( أحاديث صحيحة مشتهرة 1 )
فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
أما بعد : فيا عباد الله /
تحدثنا في الأسابيع الثلاثة الماضية عن أحاديث مشتهرة لكنها لا تثبت عنه صلوات ربي وسلامه عليه ، فكان من المناسب أن نتحدث في هذه الخطبة والتي تليها عن أحاديث مشتهرة لكنها صحيحة ثابتة عنه صلوات ربي وسلامه عليه
فمن هذه الأحاديث الصحيحة الثابتة :
( إنما الأعمال بالنيات ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق ) أخرجه مسلم بلفظ ( أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)
ومنها :
( أحثوا في وجوه المداحين التراب ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( أدِ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) أخرجه الترمذي .
ومنها :
( إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( إذا أحب الرجلُ أخاه فليخبره أنه يحبه ) أخرجه أبو داود والترمذي .
ومنها :
( إذا حدَّث الرجل بحديث ثم التفت فهو أمانة ) أخرجه أحمد وأبو داود ، ومعنى هذا الحديث أن الإنسان إذا حدَّث أخاه المسلم بحديث ثم التفت عُلم من هذا الرجل الذي حدَّث بهذا الحديث أن هذا الحديث أمانة في عُنق المخاطَب فلا يبوح به لغيره .
ومنها :
( إذا قضى الله عز وجل لعبد أن يموت بأرض جعل له فيها حاجة ) .
ومنها :
( إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) أخرجه البخاري في صحيحه .
ومنها :
( إذا وزنتم فأرجحوا ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) أخرجه أبو داود والترمذي.
ومنها :
( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد ما في أيدي الناس يحبك الناس ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى القمر وكانت معه عائشة رضي الله عنه ، فقال صلوات ربي وسلامه عليه ( استعيذي بالله من هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب ) أخرجه أحمد والترمذي .
ومنها :
وهو حديث فيه مقال وتأرجح الحكم عليه عند العلماء ، لكن الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة يرى أنه ثابت من حيث تعدد طرق هذا الحديث وهو حديث ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ).
ومنها :
( الإسلام يعلو ولا يُعلى ) أخرجه الدارقطني .
ومنها :
( أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى المرء على قدر دينه ) أخرجه الترمذي .
ومنها :
( اشفعوا تؤجروا ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( أعطي يوسف شطر الحسن ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( اعقلها وتوكل ) أخرجه الترمذي .
ومنها :
( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجاوز ذلك ) أخرجه الترمذي وابن ماجة .
ومنها :
( إنما الأعمال بالخواتيم ) أخرجه البخاري في صحيحه .
ومنها :
( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) أخرجه أصحاب السنن .
ومنها :
( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ) أخرجه أحمد وأبو داود ، يعني من كان ذا هيئة حسنة ووقع في أمر لا يُحمد عليه فإنه يتجاوز عنه إلا إذا وقع في حدٍّ من حدود الله .
ومنها :
( أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره من أمتي بالعين ) .
ومنها :
أن الإنسان إذا استصعب عليه أمر يدعو بهذا الدعاء ( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت إذا شئت تجعل الحَزْن سهلا ) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة .
ومنها :
وهو حديث قدسي ( أنا عند ظن عبدي بي ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( إنا أمةٌ أمية لا نحسب ولا نكتب ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( أنت ومالك لأبيك ) أخرجه ابن ماجة رحمه الله ، وليعلم أن هذا الحديث كما نص الفقهاء للأدلة الأخرى لا يكون على عمومه .
ومنها :
( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) أخرجه مسلم .
ومنها :
وهو حديث قدسي ( أَنفق أُنفق عليك ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) أخرجه مالك في الموطأ .
ومنها :
( إنما الطلاق لمن أخذ بالساق ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) صححه الألباني ونسبه إلى أبي نعيم في الحلية .
ومنها :
( إنما يرحم الله من عباده الرحماء ) أخرجه البخاري ومسلم.
ومنها :
( إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد .
ومنها :
وهو حديث قدسي ( إن رحمتي سبقت غضبي ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( إن الرزق ليطلب ابن آدم أكثر مما يطلبه أجله )
ومنها :
( الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يُجدد لها دينها ) أخرجه أبو داود .
ومنها :
( إن الله يُبغض السائل الملحف )
ومنها :
( إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه )
ومنها :
( إن من الشعر لحكمة ) أخرجه البخاري .
ومنها :
ويظن بعض الناس أنه من الأمثال ( إياك وما يُعتذر منه ) أخرجه أحمد في الزهد .
ومنها :
( البخيل من ذُكرت عنده فلم يصل علي ) أخرجه الترمذي .
ومنها :
( البركة في ثلاثة في الجماعة والثريد والسحور )
والثريد : نوع من البر يخلط بسمن ويضاف إليه بعض اللحم .
ومنها :
( البركة مع أكباركم ) أخرجه أحمد .
ومنها :
( بئس مطية الرجل زعموا ) أخرجه أبو داود .
ومنها :
( التأني من الله والعجلة من الشيطان ) أخرجه الترمذي .
الخطبة الثانية
أما بعد فيا عباد الله /
من الأحاديث الشهيرة الصحيحة :
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( تخيروا لنطفكم ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( تُعرض الأعمال كل خميس واثنين ) أخرجه مسلم .
ومنها :
( تهادوا تحابوا ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد .
ومنها :
( الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ) يعني إلا الموت ، أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( الحجر الأسود نزل من الجنة ) أخرجه الترمذي .
ومنها :
( الحرب خَدْعة ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( حسن العهد من الإيمان )
ومنها :
( حُفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) أخرجه البخاري ومسلم
ومنها :
( الخالة بمنزلة الأم ) أخرجه البخاري في صحيحه .
ومنها :
( الخال وارث من لا وارث له ) أخرجه أبو داود في سننه .
ومنها :
( خُلقت المرأة من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ) أخرجه البخاري ومسلم .
ومنها :
( الخمر أم الخبائث )
ومنها :
( خياركم خياركم لنسائهم ) أخرجه ابن ماجة .
ومنها :
( خير المجالس أوسعها ) أخرجه أبو داود .
ومنها :
( الخير عادة ) أخرجه ابن ماجة .
وأما حديث ( الخير فِيِّ و في أمتي إلى يوم القيامة ) فلا يصح ، وإن كان معناه صحيحا من حيث الأدلة الأخرى .
ومنها :
وهو من الأحاديث التي نعرف ونعلم علم اليقين أنها ثابتة ولا سيما في يوم الجمعة ( قراءة سورة الكهف ) فقراءة سورة الكهف شكك بعض الناس في سنية قراءتها يوم الجمعة ، ولا أعلم أحدا من السلف ممن ذكر الخصائص التي تكون في يوم الجمعة لم يذكر هذه الخصيصة ، فهذه الخصيصة ثابتة عنه صلوات ربي وسلامه عليه ، فقد أنكرها بعض الناس، وقد أجاب الألباني رحمه الله عن هذا في( إرواء الغليل ) عند الحديث رقم 626 ، ذكر رحمه الله أن هناك من شكك في هذا الحديث ، فقال رحمه الله إن هذا الحديث مرفوع أخرجه البيهقي من حديث أبي سعيد الخدري ، فقال بعض الناس إنه موقوف على أبي سعيد ، فقال الألباني رحمه الله : حتى لو قيل بهذا ، مع أن هناك روايات تدل على أنه مرفوع ، فإن هذا الحديث لو قاله أبو سعيد ، فهذا مما لا يقال بالرأي ، فدل على أنه مرفوع حكما ، ثم قال رحمه الله : ولا يخدش في صحة هذا الحديث أنه جاء في بعض الطرق ذكر قراءة سورة الكهف من غير تحديد يوم الجمعة ، لأن السند الآخر أثبت أن ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة كانت له نورا ) وبيَّن رحمه الله أن هناك رواية ( من قرأ سورة الكهف أضاء له نور يوم القيامة ) قال رحمه الله هذا يدل على أن النور المذكور في الحديث ( أضاء الله له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) هذا يدل على أن هذا النور في هذه اللفظة من هذا الحديث يكون يوم القيامة للرواية الأخرى ، هذا ملخص ما ذكره الألباني رحمه الله في ” إرواء الغليل ” من باب تبيين أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة ثابتة عنه صلوات ربي وسلامه عليه ، إذاً لا يُلتفت إلى قوم من يُنكر قراءة سورة الكهف في مثل هذا اليوم المبارك
الخاتمة : …………………..