إذا لم تقتنع تتعب وربما ( تقطع أرحاما ) فلا تكن الدنيا في رأسك

إذا لم تقتنع تتعب وربما ( تقطع أرحاما ) فلا تكن الدنيا في رأسك

مشاهدات: 473

إذا لم تقتنع تتعب وربما ( تقطع أرحاما ) فلا تكن الدنيا في رأسك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عليه الصلاة والسلام كما ثبت عند أحمد ( نعم المال الصالح للمرء  الصالح )

المال الصالح ما هو المال بالطرق المشبوهة ،  مال صالح حصله من طريق حلال فجمع الله له بين الحسنيين بين الدين وبين الدنيا

هذا فضل الله يؤتيه من يشاء

لكن إن لم تستطع على الجمع بينهما فلا يفتك غنى القلب ، القناعة القناعة والله من لا يقتنع والله يتعذب في حياته ، لم ؟

لأن بعضهم يكون ، وكل يفتش عن نفسه وينظر والسعيد من وعظ بغيره انظر لواقع الناس

يمكن يدخل البيت والدنيا في رأسه يوضع له أكل وهو في حراك يمكن يدخل دورة المياه ويخرج وهو لا يدري عن حاله هل توضأ أم لا  ؟

إذا نام الدنيا في رأسه متى تستمتع ، وبعضهم بلغ الستين والسبعين

( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) متى تتمتع بهذا المال ؟

 فما ظنكم إذا ضعيت الصلاة وضيعت الواجبات من أجل هذا المال

والموفق من وفقه الله

هذه تذكرة لي أولا أذكر بها نفسي ، وأذكر بها إخواني لأن الإنسان لابد يتعهد نفسه إلى متى إلى متى والإنسان يسعى وراء هذه الدنيا من أجلها يغض يحزن يقطع أرحاما بل ربما يسفك دماء وأنتم ترون بعض القتل أحيانا على مبالغ زهيدة على متر أو مترين من الأرض وما شابه ذلك

هذه أشياء مثل ما يقال لا تستاهل فالإنسان يحرص على أن يربي عنده غنى القلب القناعة

ما أتى من هذه الدنيا فخير