأصلية مثل :

قائمة  – بيت

تخرج المتحركة :

شجرةٌ قائمةٌ

لو أن المؤلف عبر بعبارة أخرى لكان أحسن حتى يشمل بعبارته علامة أخرى :

لو قال :

تاء التأنيث وتاء الفاعل

كقول ابن مالك :

بتا فعلت وأتت

مثال على تاء الفاعل :

كتبتُ

قمتُ

قمتَ

قمتِ

إلخ

يقولون فيه علامات أخرى لفعل :

مثل :

” لم ”  :

وهي خاصة بالفعل المضارع

ــ تاء التأنيث الساكنة :

خاصة بالفعل الماضي

ــ تاء الفاعل :

خاصة بالماضي

ــ السين وسوف :

خاصة بالفعل المضارع

قد :

خاصة بالفعلين الماضي والمضارع

من علامات الفعل :

ياء المخاطبة :

اضربي

ــ من علامات الفعل أيضا :

نون النسوة

مثل :

قمْنَ ،

وهي تختص بالأفعال الثلاثة : ماض ومضارع وأمر

ــ نون التوكيد :

مثل :

أقبلنَّ  أو أقبلنْ .

ــ نون الوقاية من علامات الفعل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال :

والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل

ثم قال باب الإعراب :

الباب لغة :

المدخل للشيء

في الاصطلاح :

جملة يدخل تحتها مسائل من العلم

الإعراب لغة :

الإفصاح

الإعراب اصطلاحا :

هو تغيير أواخر الكلم باختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ