الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس (159)
مسائل على باب
(ما جاء أن سبب كفر بني آدم ) الجزء الثالث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المصنف :
فيه مسائل :
السادسة عشرة :
ــــــــــــــــــــــــــ
ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــ
هذا الظن الذي ظنه من جاء بعد هؤلاء ظن فاسد لأنه مبني على غير دليل فإن أولئك إنما فعلوا ما فعلوا من أجل أن يتذكروا عبادة هؤلاء فيتذكرون بهذا التذكر عبادة
فظن من جاء بعدهم من الشيطان أن أولئك السابقين قد عبدوا هؤلاء
س/: إن تعبير المصنف بوصف هؤلاء بأنهم علماء
ج/ : هذا يستدل له بما ذكره المصنف وجاء في الأثر : (( حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم ))
فدل على أن ما قبل هذا الجيل أنه جيل علم ولكن العالم لا يعني أن فعله أو قوله موافق للشرع وغنما هو عرضة لن يصيب ويخطئ
فكل مجتهد مصيب في اجتهاده ، لكنه ليس مصيبا في إصابة الحق
هذا هو القول الصحيح من قول علماء الأصول لأن عندهم مسألة المجتهد :
أليس كل مجتهد مصيب أم ليس كل مجتهد مصيب ؟
القول الفصل في هذا : أن المجتهد مصيب في اجتهاده لكنه غير مصيب في إصابة الحق إنما المصيب في هؤلاء المجتهدين واحد :
لأنه في حديث عمرو بن العاص في الصحيحين فرق عليه الصلاة والسلام فقال :
(( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ))
فالأول : له أجران لإصابته الحق
والثاني : له أجر واحد لاجتهاده
السابعة عشرة :
ـــــــــــــــــــــــــ
البيان العظيم في قوله عليه الصلاة والسلام :
(( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ))
فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين
الشرح :
ـــــــــــــ
البيان العظيم منه عليه الصلاة والسلام إذ سد باب الشرك وسد منافذه ووسائله وأول من بدأ بدأ بنفسه فقال قولا فصلا واضحا فقال :
(( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله ))
فإذ كان هو عليه الصلاة والسلام أفضل الخلق وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين وإمامهم وأعظمهم إذا كان هو عليه الصلاة والسلام قد منع ذلك في حقه وليس هناك من المخلوقات من هو أعظم منه فمن دونه من باب أولى
ولذا ما يفعل عند قبره من الاستغاثة به أو دعائه أو التوسل به كل هذا من الشرك :
كمن يقول :
ـــ مدد يا رسول الله
ـــ أو اشفني يا رسول الله
ــ أو اقض حاجتي
ـــ أو أنه يقف عنده وقوف خضوع وتذلل كما يقف أمام رب العالمين في الصلاة
فكل هذا من وسائل الشرك
والواجب على المسلم أن يضع النبي عليه الصلاة والسلام في الميزان الذي وضعه الله فيه ، ووضع نفسه عليه الصلاة والسلام فيه ، لا إفراط ولا تفريط
ولذا قال في آخر الحديث :
(( فقولوا : عبد الله ورسوله ))
فأي وجه فيمن غلا في شخص آخر ؟
ليس له وجه وليس له حجة
لم ؟
لأن النبي عليه الصلاة والسلام بيَّن
فإذا كان التوسل لهؤلاء أو الغلو في هؤلاء من أجلا مكانتهم وقدرهم فالنبي عليه الصلاة والسلام أعظم
فلما نهى دل على أن من دونه في المنزلة من باب أولى
الثامنة عشرة :
ــــــــــــــــــ
نصيحته إيانا بهلاك المتنطعين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــ
النبي عليه الصلاة والسلام بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة :
ولذا قال :
(( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ))
فهو أوضح فينصحه لنا في أن من تنطع وغالى فقد هلك إما إخبارا أنه من الهالكين وإما أنها دعوة من النبي عليه الصلاة والسلام عليه
ومن ثم :
ــــــــــــــــــــــ
التاسعة عشرة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصريح بأنها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــــ
أن هذه لم تعبد إلا بعد ما نسخ العلم
ولما نسخ العلم حصل الشرك
وإذا حصل الشرك حصل الفساد والإفساد في الأرض
ولذا قال تعالى :
((وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ))
فإن إصلاحها بالتوحيد و فسادها بوجود الشرك
ففيه بيان أهمية العلم الشرعي
وهذا يؤكد ما ذكرناه من عبارة المصنف من أن هناك علما قد سبق هذا الجيل
ففي هذا توجيه منه لنا ولمن جاء بعده بالحرص على العلم الشرعي وأن بفقده يفتقد الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توجيه من الشيخ على أهمية طلب العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللأسف نرى أن هناك قصورا وتقصيرا وتفريطا في طلب العلم
ولاسيما في هذا الزمن الذي يحتاج الناس فيه إلى العلم الشرعي
لا يحتاجونه لأنفسهم فحسب بل إن المجتمع بحاجة إلى هذا العلم الشرعي
ولذا إذا فُقد العلم ترأس الجهّال أو ترأس المستعلون الذين يدعون العلم
والواقع أكبر شاهد على ما نقول :
إذ لو شاء أي شخص أن يتحدث في العلم الشرعي تحدث فيه
لكن : ليعلم الجميع أن العلم الشرعي هو امتداد للنبوة
وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام :
(( العلماء ورثة الأنبياء ))
فكما أن الله يهلك ويحقر ويصغر من ادعى النبوة ممن مضى وهم أعداد كثر فإن من ادعى العلم وهو ليس أهلا له فإنه سرعان ما يزول أمره
وهذا مشاهد في الواقع
وكما يقال : ” لا يصح إلا الصحيح “
فالعلم الشرعي إنما يوزن صاحبه بما يقوله مستندا في ذلك إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام على حسب ما فهمه السلف من نصوص الكتاب والسنة
فإن من يأتي قد يقول : ” أنا عندي دليل من القرآن أو عندي دليل من السنة ” :
فالمعتزلة يقولون : عندنا أدلة
الأشاعرة يقولون : عندنا أدلة
الجهمية يقولون : عندنا أدلة
ولكن يقال الاستدلال بالكتاب والسنة على حسب ما فهمه السلف
ولا أدل من عبارة ” عمر بن عبد العزيز “ إذ قال :
(( قف حيث وقف القوم ))
ــــــــــــــــــــــــــــ
العشرون :
ـــــــــــــــــ
أن سبب فقد العلم موت العلماء :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــــ
قد مرت بنا أحاديث في هذا تدل على أن بموتهم يفتقد العلم
وكما قلنا لكم إن الحكم قد لا ينحصر وجوده في سبب واحد بل في أسباب متعددة فإن فقد العلم قد لا يكون بموت العلماء فحسب :
قد يكون بالتفريط في طلبه :
فإن العلماء في هذا العصر موجودون ولكن العلم يكاد أن يكون مفقودا في كثير من مجتمعات الأمة والسبب أن هناك ضعفا في طلب العلم
ولا شك أن العلم يحتاج إلى مجاهدة ومثابرة :
ولذا قال تعالى :
(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
وهذه عامة .
ولكن بعض المفسرين قال : إنها في العلم الشرعي فمن جاهد نفسه في العلم الشرعي فإنه يهدى إلى أفضل السبل ولكن شريطة أن يجتهد اجتهادا متقنا
ولذا جاء في نهاية الآية :
(( وإن الله لمع المحسنين ))
والإحسان هو الإتقان
فمن دخل في هذا العلم الشرعي عليه أن يحسن وأن يتقن
وليس معنى ذلك أن يجهد نفسه إجهادا يدعوه إلى أن يترك العلم أو أن يتقاعس فيه
لكن المقصود من هذا :
أن يكون حريصا على طلب العلم لكن برفق
ولكن ليس معنى الرفق أن الإنسان يأتي إلى العلم متى اشتهت نفسه فلا إفراط ولا تفريط
فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول – كما في المسند – : (( إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ))
لكن ليس معنى ذلك أن يدع الإنسان العلم ويأتيه حسب ما تهواه نفسه
لا
وليس معنى ذلك إذا سمع بالتحريص على العلم أن يجتهد اجتهادا يتعب نفسه حتى يلجأ إلى أن يدع العلم أو أن يقلص منه :
وكما قال الشاعر :
اليوم شيء وغدا مثله
من نخب العلم التي تُلتقط
يحصل بها المرء حكمة
وإنما السيل اجتماع النقط
والسلف كما قال : ” أبو عبد الرحمن السلمي ” قال : حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان ، وابن مسعود أنهم لا يتجاوزون العشر الآيات من القرآن حتى يحفظوها ويعلوا بها
قال : [ فجمعوا بين العلم والعمل ]
ولذا ظل [ عمر بن الخطاب ] في سورة البقرة يحفظها ويفهم أحكامها ومعانيها ومقاصدها ظل فيها ” ثنتي عشرة سنة ”
وابنه عبد الله ظل فيها ثمان سنوات
وذلك لأن من أتقن سورة كسورة البقرة إتقانا شاملا وافيا فإنه سيتقن معظم السور
فالحرص الحرص في العلم والاجتهاد فيه
ويستعين المسلم بربه بالدعاء
ادعوا الله
فالنبي عليه الصلاة والسلام وهو أعلم الأمة أمره الله أن يقول : (( وقل ربي زدني علما ))
لماذا تقول في كل ركعة :
(( اهدنا الصراط المستقيم )) ؟
من أجل هذا العلم
كيف تُهدى إلى الصراط المستقيم ؟
لا تهدى إلا بالعلم
فأنت تدعو الله في كل ركعة أن يعلمك ما تحتاج إليه
ولذا قال بعض السلف : ” إن حاجة الإنسان إلى لعلم أشد من حاجته إلى الطعام والشراب لأن به حياة القلب ، لكن بالطعام والشراب حياة البدن ، والبدن لا شك انه هالك الآن أو بعد آن فإن مصيره إلى الموت .
لكن يبقى هذا القلب الذي يوصله – إن كان حيا – يوصله إلى الحياة الأبدية التي بها السعادة
وإن من المؤسف حقا أنه يُرى بعض الناس قد تكاسل عن العلم ويكسِّل غيره
مثل ما قال الشاعر :
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ
فليسعد النطق عن لم تسعد الحالُ
إذا ما كنت راغبا في العلم الشرعي ولا حريصا عليه على أقل الأحوال أن تلجم لسانك ولا تثقل الناس عن طلب العلم
ولذا لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الصدقات :
قال في نهاية الحديث قال : فإن لم أجد
قال : (( تمسك عن الشر فإنه صدقة منك على نفسك ))
ثم في المقابل :
ــــــــــــــــــــــــ
لا يسمع لهؤلاء لأن هناك شياطين من الإنس حتى ولو كانت صورهم صور استقامة
ليست العبرة أن تعفي اللحية وأن تقصر الثوب فحسب لا
هذه لا شك أنها أمور مطلوبة لأنها تدل على اهتمام الإنسان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام لكن ليست هي الكافية
لأن البعض من هؤلاء قد يتصور بصورة أهل الخير ، ويكون من أهل الصلاة، لكن في قلبه شر وحقد وحسد فلا قدم لنفسه خيرا ولا قدم لأمته خيرا
ولذا طالب العلم : إذا أراد أن يأخذ النصيحة فلا يأخذها إلا من أهل العلم
لا يأخذ نصيحة ممن هم في سنه أو ممن هو قرين له لأن قرينه بحاجة إلى أن يوجه وأن يُنصَح
فإذا أراد الإنسان أن يأخذ النصيحة الشافية يأتي إلى العلماء إلى أهل العلم ممن هم أكبر منه سنا وعلما وفهما وإدراكا بالواقع
ولذا نرى كثير من الشباب يتوافدون إلى بعض المحاضرات يمكن يصلون إلى ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف شخص ، لكن إذا رئيت دروس العلماء لا يرى عندهم إلا القلة
وهذه من التسويف وتسويل الشيطان
لماذا لا يكون الحرص على الدرس كما هو الحرص على المحاضرات ؟
لكن لما كانت المحاضرات يأتيها الإنسان ويقول : أستفيد فائدة عامة عن ضبطت شيئا منها وإن لم أضبطه فلا خسارة
لكن العلم الشرعي لابد من إحضار الذهن
لابد من اجتهاد
ولكن الذي يبقى العلم الشرعي الذي يكون لهم قدر ومنزلة وأثر في الواقع هم العلماء
ولذا إذا جاءت الفتن لا يتصدى لها إلا العلماء
أنا أذكر فيما مضى في عهد ابن باز كان درسه في الجامع الكبير قبل أن يهدم كان لا يحضر دروسه إلا ما يعدون على الأصابع
بينما إذا صارت هناك محاضرة لأحد الدعاة يأتون بالآلاف
ولذا إذا اجتمع عالم واجتمع داع شهير لا توجه الأسئلة إلى هذا الداعي وإنما توجه الأسئلة إلى هذا العالم
ـــ فالحرص الحرص على العلم الشرعي
فمما يحزن الإنسان أن يرى الشباب قد تثاقلوا وتقاعسوا في العلم الشرعي من أن الواحد منهم لما سئل عن أبسط المسائل ، وليست بسيطة في قدرها لكن لو سئل عنها ما استطاع أن يجيب
وبالفعل أناس يتخرجون من كليات شرعية تلتقي بهم يُسألون عن أركان الصلاة وعن واجبات الصلاة وعن شروط الصلاة لا يدركونها
إذا سئل عن توحيد الألوهية ما هو ؟
لا يعرف أن يفرق بينه وبين توحيد الربوبية إذا سئل عن كتاب مشهور مؤلفه لا يعرفه من هو ، وهذه مصيبة مثل : ” الطحاوية “
شخص تخرج من كلية الشريعة ويسأل لمن هذا ؟
فيقول : لشيخ الإسلام ابن تيمية
هذه مصيبة كبرى مع أنه قد أخذ هذا الكتاب
والسبب ؟
إنه ما أتى العلم الشرعي إنما أتى من أجل الشهادة
نسأل الله السلامة والعافية
القضية قضية امة وليست قضية شخصية
العلم الشرعي مهم جدا
والله لو أن الناس قبل أن تنفتح عليهم هذه الانفتاحات من الفضائيات والانترنت لو كانوا على استعداد مسبق بالعلم الشرعي ما تأثر الكثير
وهذا شيء ملاحظ وملحوظ ونسأل الله الثبات على دينه
فإن الإنسان الحي كما قال ” ابن مسعود ” :
(( ما تؤمن عليه الفتنة ))
دعاة كانوا معروفين في السابق وكانوا على الخير ، لكن لما جاءت هذه الانفتاحات والعلم قليل إنما هي دعوة مجرد معلومات تربويات تغيرت أحوالهم إلى درجة أن البعض يحلل أغاني وذكر أدلة وأمثلة
أين طريقتك الأولى ، وأين طريقتك الآن ؟
ويتتبعون المتشابه فهي أمور كثيرة
ما كان يظن أن مثل هذا الرجل سيتحدث في هذا الموضوع ويجيز مثل هذا الشيء
على أقل الأحوال من لديه نظر ثاقب وفهم صائب على أقل الأحوال في قضية الغناء لو لم يكن هناك دليل شرعي يدل على تحريمه كما أن الأدلة كثيرة من الكتاب والسنة لو لم يكن نقول : انظر إلى الواقع
ماذا أحدثت هذه الأغاني في شباب الأمة ؟
يكفيك أنه دليل على شرها وبلائها
لكن نسأل الله السلامة والعافية
وهذا ناتج من ماذا ؟
ناتج من قلة العلم الشرعي
والموفق من وفقه الله
لا شك أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء لكن من وسائل الثبات على شرع الله بإذن الله وتوفيقه العلم الشرعي
وليس الهدف من العلم أن يترأس الإنسان في المجلس وأن يكون له صولة وجولة وثناء
ولتعلم أن الشيطان حريص على أن يدخل إلى طالب العلم من هذا الباب فلا يظن ظان أن أحدا من الناس يسلم من مداخل الشيطان لا يسلم منه إلا إن عصمه الله
إذا طلب العلم فليطلبه ابتغاء وجه الله وإذا علم ليعلم من أجل ابتغاء الأجر من الله لأنه في طلبه وفي تعليمه في عبادة وهو أفضل العبادات كما قال الإمام أحمد قال إن العلم لا يعدله شيء إذا صحت النية
فيحتاج إلى مجاهدة محاسبة إلى متابعة
لكن إذا خلا الإنسان حتى ولو كان داعية وكان مفكرا إذا خلا من العلم الشرعي فإنه ربما تزل قدمه
ولا يحتاج إلى ذكر أسماء فإن الواقع قد أوضح وأفضح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ