المحاذير الشرعية التي يقع فيها بعض الأطباء من إحالة المرضى على عياداتهم الخاصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كان يعمل في شركة أي شركة أو كان يعمل مثلا في مستشفى كأن يكون طبيبا فإن الواجب عليه أن يخلص في عمله الذي أتي به إليه وأن يحقق المصلحة لصاحب هذه الشركة ، أو لصاحب هذا المستشفى ، ولا يجوز له أن ينتفع من عمله هذا غير الراتب أو الأجرة التي يأخذها من صاحب الشركة أو من صاحب المستشفى ؛ لأنه لربما يأخذ مثلا مرتبا وعنده مثلا عيادة خارجية ، وإذا به يقول أو لم تكن عنده عيادة خارجية يقول أنا سآتيك بعد دوامي في بيتك بأقل
فإن هذا لا يجوز ، لم ؟
لأنه استفاد من علمه في هذه الشركة لمصلحة لا تعود إلى صاحب العمل ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال ( هدايا العمال غلول ) يعني لو أعطاك هدية من طوعه ، واختياره فلا يجوز أن تقبلها ، فما ظنكم فيما لو أنك سعيت إلى أن تأخذ مصلحة تسعى أنت لكي تأخذ مصلحة عن طريق هذا العمل
لأنه لولا الله ثم هذا العمل الذي أنت فيه ما عرفك هذا الشخص إن أردت أن تعمل عملا خارجيا فلتستقل
لكن لا تحقق مصالحك على مصالح الشركات والمستشفيات الأخرى
وهذا للأسف يقع من بعض الناس .