ما حكم من أخذ عمرة ولم يحلق أو يقصر ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كان عن عمد فإنه في مثل هذه الحال تجب عليهم فدية وهي دم ترك الواجب يذبح في مكة وينصحون أيضا مع بذلك بأن يحلقوا الآن
يخلعون الثياب المعتادة ويحلقون أو يقصرون
وإن لم يكن عن عمد وإنما كان جهلا أو نسيانا فإنهم من الآن يخلعون لباسهم ويلبسون لباس الإحرام ويقصرون ولو كانوا في البيت أو يحلقون ولو كانوا في البيت ولا شيء عليهم لو كان نساينا أو جهلا
وليعلم :
أن الحلق والتقصير لا يشترط فيه المكان لكن الأفضل من حين ما يفرغ الإنسان من نسكه من عمرته بعد السعي يبادر لفعل النبي عليه الصلاة والسلام لكن لو أخر قال أخرج من مكة إلى الطائف أو إلى جدة
أو أنه مثل نسي يمكن كحال هؤلاء فوصل إلى بلدته إلى الرياض أو كان حتى إلى خارج الرياض حتى ولو كان خارج المملكة فإنه يقصر ولا يترتب على ذلك شيء ولا يلزم أن يكون الحلق أو التقصير في مكة