قاعدة مهمة في التحذير ممن يبتر مقاطع ( علماء السنة ) لترويج ( بدعة أو شهوة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا أمر مهم يجب أن يتنبه إليه وهو :
أنه فيما مضى وقد نبهت أن بعض أهل الأهواء يأتي مثلا إلى كتب بعض الأئمة مثل ابن تيمية أو غيره وإذا به يقتص جزءا من كلامه ليروج له بدعة أو شهوة ، ولا ينظر إلى كلام ابن تيمية ولا إلى غيره لا ينظر إلى ما قبله وما بعده ، وإذا به يروج هذا الأمر على أن هذا الأمر أجازه هذا العالم فتنبه
ما يأتيك من مقاطع هؤلاء العلماء الأثبات وهؤلاء معروفين بالدليل وبالتحقيق
انتفع منها انتفع منها واستفد منها واحرص على هؤلاء ، وعلى من سار على طريقة هؤلاء من طلاب العلم من المحققين الذين ساروا على طريقة هؤلاء ، ولكن انتبه إن أتى إليك مقطع من هؤلاء العلماء أو من سار على طريقتهم من طلاب العلم المحققين وبه ما يثير أو ما فيه مشتبه فارجع إلى اليوتيوب بالرابط الأصلي حتى تعرف كلام هذا الشيخ الأول منه والأخير لأن بعضهم قد يجتز جملة من أجل أن يروج له بدعة ؛ لأنه من أهل الأهواء أو يروج له شبهة بها هوى لنفسه من تحليل شيء أو من تحريم شيء فتنبه
فاحرص على أن تنتفع من مقاطع هؤلاء ، فالعلم الرزين الرصين في علم هؤلاء لأنه تحقيق وعلم وعلى منهج السلف ، وكذلك من سار على طريقتهم من طلاب العلم
فإن استربت في أمر فارجع إلى اليوتيوب ، وارجع إلى موقع الشيخ ، إن كان الشيخ حيا فليراجع إن كان ميتا يسأل طلبة العلم هل ما قيل صحيح ؟
ولذلك مثل هذه المقاطع وهي قليلة قد يجتز منها ما يجتز فلتتنبه لهذا
لكن لماذا هؤلاء ؟
يمكن أن يجد هؤلاء يجد كلاما كثيرا لأناس آخرين انتبسوا إلى العلم بالتصريح لإباحة شيء أو تحريم شيء قد يجدون
لكن لماذا هؤلاء ؟
لأنهم يعرفون أن هؤلاء لهم قبول عند الناس وأن كلامهم محقق ، وأنه يروج إذن اجتز من كلام هذا العالم بعض الجمل ثم أرسلت هنا الناس يقولون والله فلان ذلك العالم أجاز أو أباح أو ما شابه ذلك فيقبلون
وبعض الناس ولله الحمد وكثير منهم لما تأتي مثل هذه الروابط المقصوصة يقف أمامها لكن انتبه لا يكن هذا العالم محل ريبة عندك أو عند المسلمين فهؤلاء هم أهل العلم الأثبات المحققين والله جل وعلا ناصر دينه وحافظ أولياءه ولو كره العابثون من أهل الأهواء ومن أهل الشهوات