سبع فوائد في أحكام ( تقبيل الفم ) عند المصافحة تتعلق بالكبار والصغار الذكور والإناث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفم ، هل ورد في تقبيل الفم شيء ؟
جاء في معجم ابن الأعرابي ( من أن خالد بن الوليد استشار أخته في شيء فأشارت عليه فأعجب فقام فقبل فمها ) احتج به الإمام أحمد ، احتج بالتقبيل لم يذكر الفم لكن احتج بالتقبيل فمثل هذا نص العلماء على أنه في المحارم لا يقبل الفم ؛ لأنه سبيل قوي في تحريك الشهوة لكن أنا وجهت هذا الفعل من خالد من أنه لاشعوريا من الفرحة حصل التقبيل
ومن خلال هذه المرحلة يمكن أن تكون هناك شهوة ثم بحثت أنه جاء في مصنف ابن أبي شيبة ( من أنه إنما قبل رأسها ) وعلى هذه الرواية يكون هذا الحديث من ضمن أحاديث تقبيل رأس المحارم
ولذلك يبتعد عن تقبيل الفم لا للرجال ولا للمحارم
لكن لو قال قائل : للأطفال الصغار وبالأخص الشفتين واللسان ؟
جاء في مسند الإمام أحمد ما ثبت أن معاوية قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويمص شفتي ولسان الحسن بن علي وهو صغير
وقال : ( لا تمس النار لسان أو شفتي من مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم )
إذن هذا طفل ، هذا طفل
لكن لو أن شخصا أراد أن يقبل وكانت هناك شهوة فلا يجوز ، ولذلك نص العلماء على أن الإنسان لو أتت إليه طفلة ليست من محارمه فما ظنكم لو كانت من محارمه وهل له أن يجلسها على فخذيه ؟
قالوا لا إشكال إلا إن كانت هناك شهوة أو تتحرك الشهوة لأن الناس يختففلون ، بعض الناس يقول أنتم تتحدثون عن الشهوة ، الناس يختلفون
لكن بالنسبة إلى الكبار لا محارم ولا رجال فيمنع من تقبيل الفم ومن باب أولى مص الشفة أو اللسان ، يمنع ذلك
وكذلك الشأن بالنسبة هذا الحكم يشمل المرأة والطفل نفس الحكم الصغير الذي لم يبلغ سبع سنوات ؛ لأنه لا حكم لعورته
واتركوا أمر الزوجة ، أمر الزوجة سيأتي له حديث