خمس فوائد في أحكام ( تقبيل الأذن أو الأنف ) عند المصافحة وهل ورد ذلك في السنة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل ورد شيء في تقبيل الأذن ؟
لا أعلم في السنة حسب عملي أن هناك حديثا واردا وما جاء عند أبي داود من أن الرجل يأتي فيلتقم أذن النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد أنه يسارره بفيه
ولذلك ما كان ينحي النبي صلى الله عليه وسلم رأسه عنه حتى ينحي الرجل رأسه أو فمه
الأنف هل ورد شيء في الأنف ؟
فيما أعلم لا في الأنف ولا في المنخرين لا أعلم حديثا في السنة جاء بتقبيل الأنف
ولذلك ترك ما لم يرد هو الأولى وما ورد يفعل بالشروط السابقة ما هي الشروط السابقة ؟
ألا تلغى المصافحة التي هي السنة وألا يكون الغرض غرضا دنيويا وألا يكون على وجه الاستمرار وإنما أحيانا وألا يكون بشهوة
لم نقل بالتحريم تقبيل الأنف نقول الأولى نتركه نحن نبين للناس السنة ونبين لهم الجائز مما جاءت به السنة ونبين لهم ما لم يرد في السنة وأن تركه هو الأولى
وما كان يترك على حسب الأولوية باعتبار الأولوية لعدم ورود الدليل إذن للشروط السابقة من باب أولى أن تكون فيه
وكذلك هذه ليست قبلة من يضع أنفه بأنف صاحبه فليس تقبيلا ومثل هذا يترك
ما يحدث أيضا من أنه ربما يصاب بمرض أو ما شابه ذلك أو تحصل عدوى.