هل يجوز تقبيل الرجل لخد الرجل عند المصافحة أو تقبيل الرجل لـ (خد امرأة من محارمه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخد : وردت به السنة في صحيح البخاري ( أن أبا بكر رضي الله عنه لما دخل على عائشة رضي الله عنها وقد أصابتها الحمى قبّل خدها ) قبل خدها
وهل يجوز للإنسان أن يقبل خد إحدى محارمه ؟
لهذا الدليل يجوز لهذا الدليل يجوز لكن بشروط ، بالشروط السابقة
وأهم شرط في المحارم ألا تكون هناك شهوة فإنه يحرم لكن لا يعني فيما ذكرناه أن مستحب لا ، لو فعل يكون جائزا لك لأن الأصل في الاستحباب ما هو ؟ المصافحة ، المصافحة كما سيأتي
ولذلك البراء بن عازب كما ثبت عند البخاري في الأدب المفرد قال ( من تمام التحية ــ كما ثبت عنه ــ أن تصافح أخاك )
الشاهد من هذا :
أنه يجوز لكن أحيانا ، وليس معنى ذلك أنه مستحب وإذا جاز أحيانا لا شهوة ، قد يقبل الشخص صاحبه بشهوة ، أو يقبل مثلا نسأل الله السلامة والعافية إحدى محارمه بشهوة
ولذلك بعض الناس حينما نتحدث ونذكر النصوص الشرعية فيما يتعلق بمثل هذه القضايا يقول أنتم تشككون أو الحديث فقط عن الشهوة وما شابه ذلك نقول هذه نصوص شرعية وتحدث عنها السلف وكل ما يؤدي إلى المحرم فهو محرم ، فالأصل الجواز لكن ما أدى إلى محرم فهو محرم ولذلك نص شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى على أن الإنسان لو نظر إلى محارمه نظر شهوة فلا يجوز له أن ينظر إليهم مع أن الأصل هو الجواز
الشاهد من هذا :
أنه يجوز لكن أحيانا ، وإذا جاز أحيانا بشروط ألا تلغى المصافحة التي هي السنة
وألا يكون الغرض غرضا دنيويا
وألا يكون على وجه الاستمرار وإنما أحيانا
وألا يكون بشهوة.