البلاغة
من الفوائد البلاغية :
تأكيد الخبر
فضيلة الشيخ :
زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما فائدتنا البلاغية فهي :
مر معنا أن أضرب الخبر وأنواعه ثلاثة : ابتدائي
طلبي
إنكاري
الابتدائي لا يؤكد
والطلبي يستحسن تأكيده
والإنكاري يجب تأكيده
وقد يؤكد الخبر من غير وجود تردد ولا إنكار
لأن التردد في الطلب
والإنكار في الإنكاري
ويؤكد:
لشرف الحكم وتقويته من غير تردد ولا إنكار
مثل :
إن أعظم ما نطق به لسانك قول :
لا إله إلا الله
أأحد ينكر أن هذا أعظم ما يتلفظ به ؟
لا يوجد
فأتي بالتوكيد ( إن )
لم؟
من باب تقوية الحكم وشرفه
وهذا يفهم من السياق
وإلا فالأصل أن أنواع الخبر ثلاثة كما سبق
والتوكيد:
يدخل على الطلبي:
في حالة التردد
وعلى الإنكاري:
في حالة الإنكار
نضرب مثالين نستخرج نوع الخبر والغرض منه :
قال الشاعر :
كفى بجسمي نحولا أنني رجل
لولا مخاطبتي إياك لم ترني
تصوير عجيب
ما الغرض من هذا الخبر ؟
إظهار الضعف
ما نوع الخبر ؟
ابتدائي أم طلبي أم إنكاري ؟
إنكاري
لم ؟
فيه مؤكّدان :
ما هما ؟
أن ،و الباء الزائدة في و بجسمي
بيت آخر :
قال الشاعر :
إن الحياة لثوب سوف تخلعه
وكل ثوب إلا ما رث ينخلعُ
ما الغرض من هذا الخبر ؟
إظهار أن الدنيا زائلة
ما نوع الخبر ؟
إنكاري
المؤكد الأول : إن
المؤكد الثاني : لام الابتداء
انتقلت لام الابتداء من المبتدأ إلى الخبر للتأكيد