يحرصون على سماع ( القصص والقصاصين) في أول الاستقامة وتأمل كيف انتشرت قصة ( ثعلبة )
فما صحة قصة ثعلبة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله !
يقولون نحن نبحث عن هذه القصص في أول الاستقامة ليل نهار
وبالفعل فما ذكرته هو الصحيح وللأسف من حال كثير من الناس ولاسيما الشباب يبحثون فيما مضى من سنوات فيما مضى في أول استقامته يبحثون عمن يقص هذه القصص
وقد تكون هذه القصص ليست ضعيفة فحسب بل قد تكون منكرة مختلقة بل وفيها ما يخالف العقيدة ، ولذلك لو رأى الشاب نفسه الذي كان يسمع لتلك الأشرطة وكانت تنتشر انتشارا رهيبا ، نعم
بعض القصص بلغت الآفاق في شهرتها على أنها واقعية أو أنها غير صحيحة لكن ماذا أفادت تلك القصص ؟
الشاب الذي كان يسمعها قبل عشرين سنة أو قبل عشر سوات ماذا أفادته من علم ؟ لا شيء
ولا يعني هذا حتى لا يقال هناك في القرآن قصص وفي السنة قصص صحيحة وفي السير
نعم
هذه قصص صحيحة ، ويؤخذ منها العبر ، ما ذكره عز وجل حق وما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام مما صح عنه حق ، وماذكره أهل التراجم بالأسانيد إن ثبت فهذا حق فتؤخذ منها العبر ثم لا يكن هم الإنسان فقط قصص السلف التي في التراجم الثابتة لا يكن الهم فقط هذا الأمر فهناك من العلوم ما تحتاج إليها من العقيدة من الفقه من التفسير
والموفق هو الذي تنبه لحاله قبل أن يفوت عليه الزمن فمن فات عليه الزمن فيما مضى فلله الحمد يستقبل سنواته القادمة في طلب العلم الشرعي ومن لم يفته الزمن ومن لم يفته الزمن فالسعيد من وعظ بغيره كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
قصة ثعلبة الذي أعجب بامرأة وجرى له ما جرى ، وعاده النبي عليه الصلاة والسلام وشهق شهقة لما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالملائكة
هذه قصة وذكر فيها من أنه لما مات كان عليه الصلاة والسلام يمشي على أنامله من كثرة تشييع الملائكة
هذه القصة غير صحيحة كما أفاد ذلك ابن حجر في الإصابة ثم أيضا فيها ما فيها من النكارة فيها ما فيها من النكارة من أنه شهق والصحابة كانت لديهم القوة على تحمل المصائب فالشهق والصعق أو الموت من الشهق أو الصعق هذا كما قال شيخ الإسلام قال لم يكن هذا هو حال الصحابة عند قراءة القرآن
قلت : فكيف بمثل هذا الخبر الذي أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام عن حال الملائكة ؟
فكانت لديهم القوة والتحمل رضي الله عنهم فالقصة لا تصح