ثلاثة أخطاء في ( قصة ضرب الإمام ) المشتهرة في وسائل التواصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قاعدة :
متى ما انصرف الإمام لعذر مثلا كأن حصل معه نزيف أو أحدث أو أنه ضحك أو أبطل الصلاة بأي مبطل أبطل الصلاة هنا يتقدم شخص ويكمل فصلاتهم صحيحة صحيحة صلاتهم فيما صلوه معه من ركعات صحيحة
ولذلك في صحيح البخاري ” لما طعن عمر رضي الله عنه في صلاة الفجر فلم يكمل الصلاة ونزفت منه الدماء وتكلم قال أكلني الكلب فلما طعنه قدم عبد الرحمن بن عوف فأكمل بهم الصلاة “
فإذن كمثال وهذا يحصل بعض الأئمة يأتي وهو محدث فيتذكر أو أنه كان على وضوء وأكل مثلا لحم جزور وصلى بهم ثم أثناء الصلاة تذكر ماذا يصنع ؟ يلزمه أن ينصرف
لا يجوز لأي شخص محدث سواء كان إماما وغيره أن يستمر في الصلاة
وهذا خطأ بعض الناس يقول أنا أستحي ، غلط ، ولذلك حتى قال أبو حنيفة يقول ” لو أنه تعمد فبقي فإنه يكفر ” لكن الجمهور فعل كبيرة من كبائر الذنوب لا يجوز لك ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال ( لا يقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) الصلاة باطلة
لكن تذكر ما الذي يلزمه هنا ؟
أنه ينصرف ويتقدم شخص ويكمل بهم الصلاة تصور لو أنه أكمل بهم الصلاة وذكرتموني رسالة بالأمس أتتني يقولون شخص صلى مع شخص أطال الصلاة يذكورن في التاريخ صلى معه وأطال في الصلاة إطالة كبرى قرأ الفاتحة وما بعدها من سور وإذا بهذا الإمام بعد ما فرغ من الصلاة وبعد تلك الإطالة الطويلة وهي مخالفة للسنة أيضا لأن إلإطالة طويلة مخالفة للسنة .
كما أنه لا يجوز أن يخل بصلاته كذلك لا يجوز له أن يطيل إطالة مخالفة للسنة ويقولون محرمة عليه فلما فرغ من الصلاة قال ” أعيدوا صلاتكم فإني كنت على غير وضوء “
هذا كلام غير صحيح وإن كان المذهب له وجه في هذا لكن الصحيح أنه متى ما صلى بهم ولو استمر في صلاته ثم بعد السلام قال والله إني محدث أنا لست على وضوء أعيدوا صلاتكم فلا تطيعوه ، صلاتكم صحيحة