التفرغ للرقية وجعلها وظيفة ومهنة وفتح بعض المراكز للتكسب منها ليس عليه دليل فالحذر

التفرغ للرقية وجعلها وظيفة ومهنة وفتح بعض المراكز للتكسب منها ليس عليه دليل فالحذر

مشاهدات: 409

التفرغ للرقية وجعلها وظيفة ومهنة وفتح بعض المراكز للتكسب منها ليس عليه دليل فالحذر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيضا وهذا أمر بما أنه ذكر هنا بعض الناس امتهن الرقية فأصبحت مهنة ووظيفة له ، وهذا ليس له أصل لا في السنة ولا عن الصحابة ولا عن سلف هذه الأمة من أن الإنسان يكون راقيا معروفا يفد إليه الناس ، هذا ليس من الشرع وليس له أصل

ولذلك الرقية إذا احتاج الإنسان رقاه أخوه المسلم دون أن راقيا معينا

الآن دور معينة وأناس جعلوها وظائف لهم ومهن فهذا ليس له دليل وليس له أصل ، والخير كل الخير في اتباع ما سلف

فيتعين على المسلم أن يعرف هذا الأمر ، بعض الناس يقول الراقي الفلاني كونه يجعل هذه الرقية وظيفة له يستمر عليها ويعرف بها هذا ليس له أصل

ولذلك ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه )

إذا رأى مريضا يرقيه

أما أن الإنسان يتصدى للرقية على أنه هو الراقي والراقي الفلاني والراقي الفلاني وإذا ببضعهم في وسائل التواصل يسوق ويقول يعني دخلوا في أشياء يمتهن فيه الدين يقولون مثلا هذا ماء وفيه ملح واقرأوا فيه الآيات آية الكرسي أو أواخر سورة البقرة وقال ضعوا قدمك في هذا الماء أو مثلا صب هذا الماء في بيتك على الفراش على ثيابك يعني دخلوا في أمور ما لها أصل في الشرع حتى إن بعض العلماء يعني ما أجاز الرقية في الماء إلا لبعض الآثار عن السلف فقط ورد حديث عند أبي داود ولكنه ضعيف  في رقية الماء حديث ضعيف

يعني بعض السلف فقط ولذلك أجازها العلماء أما أن يكون هذا التصرف مثل ما رأينا ورأيتم وانتشر اقرأ كذا صب الماء في مكان كذا أو كما يقال والله مثلا هذا الماء ضع قدميك فيه ثم شغل المسجل ويقرأ سورة البقرة وإذا بالمرض يزول منك

أو إذا أحسست بشيء وأحسست بكذا وبكذا ، فأدخلوا الناس في أمور مع أن الأصل مع أنها أمور غير شرعية مع أن الأصل كما أسلفت لكم امتهان الرقية وجعل الرقية كوظيفة أو يعرف اشخص بها على وجه الاستمرار لا أصل له لا في السنة ولا عن سلف هذه الأمة فتنبهوا