ماذا قال الإمام مالك والإمام أحمد عن قراءة القرآن بالمقامات ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يعبث بالدين
لما تحدثنا في مسألة الإدارة في قراءة القرآن وقراءة القرآن على الألحان قال شيخ الإسلام من يفعل ذلك بدعة
بعض الناس وللأسف وقد يكونون أئمة مساجد ويستبيحون لأنفسهم هذا الأمر ، يتعلمون ما يسمى بالمقامات الغنائية
ولذلك يأتي الشيطان إلى أمثال هؤلاء فيقولون نحن نتعلمها لا على طرق العزف وإنما بالتلقي ، لكن هي مقامات غائية الطريقة واحدة المحصلة واحدة سواء تعلمت أو تعلمت هذه عن طريق العزف أو لم يكن فكلها من الإحداث في دين الله وباسم الدين
ولذلك الإمام أحمد وبما أن الحديث جرنا إلى هذه المسألة وهي مهمة جدا مسألة قراة القرآن بالمقامات
الإمام أحمد لما سئل عنها عن قراءة القرآن بالألحان الغنائية قال هي بدعة وفي رواية عنه قال هي بدعة لا تسمع
يعني حتى من يسمع لهؤلاء يحذر لأنه سيسمع إلى بدعة
ولما أتاه رجل فسأله عن قراءة القرآن بهذه الألحان فقال ما اسمك ؟ فقال اسمي محمد قال أترتضى أن يفعل باسمك هكذا مو حمد ؟ فقال لا
ولذلك الإمام مالك أنكر ذلك ، وقال إنما يفعلونها لأخذ الأموال وقد تفعل لا من أجل أخذ الأموال فقط ، قد تفعل من أجل الشهرة ، قد يكون لغرض دنيوي
ولذلك الإمام أحمد لما ذكر له ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام من الترتيل والترجيع قال ليس هذا من هذا
وأنكر أن تطبق هذه الأحاديث على هذه الألحان وأنكر الأحاديث التي جوزت قراءة القرآن بهذه الألحان فأنكر إنكارا شديدا
ولذلك ماذا قال رحمه الله قال ” لو قرأ كما يقرأ أبو موسى الأشعري بحزن لكان ” لم ؟
لأنه أمر طبيعي تقتضيه الطبيعة