إذا قال الإمام ( لا يذل من واليت ) فماذا يقول المأموم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليعلم كل مشاهد أن دعاء قنوت الوتر علمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن قال الحسن علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر وذكر منها ( إنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت )
وبالتالي لم يأت حديث عنه عليه الصلاة والسلام ماذا يقول المأموم ؟ هل يسبح ويثني على الله أم يسكت ؟ وفي مثل هذا المقام اختلف العلماء هل يثني على الله أم أنه يسكت ؟ نقول أنت مخير لعدم وجود الدليل لأنه إذا مضت بك هذه الجمل من الثناء على الله فإن المشروع في حقك أن تنزه الله
بعض الناس يقول إذا قال ( إنه لا يعز من عاديت ) أقول سبحان الله أنا نزهت الله عما أثبته هذا الإمام فيكون فيه تناقض ، نقول : لا لأن التسيبح لا يلزم منه أن يكون تنزيها لله في كل وقت أو في كل موقف ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله ! في مقام التعجب
وبالتالي فمن أثنى على الله وسبح الله أثناء ثناء الإمام لا إشكال في ذلك وإن سكت فلا إشكال في ذلك ، فالأمر فيه واسع