ما صحة أن (أسيد بن حضير قبل كشح النبي) يعني جنبه ( بعدما غمزه النبي بعود في بطنه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء عند أحمد وأبي داود كما ثبت ( من أن أسيد بن حضير كان يتكلم فغمزه النبي صلى الله عليه وسلم بعود في بطنه فقال أريد أن اقتص يا رسول الله ، فرفع ثوبه عليه الصلاة والسلام فاحتضنه أسيد بن حضير ) هذا دليل على ماذا ؟ على الاحتضان لكن بالشروط السابقة
( وقبل كشحه ) كشحه يعني الجنب يعني جنبه المقصود هنا للرجال لأن المحارم لا يجوز أن تكشف لأن عروتها كما سبق معنا المرأة ولو كانت محرما لا تكشف إلا ما يظهر غالبا الوجه والكفان والرأس فقط
لكن لا يعني فيما ذكرناه من أن السنة جاءت به أنه مستحب ، لا ، لو فعل يكون جائزا لأن الأصل في الاستحباب ما هو ؟ المصافحة المصافحة كما سيأتي
ولذلك البراء بن عازب كما ثبت عند البخاري في الأدب المفرد قال ( من تمام التحية ــ كما ثبت عنه ــ أن تصافح أخاك )
الشاهد من هذا :
أنه يجوز لكن أحيانا وإذا جاز أحيانا بشروط ألا تلغى المصافحة التي هي السنة
وألا يكون الغرض غرضا دنيويا
وألا يكون على وجه الاستمرار وإنما أحيانا
وألا يكون بشهوة