البلاغة
من الفوائد البلاغية
أغراض الخبر
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الفائدة البلاغية :
فقد سبق وأن ذكرنا أن الكلام عند البلاغيين ينقسم قسمين :
خبر وإنشاء
الخبر :
ما يحتمل الصدق والكذب بذاته
الإنشاء :
ما لا يحتمل الصدق ولا الكذب لذاته
تقول : قمْ
لا يحتمل صدق ولا كذب لذاته
فائدتنا في هذا اليوم :
أن الخبر يساق لأغراض متعددة
وقد ذكر البلاغيون أمثلة وأغراضا
وأقول :
تفهم هذه الأغراض من خلال السياق لأن ما ذكروه شيئا يسيرا ، ومعلوم أن الإنسان إذا تحدث يريد بحديثه أشياء نفهمها من خلال السياق
ويقال :
من لا تذوق عنده لن يفهم البلاغة
من الأمثلة حتى نفهم غرض الخبر :
قال تعالى :
( (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ))
ذكر زكريا هذا الخبر
يدل على :
(( الافتقار والاسترحام ))
إذن من أغراض الخبر :
الافتقار والاسترحام
لو قال لك الأستاذ مثلا :
المبتدأ مرفوع نعم للتعليم
من أغراض الخبر :
التعليم :
تعليم الجاهل
قوله تعالى :
( (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ))
من أغراض الخبر :
رفع الهمة وبيان ما بين المنزلتين من البون الشاسع
والأغراض كثيرة .