من الفوائد البلاغية ( 10 ) (أغراض الخبر )

من الفوائد البلاغية ( 10 ) (أغراض الخبر )

مشاهدات: 471

البلاغة

من الفوائد البلاغية

أغراض الخبر

فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الفائدة البلاغية :

فقد سبق وأن ذكرنا أن الكلام عند البلاغيين ينقسم قسمين :

خبر وإنشاء

الخبر :

 ما يحتمل الصدق والكذب بذاته

الإنشاء :

 ما لا يحتمل الصدق ولا الكذب لذاته

تقول : قمْ

لا يحتمل صدق ولا كذب لذاته

فائدتنا في هذا اليوم :

أن الخبر يساق لأغراض متعددة

وقد ذكر البلاغيون أمثلة وأغراضا

وأقول :

تفهم هذه الأغراض  من خلال السياق لأن ما ذكروه شيئا يسيرا ، ومعلوم أن الإنسان إذا تحدث يريد بحديثه أشياء نفهمها من خلال السياق

ويقال :

من لا تذوق  عنده لن يفهم البلاغة

من الأمثلة حتى نفهم غرض  الخبر :

قال تعالى :

( (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ))

ذكر زكريا هذا الخبر

يدل على :

(( الافتقار والاسترحام ))

إذن من أغراض  الخبر  :

 الافتقار والاسترحام

لو قال لك الأستاذ مثلا :

 المبتدأ مرفوع نعم للتعليم

من أغراض الخبر  :

التعليم :

 تعليم الجاهل

قوله تعالى :

( (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ  ))

من أغراض الخبر :

رفع الهمة وبيان ما بين المنزلتين من البون الشاسع

والأغراض  كثيرة .