أخطاء يقع فيها بعض الأطباء والصيادلة حينما يستخدمون الوظيفة في مصالحهم الخاصة

أخطاء يقع فيها بعض الأطباء والصيادلة حينما يستخدمون الوظيفة في مصالحهم الخاصة

مشاهدات: 402

أخطاء يقع فيها بعض الأطباء والصيادلة حينما يستخدمون الوظيفة في مصالحهم الخاصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من كان يعمل في شركة أي شركة أو كان يعمل مثلا في مستشفى كأن يكون طبيبا فإن الواجب عليه أن يخلص في عمله الذي أتي به إليه وأن يحقق المصلحة لصاحب هذه الشركة ، أو لصاحب هذا المستشفى ، ولا يجوز له أن ينتفع من عمله هذا غير الراتب أو الأجرة التي يأخذها من صاحب الشركة أو من صاحب المستشفى ؛ لأنه لربما يأخذ مثلا مرتبا وعنده مثلا عيادة خارجية ، وإذا به يقول أو لم تكن عنده عيادة خارجية يقول أنا سآتيك بعد دوامي في بيتك بأقل

فإن هذا لا يجوز ، لم ؟

لأنه استفاد من علمه في هذه الشركة لمصلحة لا تعود إلى صاحب العمل ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم  ماذا قال ( هدايا العمال غلول ) يعني لو أعطاك هدية من طوعه ، واختياره فلا يجوز أن تقبلها ، فما ظنكم فيما لو أنك سعيت إلى أن تأخذ مصلحة تسعى أنت لكي تأخذ مصلحة عن طريق هذا العمل

لأنه لولا الله ثم هذا العمل الذي أنت فيه ما عرفك هذا الشخص إن أردت أن تعمل عملا خارجيا فلتستقل

لكن لا تحقق مصالحك على مصالح الشركات والمستشفيات الأخرى

وهذا للأسف يقع من بعض الناس

كذلك الشأن في بعض الأطباء :

 يأتي إليه بعض مندوبي الشركات الطبية بأدوية مجانية للاستخدام ، فيقول للمريض هذا  وجود في الصيدلية وسعره كذا لكنه عندي بدل ما هو بمائة ريال أعطيك هذا الدواء بخمسين ريال

فهنا وقع في محاذير ، حقق مصالح مادية ( هدايا العمال غلول ) ولو أعطاك هدية هذا المريض لا يجوز لك

فما ظنك إذا سعيت أنت في تحقيق مصالح ثلاث جنايات منها أن من أراد من مندوبي الشركات أن يجعل دعاية لأدويته تملكتها من غير إذن منهم  هذا العلاج ليس لك ، وليس ملكا لك

الأمر الثاني  : أنت حققت مصالح لنفسك على حساب من ؟ صاحب المستشفى

الأمر الثالث :

أنه  ربما لأنه إذا انفتح الباب انفتح ، لربما أن يكون هناك علاج أحسن وأطيب لهذا المريض من هذا العلاج لكنك قدمت هذا العلاج ؛ لأنك تريد الفائدة

وكذلك الشأن في الصيدليات

الصيدلي :

الصيدلي يأتي مثلا بعض مندوبي الشركات التي تبيع الأدوية وتقول سوق لنا هذا المنتج ولك نصفه

فلا يجوز

النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه قال ( هدايا العمال غلول ) لا يجوز أن تقبل منه حتى الهدية

لا يجوز أن تقبل من مندوب الشركة هدية لأنه ما أعطاك هذه الهدية لسواد عينيك

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ( أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه فلتأته هديته إن كان صادقا ) ما أعطاك هدية إلا من أجل هذا الأمر

فكيف إذا قال لك سوق هذا المنتج ولك نسبة منه

هنا يقع في محاذير :

ــ منها الجناية على صاحب الصيدلية إيجارها من دفعه ؟ الإنارة التكييف العمالة الأخرى ، قل ما تشاء استغليت هذه الأجهزة وهذه الأشياء لمصلحتك أنت

ــ الأمر الثاني : أنك جنيت على هذا المريض ؛ لأنه ربما يأتي مثلا بعض الأشياء المسكنة أحيانا تصرف في الصيدليات ، وهناك شيء أطيب من هذا وإذا به يقدم هذا الذي هو أقل منه نفعا لا من أجل أن ينفع هذا الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( المستشار مؤتمن ) هو استشارك ، أنت أمين يجب أن تقول له هذا أفضل ، فهنا قدم أقل على ما هو أفضل من أجل أن يحقق مصلحته ، ولا يجوز مثل هذا