أخطاء تحدث من البعض في الصلاة

أخطاء تحدث من البعض في الصلاة

مشاهدات: 466

بسم الله الرحمن الرحيم

أخطاء تحدث من البعض في الصلاة

مع بيان الصحيح مما ورد في السنة

لفضيلة الشيخ/ زيد بن مسفر البحري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النيّة: ذهابُكَ للمسجد في حدِّ ذاته هي النية

 فإذا كبرت وقلت: الله أكبر؛ فأتاك الشيطان وقال: إنك لم تكبر؛ أو لم تنو!

 فلا تلتفت إليه؛ واعتبر أن تكبيرتَك صحيحة وصلاتك صحيحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبالنسبة إلى رفع اليدين في تكبيرة الإحرام؛ ورد في السنّة صفات:

1/ ورد في السنة بأن تكبر وترفع يدَيك معا: الله أكبر.

2/ وورد: الله أكبر؛ ثم ترفع.

3/وورد: ترفع ثم بعد ما ترفع تكبر.

 كلُّ هذا وارد؛ والأفضل أن يفعل الإنسان هذا مرة وذلك مرةً أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَضْع اليدين على الصدر؛ ومكانهما:

السنة: أن يضعَ يدَيه على صدره، والصدر واسع

ولذلك: بعضُ السلف يضع يديه بين ثندوتيه؛ يعني بين ثدييه.

تنبيه: بعضُ الناس يبالغ حتى يصل إلى الرقبة! هذا خطأ

السنة أن يضعهما على الصدر

تنبيه: بعضُ الناس يضعهما من جهة القلب من جهة اليسار، لم؟ قال: لأن القلب هنا!

 نقول: هذا استحسان في غير مَحَلِّه؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام ما فَعَلَ ذلك.

تنبيه: بعضُ الناس إذا كبَّر ورفع يديه قال: الله أكبر، ثم يُنزِلُهما إلى جَنبَيه، ثم يرفعهما مرةً أخرى على الصدر ويضع اليمنى على اليسرى: هذا لا يُعرَفُ له أصلٌ في السنة

 فهذا لم يرِد؛ وإنما من حين ما تكبر وترفع يديك مباشرة على الصدر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دعاء الاستفتاح

ورد عن النبي ﷺ عشرةُ أنواع

 المشهور عند الناس؛ وهذا وارد في السنن:

” سُبْحَانَك اللَّهُمَّ وبحَمْدِك، وتَبارَكَ اسْمُكَ، وتَعالَى جَدُّكَ، ولَا إِلهَ غَيْرُكَ “

أو في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين:

” اللَّهُمَّ باعِد بَيْني وبَيْنَ خَطايايَ كما بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ؛

 اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطايايَ كما يُنَقّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ؛

 اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطايايَ بالثَّلْجِ والماء والبرد “.

وردت صيغ كثيرة، هناك بعض الصيغ سهلة بإمكان الإنسان أن يطبقها مثل:

 أن يقول بعد تكبيرة الإحرام: ” الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ “؛ فهذا دعاء استفتاح.

مثل أيضا: ان يقول بعد تكبيرة الإحرام:

” اللَّهُ أَكبر [ثلاثا] ذو الملَكوتِ والجبروتِ والْكبرياءِ والعظمةِ “.

أيضا: بعد تكبيرة الإحرام يقول: ” الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا “.

والأفضل للمسلم أن ينوع بين ادعية الاستفتاح؛ يأتي بهذا مرة؛ وبهذا مرة

ولو اقتصر على نوع واحد: فلا إشكال

ـولو ترك دعاء الاستفتاح؟ صلاتُه صحيحة؛ لأنه سنة ليس بواجب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قراءة المأموم للفاتحة

ــ النبي ﷺ قال كما في المسند بإسناد حسن:

” لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بأم الكتاب “

وبالتالي: فإن الإمام إذا فرغ مِن قراءة الفاتحة فاقرأ؛ ولو كان يقرأ في سورةٍ أخرى.

 والصحيح أن الفاتحة ركنٌ في حقِّ الجميع:

 في حق الإمام والمأموم والمنفرد، سواءً كانت الصلاة سرية أم جهرية.

ــــــــــــــــــــ

س/ وقول ابن تيمية أنها تسقط عنه، وقراءة الإمام قراءة للمأموم؟

ج/ المسألة خلافية: ولذلك عمدتُهم قول: ” فانتهى الناس عن القراءة فيما يُجهر فيه “؛ هذه في الحقيقة ليست من قول النبي ، ولذلك: هذا هو رأي شيخ الإسلام رحمه الله

 والرأي الآخَر الذي يراه مشايخُنا ابن باز وابن عثيمين؛ وجملة من العلماء: يرون أنها لا بد من قراءتها في كلِّ ركعة؛ بدليل قوله ﷺ: ” لا صلاةَ لِمَنْ لم يقرأ بفاتحةِ الكتابِ ” كما جاء في الصحيحين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء: قراءة المأموم سورة بعد الفاتحة

بعض الناس إذا قرأ الفاتحة والإمام يقرأ؛ قرأ سورةً أخرى!

 يظن أنه لا بد أن يقرأ سورة مع الفاتحة، وهذا خطأ يفعله بعضُ عوام الناس.

بل إذا قرأتَ الفاتحة فلتسكت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء:

أن بعضا من الناس يضعُ إبهامَيه عند شحمةِ أذُنَيه في التكبير.

 هذا لم يرد إلا في حديثٍ ضعيف، فلم يصح عنه عليه الصلاة والسلام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء:

ـبعض الناس إذا وضع يدَه اليمنى على اليسرى؛ مسك بيده على المِرفَق! هذا غير وارد.

 الوارد: إما أن تضع الكف اليمنى على الرسغ والساعد.

 وإما أن تقبض بيدك اليمنى على كوعك اليسرى، هذا هو الوارد.

الكوع هو: العظمُ الذي يلي إبهام اليد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء في الركوع:

أن بعضا من الناس حينما يركع لا تدري أهو راكع أم غير راكع؟ وهذا خطأ

وبالتالي: فإن عليه تمكين يدَيه من ركبتيه، والسنة أن يكونَ الظهرُ مساويا للرأس.

 ولذلك النبيُّ عليه الصلاة والسلام لو صُبَّ الماء على ظهره لاستقَرّ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رفع اليدين في المواطن الأربعة سُنَّة؛ مَن فَعَلَه فحسن؛ ومَن لم يفعله فلا حرج عليه؛ أي: رفْع اليدين.

ـــــــــــــــــ

ومن الأخطاء عند الرفع من الركوع:

أن البعض إذا قال ” رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ” زاد كلمة (والشكر).

 لفظة (والشكر) ليست واردة؛ ولا يجوز أن يقولها المسلم؛ بل عليه أن يتبع الوارد.

والوارد إما: ” رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ” بدون واو، أو بالواو ” رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ “

أو تقول كما ورد: ” اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ” بدون واو، أو ” اللَّهُمَّ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ ” بالواو

 أو ” اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ” أو ” لِرَبِّىَ الْحَمْدُ “.

كل هذه واردة عن النبي ﷺ، فالأفضل لمن حفظها؛ أن يفعل هذه تارة، وتلك تارة أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السجود بتقديم الركبتين؟ أم اليدين؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (22/449) في جواب سؤال: ” أَمَّا الصَّلَاةُ بِكِلَيْهِمَا فَجَائِزَةٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ؛ إنْ شَاءَ الْمُصَلِّي يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ؛ وَإِنْ شَاءَ وَضَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ رُكْبَتَيْهِ؛ وَصَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ فِي الْحَالَتَيْنِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ؛ وَلَكِنْ تَنَازَعُوا فِي الْأَفْضَلِ

بقينا في الأفضل، لأنه ورد عندي في الواتساب رسالة تقول: إن من لم يُقدم يديه على ركبتيه؛ فصلاتُه باطلة! وبعضُهم يقول: من لم يقدم ركبتيه على يديه؛ فصلاتُه باطلة! هذا خطأ!

 فبالاتفاق كما نقل شيخُ الإسلام أنه يجوز هذا أو هذا، لكن الأفضل حسب الأدلة:

 أنها تقدم الركبتان ثم اليدان، فإن كان عاجزا فليقدم يديه قبل ركبتيه

 والأمر في ذلك واسع؛ ولا يُعَنّف ولا يُشَدّد في هذا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل ورد في الجلسة بين السجدتين الإطالة فيها بكثرة الدعاء؟ أم يكتفي بما ورد؟

ج/ يكتفي بما ورد:

” رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي؛ وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي، وَاجْبُرْنِي “

س/ بعض الناس يقول: في صلاة القيام يطيل الإمام ماذا أصنع؟

نقول: اصنع كما صنع النبي ﷺ، ورد في المسند من حديث حذيفة رضي الله عنه أنه قال لما أطال ما بين السجدتين كرر: ” رَبِّ اغْفِرْ لِي؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السجود يجب أن يكون على سبعة أعضاء:

بعض الناس في السجود يُمَكِّن جبهتَه ولم يُمَكِّن أنفَه!

يجبُ أن يسجدَ على الأعضاءِ السبعة، ما هي؟

الجبهة مع الأنف؛ والكفين؛ والركبتين؛ وأطراف القدمين يعني أصابع القدمين.

 ولذلك النبي ﷺ كما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:

” أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة أَعْضَاء “، وذَكَر هذه الأشياء السبعة.

فمن الأخطاء في السجود:

بعض الناس إذا سجد مَكَّن جبهتَه ولم يُمَكِّن أنفَه! إذًا/ هو لم يسجد السجود الشرعي

وبالتالي: فإن الصحيح أن صلاتَه لا تصح؛ لأنه لم يسجد.

ومن الأخطاء: وهذه تقع من بعض الشباب، لما يسجد؛ يسجد على أصابعه! خطأ

أو بعضهم يقبض يديه وهو ساجد! وهذا خطأ.

-وفي المقطع للشيخ طبَّق الصفة الخاطئة؛ والصفة الصحيحة-

ومن الأخطاء: بعض الناس يرفع قدميه أو إحدى قدميه عن الأرض! وهذا لا يصح له سجود

 بل لا بد أن تُمَكّنَ القدمان مِن الأرض.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء:

بعض الناس إذا رفع من السجود يقول ” رَبِّ اغْفِرْ لِي ” قبل أن يستتم قاعدا، هذا خطأ!

فقول ” رَبِّ اغْفِرْ لِي ” لو سألت: متى تُقال؟

ج/ بين السجدتين وليس أثناء القيام، فأثناء النهوض (التكبير).

فالخطأ: بعض الناس إذا رفع من السجود وقال أثناء النهوض: ” الله أكبر؛ رب اغفر لي وارحمني…”

 قبل أن يصل! هذا خطأ، لم يُوقِع الذكر في موقعِه الصحيح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأخطاء كذلك:

إذا قام من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية يقرأ الفاتحة وهو في حالة النهوض! هذا خطأ

 قراءةُ الفاتحة لا تكون إلا وأنتَ قائم، اللهم إلا إذا كنتُ كبيرا في السن؛ وتعلم أنك لو أخّرتَ قراءةَ الفاتحة إلى القيام أن الإمام سيركع في منتصف قراءتك؛ هنا نقول: اقرأها أولى مِن ألا تقرأها؛ لكن أنت شاب وقادر وقوي وفي أثناء الرفع تقرأ الفاتحة! صلاتُك لم تصح، لم؟ لأن الفاتحة لم تقع في موقعها الشرعي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س/ حكم من نسي التشهد الأول؟

ج/ ننظر/ إذا نسي التشهد الأول، إن نهضَ ولم يستتم قائما: فليرجع.

 لكن إن استتم قائما أو قرأ الفاتحة: فلا يرجع، يُكمِل صلاتَه؛ ثم ليسجد للسهو قبل أن يسلم.

إذًا: يرجع؛ لكن متى لا يحقُّ له الرجوع؟

ج/ إذا استتم قائما؛ فإنه يُكمل؛ وإذا فرغ من التشهد ليسجد للسهو قبل أن يسلم؛ ثم يسلم.

-ولعل في حلقة أخرى إن شاء الله إن تيسر نشرح أحكام سجود السهو شرحا مفصلا-

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س/ متى يكون رفع السبّابة في التشهد؟

 ج/ الأمرُ في ذلك واسع؛ لأن الأدلة تنوّعت؛ وكلٌّ فَهِمَ على حسب ما فهم، لكن أقرب ما يكون صفتان:

 إما من حين ما يتشهد إلى أن ينتهي، وإما إذا دعا، إذا مَرَّ بدعاء يرفع أصبعه فهو بين هذين الأمرين

هذان القولان أقرب الأقوال في هذه المسألة؛ والأمر في ذلك واسع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التسليم من الصلاة:

لِيُعلَم أن التسليمتين من أركان الصلاة.

وصيغ السلام تنوّعت، ما هي الصيغ الواردة؟

ج/ نحن تعارفنا على أن يُقال: 1/عن جهة اليمين ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ “

 وعن جهة اليسار” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ “. هذه صفة.

2/ الصيغة الثانية: عن اليمين ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ ” وعن اليسار ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ “

 كما جاء عند مسلم بدون ذِكر الرحمة.

3/ الصيغة الثالثة: أن تقول كما هو معتاد عن جهة اليمين:

 ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ ” وعن اليسار ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ “.

يعني: ” وَرَحْمَةُ اَللَّهِ ” في الجهة اليمنى، و” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ ” في الجهة اليسرى.

4/ الصيغة الرابعة: أنك تقول مع جهة اليمين ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاته “

كما جاء عند أبي داود، وتقول جهة اليسار ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ “.

5/ هناك صيغة خامسة: وهي موجودة كما قال المباركفوري وصححها ابن حجر في البلوغ وعزاها إلى أبي داود؛ يقول:

” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاته “ ، ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاته “ .

 

هذه الصيغ، ربما لو عُمِلَت في المساجد قام كبارُ السن وشَنّعوا! أتيتنا بدين جديد!

 ولذلك على الإمام أن يكونَ حكيما، يُنَبِّه الناس على أن هناك صيغا؛ ثم بعد حين لما يكرر هذه المعلومة يستجيب الناس لها.

 هبْ أن الناس لم يستجيبوا؟ يعني: فيما مضى كنتُ إماما في أحدِ المساجد؛ وبيّنتُ هذه السنن؛ وعَمِلتُ بها فاستقبلها كثيرٌ من الناس؛ لكن بعض كبار السن قالوا:

 والله نحن نعلم أن ما تقولُه صحيح وثابت لكن نفوسنا لم تستسغه، فنحن اعتدنا؛ يعني: هذا شخص يصل عمره إلى الثمانين؛ قلت: لا إشكال، فيكون الإمام حكيما.

هل نهجر السنن؟ لا نهجرها

تصور لو أن الصلاة فاتت المسلم لعذر فصلى في بيته: فليطبق السنة.

تصور: لو أن الإنسان أدى سنة؛ أو أن المرأة في بيتها تؤدي الفريضة وتؤدي السنة، أو أن الإنسان يؤدي السنة: فليطبق هذه السنن.

تصور لو أن الإنسان معه طلاب علم في نزهة؛ في مكان خلاء؛ يطبق السنة

 ما لا يُتمكن من تطبيقه عند الناس؛ كبار السن؛ يطبق في أوقات أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من الأخطاء في التسليم:

بعض الناس يعمل أمرا – وهذا لم أجد له دليلا – وهو أنه إذا سلم يهزُّ رأسَه!

” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ ” يهز رأسه! ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ “.

الصواب: سلّم بدون هز الرأس ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ ” – ” اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ “.

الصلاة في حركاتها وفي أقوالها وفي أفعالها يؤتى بها على الوجه المطلوب، لا يعني أن صلاتَه لا تصح، لا، لكن نقول بما أنك صليت حتى تظفُرَ بالأجر العظيم

” صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ” اقتداءً بالنبي ﷺ؛ ويكون لك الأجر الكامل

 ليس عليك تعب ولا مشقة

بعضُ الناس الخير أمامَه وبين يديه بسهولة وبيسر ومع ذلك لا يفعلُه! والمُوَفّق مَن وفّقه الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ